وقد أكملنا 6 اشهر الآن ونحن نتجامع للإنجاب في الأيام الصالحة فقط فهل يجب علينا الإلتزام بذلك ؟ وهل يمكننا أن نتجامع في الأيام غير الصالحة مع دفع صدقة؟ وهل هناك دعاء يقال في هذه اللحظة؟ ج: الجماع جائز في كل وقت ما عدا أيام العادة الشهرية، والرغبة في الجماع في أيام الإخصاب طلباً للولد لا تمنع من الجماع في غيرها طلباً للمتعة وإشباع الشهوة، فجميع ذلك حلال ومباح بل هو راجح ومحبوب لله تعالى ، فقد أثر عن النبي (ص) أنه قال: (النكاح سنّتي ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي). س: أنامن مقلدي سماحتكم و اعمل طبيبا وتخصصي هو امراض الجهاز الهضمي في الولايات المتحده. وسؤالي إلى سماحتكم أنكم قد أجزتم معاشرة المرأة من الدبر وذلك بكراهة شديدة والأحوط وجوبا اجتنابه. ولكن من خلال دراستي النظريه لهذا الأمر اتضح لي أن معاشرة المرأة في الدبر تسبب أمراضا كثيره للرجل وللمرأة. فمثلا بعد المعاشره الأولى والثانية تظهر علامات عدم التحكم في الغازات، وبعد تكرار المعاشرة تفقد المرأة عملية التحكم بالبراز. أضف الى ذلك أنه يسبب التهاباً للمجرى البولي للرجل وللجهاز التناسلي للمرأة. ولزيادة المعلومة لسماحتكم، فإنه قد ظهرت دراسة في الولايات المتحده تثبت أنه في حالة القذف داخل شرج المرأة فان الجسم يعتبر الحيوانات المنوية للرجل جسما غريبا ويفرز مضادات لهذا الجسم.
السؤال: النُّخامة إذا كانت في الحلق وتعمّدتُ جمعها في الحلق ومن ثَمَّ ابتلعتُها وأنا صائم، فما الحكم؟ الجواب: كأنَّك عندك وساوس، في الحلق ما تضرّ، وإذا وصلت للفم ما يجوز بلعها، تَلْفظْها، أمَّا إذا راحت من الحلق ما يضرّ. س: إذا جمعتُها في الفم تعمُّدًا؟ ج: إذا راحت من الحلق ما يضرّ، جمعتَها أو ما جمعتَها، ما دامت في الحلق ما بعد صارت خارجًا. س: استنشقتُ الماء في يوم وأنا صائم ومن ثَمَّ دخل إلى الحلق؟ ج: إذا كنتَ ما تعمّدت ما عليك شيء، لكن السنة عدم المبالغة للصائم، لا يُبالغ في الاستنشاق. س: طلع من المعدة إلى الحلق ثم تعمّدتُ بلعه مرةً أخرى؟ ج: ما دام ما خرج ما يضرّ. س: حكم الدم إذا نزل في الفم ثم تعمّدتُ ابتلاعه؟ ج: إذا تعمّدت تُفطر إذا وصل للفم. س: في حكم الاستنشاق سألتُ شيخنا وقال: إنَّك تُفطر؟ ج: لا، إذا تعمّدتَ ابتلاع الدم تُفطر. س: في حكم استنشاق الماء؟ ج: إذا كان على طريق الاستنشاق ولكن غلبك الماء. س: سألتُ شيخنا وقلتُ له: استنشقتُ ولم أتعمد ودخل إلى الحلق. ج: ما يضرّ. س: قال: يفطر؟ ج: لا، ما يفطر، ما عنده خبر، إذا ما تعمّدتَ فلا شيء عليك. س: ما نأخذ بقوله يعني؟ ج: ما عليك شيء.