ما هي نهاية مرض الفصام الفصام كما ذكرنا هو مرض مزمن وهو اضطراب عقلي خطير يصيب الدماغ ويفقد الشخص السيطرة على نفسه وتختلف أعراض الاصابة به من شخص إلى آخر وذلك تبعاً إلى الحالة العقلية للمصاب وللإصابة التي تعرض لها الفرد. يُعتبر مرض الفصام من الأمراض التي تستغرق مدة طويلة من العلاج لذلك يجب على مرضى الفصام متابعة علاجهم بأسلوب جيد ضمن برنامج علاجي منتظم ومستمر وبمتابعة من قبل الدكتور المشرف على حالة المريض وخاصة الأشخاص الذين يعانون من أعراض واضطراب في الدماغ أكثر من غيرهم. وحتى يصل مرضى الفصام إلى نهاية المرض بالشكل المضمون والآمن يجب الاستمرار بالعلاج حتى النهاية لأن أي تقصير في علاج مرض الفصام من الناحية الدوائية أو العلاج السلوكي والنفسي تكون نهاية مرض الفصام خطيرة فقد تؤدي في نهاية المطاف إلى الانتحار وبالتالي الموت. علاج مرض الفصام نهائيا 2020. أما بالنسبة إلى عودة الفرد إلى حياة اجتماعية مع أسرته ومجتمعه وبشكل طبيعي فهذا من الممكن أن يكون عند استمرار الفرد بالمعالجة حتى النهاية ويؤكد طبيب العائلة أنه أصبح في الحالة الجيدة ويمكنه في النهاية العودة إلى حياته بشـكل طبيعي. ما هو الفرق بين الفصام والانفصام هل الفُصام هو انفصام في الشخصية أم هناك اختلاف بين مرض الفُصام وانفصام الشخصية.
وبسبب مدة علاج الفصام التي قد تطول فان العديد من المرضي قد يتركون العلاج مما يؤدي الي عودة المرض وحدوث الانتكاسة ولذا لا يجب علي المرضي التوقف عن العلاج والادوية حتي مع تحسن الاعراض الا بعد الرجوع الي الطبيب المعالج وهو الشخص الوحيد الذي يقرر تعديل جرعة الادوية او توقف الشخص عن تناول الادوية النفسية واما فكرة علاج الفصام بدون دواء ففي واقع الامر الادوية من المحاور الاساسية لعلاج مريض الفصام لاجل السيطرة علي الاعراض. تعرف علي مرض الفصام, علاج الفصام بالاعشاب يعد الفصام من الامراض النفسية الشائعة في المجتمع التي تصيب الافراد وهو من الامراض النفسية الحادة التي تصيب الدماغ وتجعله يفسر الواقع بشكل غير طبيعي علي الاطلاق مما يتسبب في حدوث حالة من الهلاوس والتشوش في التفكير والسلوك وفي حقيقة الامر علي عدم معرفة العديد من الاشخاص بالفصام الذهاني الا انه من الاضطرابات النفسية الاكثر انتشاراً في المجتمع اذ يصيب الاضطراب قرابة 1% من الاشخاص سنوياً. الفصام هو مرض واضطراب نفسي وعقلي في نفس الانسان من الممكن ان ينتج عنه الهلوسة السمعية والبصرية الكاذبة والتي تعد من اشهر اعراض مرض الفصام بالاضافة الي الضلالات والاوهام التي يكون فيها الاشخاص المصابين بالفصام.
يمكن كذلك أن يعتقد البعض أن هذه الأعراض من قلة النشاط والاهتمام وقلة الكلام، والانعزال هي أشياء طبيعية في الفرد، لذلك يصعب تشخيصه. ولأنه من أنواع الفصام فيمكن علاجه بأدوية الفصام الحديثة التي سبق شرحها (مضادات الذهان)، التي تساهم في السيطرة على الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن علاج الفصام البسيط بدون أدوية من خلال خضوع المريض للعلاج النفسي. أدوية الفصام الوجداني يعد الفصام الوجداني ( الاضطراب الفصامي العاطفي) اضطرابًا مختلفًا عن الفصام، وذلك لأنه يتميز بمزيج من أعراض الفصام، مثل: الهلوسة والأوهام، والأعراض المزاجية، مثل: الاكتئاب أو الهوس. يوجد كذلك نوعان من الفصام الوجداني، هما: النوع الاكتئابي والنوع ثنائي القطب. يمكن علاج اضطراب الفصام الوجداني بالأدوية والعلاج النفسي وتعلم مهارات الحياة، ومن الأدوية المستخدمة: مضادات الذهان، مثل: إنفيجا المصرح به في هذا الاضطراب. أدوية الفصام الحديثة | هل يمكن علاج مرض الفصام نهائيًا؟ - هيلثاوى Healthaoy. أدوية مثبتات المزاج ، خاصةً في النوع ثنائي القطب. مضادات الاكتئاب ، وذلك للتخلص من أعراض الاكتئاب. تجربتي مع أدوية الفصام الحديثة تساعد أدوية الفصام على تخطي أعراض المرض، لكن يجب الالتزام بالجرعات في مواعيدها المحددة، كذلك يجب اللجوء إلى العلاج النفسي والعلاج الجماعي.
6. الاتصال بالواقع: كذلك من علامات الشفاء من الفصام ارتباط المرضى أكثر بحياتهم وأنفسهم والتواصل بشكل أعمق مع أنفسهم لا سيما مع مشاعرهم واحتياجاتهم وشعورهم بالرعاية الذاتية، إلى جانب تعافيهم من الصراعات الداخلية الناشئة عن وجود دماغ أخرى تسكنهم وكذلك من آثار العقاقير النفسية المثبطة للحياة التي كانوا يتناولونها. 7. إقامة علاقات عاطفية سليمة: ويظهر أيضا في علامات الشفاء من الفصام تعاملهم مع غيرهم، وإبعاد مريض الفصام بعد العلاج نفسه عن العلاقات غير الصحية والمؤذية والبدء في علاقات صحية بتقييم علاقاته فيما حوله، لأن العلاقات غير الصحية لعبت دورًا مهمًا في تعرضهم للإصابة بنوبات الذهان في المقام الأول، ولذلك يظهر هذا بوضوح عند التعافي بامتنانهم لمعالج أو صديق سهل عليهم ودعمهم. 8. عدم الحاجة للدواء: على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه يجب على المرء أن يبقى على مضادات الذهان أو العقاقير النفسية القوية المماثلة طوال مدة حياته، إلا أن أبحاث التعافي الحديثة تكشف أن التخلي عن الدواء بعد سنين من أخذه في حال التحسن من أعراض انفصام الشخصية تعد علامة من علامات الشفاء ولكن يجب أن تكون تلك العلامة تحت إشراف الطبيب المعالج وليس بقرار المريض مهما بلغت درجة تحسنه.