حصان البحر هو نوع صغير من الفقاريات الفريدة من نوعها وذلك ليس فقط بسبب شكله الغير عادي الذي يشبه الخيول البرية ولكن ايضا لانه يتخذ زوجة واحدة فقط لمدى الحياة ، والاسم اللاتيني لحصان البحر هو الحصين ويوجد اكثر من 35 نوع لحصان البحر ويعد حصان البحر من ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض. حصان البحر يعيش في المياه الضحلة الاستوائية والمياه المعتدلة في جميع انحاء العالم وخاصة بالقرب من الشعاب المرجانية والاعشاب البحرية. صور فرس – لاينز. حصان البحر حصان البحر يتراوح طوله بين 1. 5 - 35. 5 سم حسب نوعه ويشبه الخيول البرية في الشكل العام لجسده على الرغم من اعتبار حصان البحر من الاسماك العظمية ، ويعد حصان البحر من الحيوانات المائية الغير ماهرة في السباحة حيث تصل سرعته الى 1. 5 متر في الساعة ويعد حصان البحر أبطأ السباحين في العالم طبقا لموسوعة جينيس ، متوسط عمر حصان البحر من 2 - 6 سنوات ، يتميز حصان البحر بحاسة بصر قوية ويختلف لون جسده على حسب البيئة التي يعيش فيها. حصان البحر نظامه الغذائي خليط من النبات والحيوان حيث يتغذى على العوالق والقشريات والانواع الصغيرة من الاسماك والطحالب ، حيث يقوم حصان البحر بامتصاص الطعام عن طريقه فمه الطويل الرفيع الى الجسم مباشرة بسبب عدم وجود اسنان ولا معدة.
يجتمع ذكر وانثى حصان البحر في موسم التزاوج وتستمر طقوس المغازلة لمدة 8 ساعات وتضع الانثى بيضها في جيب خاص يسمي جيب البيض الموجود في الذكر ويقوم الذكر بتخصيب البيض وهو في الجيب ويحمل الذكر البيض حتى يفقس والبيض يتراوح عدده ما بين 8 - 600 بيضة حسب نوع حصان البحر ويفقس البيض في خلال 3 اسابيع ، وواحد فلي المائة من صغار حصان البحر فقط من يعيش حتى سن البلوغ. نظرا لضعف وصغر حجم حصان البحر فان يعتبر هدف وغذاء لبعض الحيوانات المفترسة المائية مثل السراطين والاسماك بالاضافة الى البشر الذي يصطاد حصان البحر لاستخدامه في الاغراض الطبية.
21-06-2015, 10:55 PM #1 نجح مصور يدعى "كين هالي" في التقاط لحظة هجوم أم فرس النهر على تمساح متوسط الحجم في الحديق الوطنية بجنوب إفريقيا، داخل بقعة المياه المخصصة لهم. وتكشف الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، امساك أم فرس النهر بالتمساح جيدًا بواسطة أسنانها، في الوقت الذي فشل فيه التمساح في الهروب منها. ومن جانبه، قال المصور "هالي" إنه أندهش من سرعة رد فعل فرس النهر، وشجاعتها في الهجوم على التمساح، وقدرته على الإمساك بالتمساح لبعض ثواني، قبل أن يتمكن الأخير من الهروب داخل المياه مرة أخرى، لتعود الأم إلى ابنها الصغير.