موقع شاهد فور

فيلم صاحب السعادة

June 27, 2024

ضبطت مصالح الأمن ممثلة مصرية شهيرة وصديقتها تعمل عارضة أزياء بتهمة ممارسة الدعارة الراقية، حيث وردت معلومات إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، تفيد قيام الممثلة وصديقتها بإدارة شقتهما للأعمال المنافية للآداب، وبعد مداهمة الشرطة تم ضبطهما متلبسين مع 3 رجال خليجيين. يشار إلى أن الممثلة "حنين" شاركت في مسلسلات مشهورة مثل: صاحب السعادة مع عادل إمام ، ولي العهد مع حمادة هلال، ودور عارضة الأزياء في مسلسل هبة رجل الغراب. روابط ذات صلة:%65 من النساء لن يشعرن بجمالهن إلا بـ" السعادة الداخلية "

صاحب السعادة - الموسم 1 / الحلقة 18 | Shahid.Net

الاستمتاع برحلة الإنجاز: من الأمور الجميلة جدا في الفيلم، بل ربما من الدروس التي يجب أن لا تغيب عن كل من شاهد الفيلم، هي أنه مع كل الظروف الصعبة التي واجهت الرجل، إلا أنه لم يهمل الاعتناء بابنه، وأخذ فترة من الاستجمام والراحة لمشاهدة مباراة، أو للعب كرة السلة، أو للخروج للمطعم لتناول الطعام، أو الذهاب لحديقة ليلعب فيها طفله أو الذهاب بعيدا عن كل الضوضاء والإحباط في رأسه ليصحب ابنه إلى الشاطئ. إن كل ظروفه لم تمنعه من فعل ذلك، وهو ما يعطي كل مشاهد للفيلم على أن الحياة على كل صعوبتها يجب أن يكون فيها جانب للنفس للترفيه والتخفيف عنها، وجانب للعائلة ليشعروا بالأمان رغم كل الظروف الصعبة. دور الأهل والمحيطين بالشخص: ربما من الامور التي مرّت سريعا في الفيلم دون أن ينتبه لها الكثير، هو سخرية الزوجة من زوجها عندما أخبرها بأنه سيدخل تدريبا ليصبح سمسار بورصة في إحدى الشركات، فسخرت الزوجة منه وأخبرته "لماذا ليس رائد فضاء". هذه السخرية ربما تمر على كل واحد شاهد الفيلم، سواء من الزوجة أو الأهل أو الأصدقاء، هذه السخرية التي ربما تنسف كل مجهود يقوم به الشخص، وتجعل في نفسه الإحباط والكآبة. إن مسئولية الزوجة والأهل والأصدقاء في الظروف الصعبة هي مسئولية كبيرة وعليهم أن تكونوا مصدرا للتشجيع، كما عليهم الوثوق بهمّة وأفكار الشخص، بحيث يكونوا عامل مساعد في طريق النجاح، وليس عامل تثبيط.

ربما الكلام هنا عن فيلم من العام 2006 قد يعد تكرارا لا طائل منه، خصوصا لو عرفت بأن الفيلم الذي أتحدث عنه هو البحث عن السعادة أو The pursuit of happyness، الفيلم الذي تم دبلجة مقاطع كثيرة عليه للتحفيز ونشر الايجابية وأعتقد أن اغلبنا قد شاهدها. كنت قد شاهدت الفيلم كاملا لأول مرة، الصحيح أنه فيلم محفز جدا خصوصا اذا علمت بأنه فيلم مستوحى من قصة حقيقية، وبالتالي وأنت تشاهد أحداث الفيلم تجد نفسك تلقائيا تٌلغي من بالك فكرة أنه مجرد فيلم للتحفيز، لتقفز أمامك فكرة أنها قصة حقيقية عن السعي للسعادة حدثت لشخص ما وبالتالي لا بد وأن تحدث السعادة معك أيضا. لن أتناول الفيلم بالحديث عنه، فأعتقد أن عددا كبيرا هنا قد شاهده، ولكني هنا سأتحدث عن تسعة دروس في الفيلم أعتقد بأنها مهمة في رحلة البحث عن سعادتنا: السعي والثقة بأن القادم أفضل: المصدر الأساسي والوحيد للسعادة هو السعي، ودوام السعي، أو كما يقول المصريون "المعافرة في هذه الحياة". إن هذا الامر لا يختلف عليه اثنين، فكلما سعيت أكثر، كلما اقتربت مما تريد أكثر وكلما شعرت بالسعادة أكثر. إنها سعادة الانجاز التي تشعر بها. إن دوام السعي لا بد له من "الثقة" في أن القادم سيكون أفضل، ولكن عدم وجود دليل على ذلك جعل زوجة جاردنر (بطل الفيلم) تمل من كثرة ترديد هذا الكلام، فلا وجود لدلائل على تحسن حياتهم، بل على العكس الأمور تزداد سوء، ولكن الثقة عند زوجها جعلته يستمر في طريقه وتحقيق ما يريد فعلا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]