س: إذن لا يجوز له أن يقول فيه شيئًا؟ ج: لا، هذا من الغيبة. س: قوله: حرم عليه الجنة من باب الوعيد؟ ج: نعم من باب الوعيد. س: رجل لحق ركعةً مع الإمام من صلاة الجمعة وهو مسافرٌ، فهل يُتم الصلاةَ ظهرًا أم قصرًا؟ ج: يُصلي جمعةً، فيأتي بركعةٍ ثانيةٍ، هو وغيره، فمَن أدرك ركعةً من الجمعة أضاف إليها أخرى، سواء كان مسافرًا أو مُقيمًا، وتُجزؤه. س: رجلٌ يسأل عن حكم البيع بالتَّصريف؟ ج: هذا الكلام مُجْمَل. س: صفته أن التاجر يأتي بالبضاعة ويقول: ما أُريد منك مالًا، إذا بعتَ أعطني المال؟ ج: لا، لا بد من بيعها إمَّا لأجل معلومٍ أو حالّ؛ حتى يكون على بصيرةٍ، فإمَّا أن يقول أنه حالّ ومتى شاء طالبه به، وإلا إلى أجلٍ معلومٍ. س: يقول: الذي ما تبيعه ردّه لي لا بأس؟ ج: لا بدَّ من أجلٍ معلومٍ. س: إذن يُقال: يُترك احتياطًا أم لا يجوز؟ ج: لا يجوز، لا بد من جزم البيع. من هو ولي الله. س: وأيش يُسمَّى هذا؟ ج: يُسمّونه: أن يبيع بشرطٍ على خسارته، متى شاء ردّه، وهذا من الشروط الباطلة. س: المأموم في الركعتين الأخيرتين من صلاة العصر أو العشاء، أو في الركعة الأخيرة من صلاة المغرب، الأفضل له إذا أطال الإمامُ أن يسكت بعد الفاتحة أم يقرأ؟ ج: إن قرأ لا بأس، والأفضل -والله أعلم- هو القراءة، فقد كان الصديقُ يقرأ بعد الثالثة في المغرب: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا [آل عمران:8]، المقصود: أنه إذا سكت إمامُه ولم يُكبِّر يقرأ ما تيسر.
س: لكن الأفضل للإمام أن يُكبّر راكعًا؟ ج: نعم. س: الذي يُخصص مالًا للزكاة ثم يُسرق؟ ج: إذا سُرِقَ يغرمه، ما يُجزئ حتى يصل إلى مُستحقيه.
تاريخ النشر: الأحد 14 شعبان 1431 هـ - 25-7-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 138136 134250 0 414 السؤال هل هناك حديث بمعني: من ولي شيئا من أمر أمتي وشق عليهم أشقاه الله ـ إلخ. وإن صح، فماهو سنده؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففي صحيح مسلم مرفوعا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي أمر أمتي فرفق بهم فارفق به. ولا شك أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية المستجابة، فمن ولي شيئا من أمر الأمة فشق عليهم فسيشق الله عليه. وأما سند الحديث: فهو ـ كما قال مسلم: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عائشة، ثم ذكر الحديث. جريدة الرياض | اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً. والله أعلم.
وفاك سيدها أجرك، وإن أنت لم تهنأ جرباها، ولم تداو مرضاها، ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها» قال في لسان العرب، هنأت جرباها أي عالجت الأجرب منها بالقطران. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله معلقاً - «وهذا ظاهر في الاعتبار، فإن الخلق عباد الله، والولاة نواب الله على عباده، وهم وكلاء العباد على نفوسهم، ففيهم معنى الولاية والوكالة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني - والله - لا أعطي أحداً، ولا أمنع أحداً، وإنما أنا قاسم أضع حيث أمرت» رواه البخاري. 223 من: (باب أمر وُلاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشَّفقة عليهم..). وهكذا قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين: لو وسعت على نفسك في النفقة من مال الله تعالى، فقال له عمر، أتدري ما مثلي ومثل هؤلاء؟ يعني الرعية - كمثل قوم كانوا في سفر، فجمعوا منه مالاً، وسلموه إلى واحد ينفقه عليهم، فهل يحل لذلك الرجل أن يستأثر عنهم من أموالهم؟. وحمل مرة إلى عمر مال عظيم من الخمس، فقال: إن قوماً أدوا الأمانة في هذا الأمناء. فقال بعض الحاضرين: إنك أديت الأمانة إلى الله تعالى فأدوا إليك الأمانة ولو رتعت لرتعوا» أ. ه من كتاب السياسة الشرعية. ان تحسس القيادة الرشيدة حاجات المواطنين، وتلبية رغباتهم وسماع مظالمهم وعدم الاحتجاب عنهم هو الطريق الأسلم والأخصر للقلوب بل هو الطريق القويم لإرضاء رب العباد، واستجابة الدعاء، والنصر على الأعداء.