تسمى أيضاً القدرة على تفسير معلومات الضوء المرئي التي تصل إلى العيون الإدراك البصري. البصر هو التصور الناتج. يعرف المكونات الضرورية للرؤية بالنظام البصري. المشكلة الرئيسية في الإدراك البصري هي أن ما يراه الناس ليس مجرد ترجمة لصورة على شبكية العين لنرى العالم يمينًا للأعلى، على الرغم من أن الصورة على شبكية العين مقلوبة رأسًا على عقب. فمن الصعب شرح ما يحدث لإنشاء ما نراه بالفعل. الدماغ ترسل البيانات إلى العينين، ويدمجها بالذكريات والتخمينات، كل ذلك بسرعة البرق. والنتيجة هي تجربة العالم التي تتطلع إلى كل شخص كما لو كانت حقيقة. أقوال عن البصر والبصيرة - موضوع. وعلى الرغم من أنها تستند إلى الواقع، فهي في الواقع بناء عقلي، بناها الدماغ. اهم الفروق بين البصيره والبصر البصر هو حالة مستقبلية للوجود، والبصيرة هي إدراك الطبيعة الداخلية للأشياء. البصر هو رؤية متبصرة مع فهم استباقي للسبب والنتيجة. البصر هو سمة "ريادة الأعمال"؛ القدرة على تصور حل لحاجة متصورة أو غير متوقعة بعد. البصيرة هي فعل أو نتيجة لفهم الطبيعة الداخلية للأشياء أو رؤية حدسين. عندما تتعلم كيفية خلق فضاء داخلي من الوضوح والهدوء في التفكير المذهل للأفكار والعواطف والأحاسيس والأحلام والخيال فى تصورك، يمكن رؤية الأفكار.
وفي كتاب المفردات في غريب القرآن للأصفهاني عن كلمة رأى: [ والرؤية إدراك المرئي وهي على عدة أوجه: الأول: بالحاسّة وما يجري مجراها كما في قوله تعالى: (لترونّ الجحيم * ثم لترونها عين اليقين) وكقوله تعالى: (وقل اعلموا فسيرى الله عملكم) وهنا أُجري مجرى الحاسّة لأن الحاسّة لا تصح على الله تعالى عن ذلك وكقوله: (أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) الثاني: بالوهم والتخيّل (ولو ترى إذا يتوفّى الذين كفروا) الثالث: بالتفكّر: (إني أرى ما لا ترون) الرابع بالعقل: (ما كذب الفؤاد ما رأى) (ولقد رآه نزلة أخرى) إذا تعدّى فعل رأى إلى مفعولين دلّ على معنى العلم (ويرى الذين أوتوا العلم) (إن ترن أنا أقل منك مالاً)]
فالقدرة على النفاذ إلى كنه الأمور وخفايا المعضلات ملكة لا نعرف أحكامها الآلية العصبية، ونسميها بأسماء كثيرة (إلهام، رؤية، بصيرة، النظر الثاقب، أو النفاذ) وهي ليست القدرة على التحليل المنطقي والحساب أو الرياضيات، أو البلاغة. وحادثة رؤية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسارية ومناداته له بمقولته الشهيرة «يا سارية الجبل» رغم بعد المسافة التي بينهما عن مجال البصر العادي هو نقلة للرؤية عبر الضوء السريع، فألقيت في الشبكية فحذر عمر سارية، وتلك حادثة بأمر الله تعالى حيث سخر الله الضوء لسيدنا عمر (فحدث تغير فسيولوجي في البصر والبصيرة) نقل له هذه اللقطة عبر الشعاع الضوئي تأييداً ونصراً لمن ينصره. وهذا أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينظر إلى امرأة في الطريق فتعجبه فيطيل النظر إليها، ثم يدخل هذا الصحابي على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فيبادره بقوله: أما يستحي أحدكم أن يدخل على أمير المؤمنين وفي عينيه آثار الزنا؟... فيتعجب الصحابي من معرفة سيدنا عثمان لذلك بالرغم من أن أحداً لم يره، فيبادر سيدنا عثمان بقوله: أوحي أُنزل بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيقول له سيدنا عثمان: اتق فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله.
- وصفهم بالجبن؛ وكذا سبيل الجبان ينظر يمينا وشمالا محددا بصره، وربما غشي عليه. قاله ابن شجرة. رأيتهم ينظرون إليك خوفا من القتال. ومن النبي صلى الله عليه وسلم. تدور أعينهم لذهاب عقولهم حتى لا يصح منهم النظر إلى جهة، ولشدة خوفهم حذرا أن يأتيهم القتل من كل جهة.