موقع شاهد فور

تخريج حديث العنوهن فإنهن ملعونات - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins

June 26, 2024

وقال الطبراني: " لا يروى عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد ". و تابعه عبد الله بن وهب: أخبرني عبد الله بن عياش القتباني به نحوه ، و لم يذكر في إسناده أبا عبدالرحمن الحبلي ، و قال: " يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ". رواه الحاكم ( 4 / 436) وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". وردّه الذهبي بقوله: " قلت: عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم ، فقد ضعفه أبو داود و النسائي ، و قال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة ". قلت: قد روى عنه الليث بن سعد الإمام ، و هو من أقرانه ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ، فهو مع هذا واحتجاج مسلم به وسط حسن الحديث ، و غلا فيه الشيخ أحمد شاكر فقال في تعليقه على هذا الحديث من " المسند " ( 7083): " إسناده صحيح "! و أشار الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 3 / 101) إلى تقويته بتصديره إياه بصيغة ( عن) ووقع عنده أن الحاكم قال: " صحيح على شرط مسلم " ، و ينبغي أن يكون هذا هو أصل" المستدرك " و " تلخيصه " لأنه لو كان كما سبق نقله: " على شرط الشيخين " لم يقل الذهبي في رده إياه ما سبق ، ولقال: " و إن كان قد احتج به الشيخان... " ، فقوله: "... العنوهن فإنهن ملعونات. مسلم... " دليل على أن الذي في نسخته من " المستدرك ":صحيح على شرط مسلم ،و على هذا فما في المطبوعة من " المستدرك " خطأ من لناسخ أو الطابع.

السؤال التاسع : ما معنى العنوهن فإنّهن ملعونات، وهل يجوز لي أن ألعن الكاسيات العاريات في الشارع ؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

هذا الحديث العجيب الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يبين فيه أشياء من معجزاته صلى الله عليه وسلم، يخبر بالشيء فيكون، أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيركب الناس على أشياء كأمثال الرحال ولكن ما هي رحال، فصنعوا السيارات وركبوا القطارات، قال الله سبحانه: وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ [يس:42]. السؤال التاسع : ما معنى العنوهن فإنّهن ملعونات، وهل يجوز لي أن ألعن الكاسيات العاريات في الشارع ؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ [يس:43]، لو أردنا ولكن لأجل رحمة الله لم يصنع بهم ذلك. قال: إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا [يس:44] ليس أبدياً، ولكن (( إِلَى حِينٍ)) نمتعهم إلى حين حتى يأتي عليهم أجلهم فينظرون كيف نصنع بهم....... قال الشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم: 2683- (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال, ينزلون على أبواب المساجد, نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف, العنوهن فإنهن ملعونات, لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم). ( تنبيه هام): وقعت هذه اللفظة ( الرحال) في " فوائد المخلص " بالحاء المهملة خلافا لـ " المسند " و " الموارد " و غيرهما, فإنها بلفظ ( الرجال) بالجيم, و على ذلك شرحه الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا في " الفتح الرباني " ( 17 / 301), فقال: " معناه: أنهم رجال في الحس لا في المعنى, إذ الرجال الكوامل حسا و معنى لا يتركون نساءهم يلبسن ثيابا لا تستر أجسامهن ".

العنوهن فإنهن ملعونات

هذا أولًا، ثانيًا: لما حكى الظالم لعن الناس إياه للرسول عليه السلام راجيًا منه أن يأمر جاره المظلوم بأن يعيد متعاه إلى داره، قال له الرسول: ( لقد لعنك من في السماء قبل أن يلعنك من في الأرض) ، معنى هذا أن أهل السماء يلعنون أشخاص بأعيانهم أولًا، وثانيًا أن النبي صلى الله عليه وسلّم أقرّ اللاعنين لهذا الظالم، وإقراره حكم وشرع، ولو لم يكن عندنا قصة دعاء الرسول عليه السلام على رعل وعلى ذكوان. إذا عرفنا هذه الحقيقة، ورجعنا إلى قوله عليه السلام في النساء المتبرجات: ( العنوهن فإنهن ملعونات) ، هل هذا جهر أم هذا سر؟. ليست المسألة الآن ابتداءً هل يجوز علنًا أو لا يجوز؟ البدء يبدأ هل يجوز مطلقًا أم لا؟، هل يجوز أنا أدعو في نفسي أن الله يلعن فلانا ولا أحد يسمعني ثم بعد ذلك يأتي سؤال، هل يجوز أن ألعن هذا الذي ألعنه في نفسي أن أفعل ذلك جهرًا أيضًا؟، هذه مسألة أخرى. فإذا قوله عليه السلام: ( العنوهن فإنهن ملعونات) دليل صريح على جواز لعن المتبرجات من النساء، أما هل يجوز ذلك علنًا، فالجواب كما سمعتم يجوز ذلك لأن الصحابة لعنوا ذلك الرجل علنًا، ولكن إذا أردنا أن نلعن النساء المتبرجات اقتداءً بأولئك الأصحاب الكرام الذين لعنوا الظالم وأقرهم الرسول عليه السلام، ينبغي أن نلاحظ أن أولئك أرادوا تربية ذلك الظالم وردعه عن ظلمه، فإذا كنا نحن نريد أن نرفع صوتنا مسمعين لعنتنا للفاسقات أو المتبرجات إصلاحًا لهنّ ويغلب على ظننا أن هذه الوسيلة تكون تربية لهن فهذا هو المشروع.

فإذا عرفت هذا ، فرواية الحاكم مفسرة للرواية الأولى ، و بالجمع بينهما يكون المعنى أن السروج التي يركبونها تكون وطيئة لينة ، و أنها ( أعني السروج) هي كأشباه الرحال ، أي من حيث سعتها. و عليه فجملة " كأشباه الرحال " ليست في محل صفة لـ ( رجال) كما شرحه البنا و غيره ، و إنما هي صفة لـ ( سروج). و ذلك يعني أن هذه السروج التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان ليست سروجا حقيقية توضع على ظهور الخيل ، و إنما هي أشباه الرحال. و أنت إذا تذكرت أن ( الرحال) جمع رحل ، و أن تفسيره كما في " المصباح المنير " و غيره: " كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير " إذا علمت هذا يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر ، ألا و هي السيارات ، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال ، و يؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم سماها ( بيوتا) في حديث آخر تقدم برقم 93 لكن تبين فيما بعد أن فيه انقطاعا. وإذا ففي الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غير المتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات ، ألا و هي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد. و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة ، و جمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس ، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد ، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة ، و لذلك يتكاثرون يوم الجمعة و ينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة الصلاة عليهم ، و في معاملتهم لأزواجهم و بناتهم ، فهم بحق " نساؤهم كاسيات عاريات "!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]