موقع شاهد فور

كيف يجب أن تكون شخصية المعلم في تعامله مع الطلاب؟ &Bull; تسعة

June 26, 2024

في البدء لابد من لنا من وقفة حول المعلم ومفهوم هذه التسمية والصفات والسمات الشخصية الواجب على المعلم التحلي بها لإكمال دوره التربوي، فمن هو المعلم؟ أيتها الأخوات الفضليات منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير وتبجيل على أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة نجد أخواتي أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها. ولكن نجد أن النظرة قد اختلفت عبر العصور من حيث الأدوار التي يؤديها المعلم، فقديماً أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان ينظر للمعلم على أنه ملّقن وناقل معرفة فقط وما على الطلاب الذين يعلمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم، كما أن المعلم يعتبر المسئول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة. بيد أن هذا المفهوم قد تطور في عصر التربية الحديث، وأصبح ينظر إلى المعلم على أنه معلم ومربٍ في آن واحد فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم "روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً".

  1. من هو المعلم الاول

من هو المعلم الاول

أقرأ: حقوق المعلم و واجباته ثانياً ما هي خصائص المعلم الناجح.. ؟ يتمتع المعلم الناجح بمجموعة مميزة من السمات تؤهله لأداء دوره بنجاح من بينها الآتي:- * التمتع بشخصية قيادية تؤهله لإدارة الحصة الدراسية ،و التفاعل مع الطلاب بشكل إيجابي. * القدرة على التحكم في وقت الحصة الدراسية ،و إدارته بشكل جيد دون إهداره. * إجادة استخدام وسائل ،و أساليب التدريس بشكل يساعد الطلاب على الفهم ،و الإستيعاب. إيجابيات وسلبيات وظيفة المعلم | المرسال. * لديه قدرة فائقة على تطبيق العدل ،و المساواة بين طلابه ،و الإبتعاد عن العنصرية ،و التمييز بين الطلاب. * القدرة على استيعاب الفروق ،و القدرات التي تميز كل طالب ،و محاولة التعامل مع كل طالب وفقاً لقدراته. * امتلاك حصيلة مميزة من المعلومات و معرفة هائلة تؤهله للرد على مختلف الأسئلة التي يطرحها الطلاب. * سرعة البديهة ،و الذكاء الشديد ،و الدقة ،و القدرة على التعامل مع مختلف المواقف بنجاح. * متمكن من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها للطلاب بشكل يعينه على النجاح في توصيل المعلومات للطلاب ببساطة ،و يسر دون تعقيد. * التمتع بالأخلاق السامية ،و القيم النبيلة كالصبر ،و التواضع ،و التسامح. * القدرة على التجديد ،و الإنفتاح على الآخرين عدم محاولة فرض آرائه ،و سياساته على طلابه بشكل يزعجهم بل لديه قدرة على تقبل آرائهم ،و مناقشتهم في مختلف الموضوعات بشكل يسهم في زيادة وعيهم ،و تنمية ثقافتهم.

منذ القِدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير وتبجيل، وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة، خلصنا إلى أن مهنة التعليم التي اختارها المعلم، وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها. وقد اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يُؤديها المعلم، فقديماً - أي ما قبل عصر التربية الحديثة - كان يُنظر للمعلم على أنه ملقِّن وناقل معرفة فقط، وما على الطلاب الذين يُعلِّمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يُوصلها إليهم.. كما أن المعلم يُعتبر المسئول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم، دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة. من هو المعلم الملهم. تطورَ هذا المفهوم في عصر التربية الحديث، وأصبح يُنظر إلى المعلم على أنه معلمٌ ومُربٍ في آنٍ واحد، فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم، «روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً». يُمثّل المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تُساير روح العصر والتطور، منها: 1 - دور المعلم كناقل معرفة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]