موقع شاهد فور

دعم السعودية لفلسطين

June 1, 2024

ويوضح خبير الأمن الاستراتيجي، عمر الرداد، أن هذه الزيارة عبارة عن استطلاع من قِبل العاهل الأردني، بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإمكانية استمرار واستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، خاصةً أن هناك موقفاً في أوساط الحكومة الإسرائيلية يؤيد هذا الخيار، والأردن له كثير من القضايا والمصالح عبر ملفات التفاوض، من بينها المقدسات الدينية والحدود والمياه ومصادر الطاقة. (صور) .. تعرض النائب عبدالله ابو زيد لحادث سير على الصحراوي | شؤون برلمانية | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. من جهته، يرى المحلل السياسي الفلسطيني ناجي شراب، أن زيارة العاهل الأردني لرام الله لها علاقة على مستوى ما، بسيناريو ما بعد الرئيس محمود عباس، لكن هي أبعد من أن تكون مرتبطة بمعالجة العنف والحيلولة دون وقوع انتفاضة ثالثة. وأضاف أن الزيارة لها علاقة برؤية سياسية وتصوّر ما يحاول الأردن أن يقوم به، مشيراً إلى أن الإمارات والسعودية ومصر والأردن كلها تدرك أن عملية السلام لن تكتمل إلا بتسوية سياسية مع الفلسطينيين أو على المستوى الفلسطيني وفي هذا السياق تمت الزيارة، خصوصاً أن هناك حديثاً عن الحل الكونفدرالي للقضية الفلسطينية ودور الأردن فيه. الأردن لا يريد عداء مع إيران يذهب خبير الأمن الاستراتيجي، عمر الرداد، والمدير العام للطريق الثالث للاستشارات الاستراتيجية، إلى رؤية أخرى، في تصريحاته لـ"عربي بوست"، إلى أن الأردن لم يشارك في قمة النقب، لأن هدف القمة بحث ملفين: الأول تداعيات الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى، ومن المرجح أن يتضمن إزالة "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" من قائمة العقوبات الأمريكية والدولية، والملف الثاني الحرب الروسية-الأوكرانية وتداعياتها على المنطقة.

زعماء العالم ينعون الملك عبدالله: قائد صادق سنتذكره لسنوات

دعم سياسي من الأردن لفلسطين هذا ما يفسر زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لرام الله ولقاءه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصاً أن زيارة العاهل الأردني جاءت في يوم القمة نفسه. يرى محمد أحمد الروسان أن هذه الزيارة تأتي في سياق الدعم السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان في العاصمة الأردنية عمّان يوم السبت 26 مارس، لكن القيادة الأردنية لم تجرِ معه أي لقاءات وتمّ إبلاغه ضرورة العودة إلى رام الله؛ لاستقبال العاهل الأردني، الإثنين 28 مارس. وتأتي هذه الزيارة دعماً من الملك للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، ومحاولة لحثّ السلطة على ضبط الأوضاع الفلسطينية وضمان ألا يكون هناك أي تصعيد لعمليات المقاومة الفلسطينية من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في الأردن، ولكون الحرب الروسية-الأوكرانية فرضت نفسها على المنطقة وعلى الأردن عبر غلاء الأسعار. زعماء العالم ينعون الملك عبدالله: قائد صادق سنتذكره لسنوات. ويكشف الروسان عن مخاوف وقلق الأردن من مشاركة المغرب في قمة النقب، مشيراً إلى أنّ هناك مخططاً إسرائيلياً بالتعاون مع المغرب وبعض الأطراف العربية لإنشاء مظلة عربية وإسلامية واسعة تنافس الأردن على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعاية القدس التي هي من حق الأردن، وهذا منصوص عليه باتفاقية وادي عربة التي وقَّعها الأردن مع الجانب الإسرائيلي.

(صور) .. تعرض النائب عبدالله ابو زيد لحادث سير على الصحراوي | شؤون برلمانية | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن

ان الدعم الحقيقي لا يكون بالشعارات وانما بالوحدة الفلسطينية التي سعت وتسعى اليها المملكة ثم يأتي من يفككها لابسا ثوب الصداقة وهو غارق بالتناقض والازدواجية والبيانات والمواقف الخادعة التي لا تحقق أي مكاسب لفلسطين بل تطيل أزمتها وتضاعف خسائرها.
بداية من تلفيق الأخبار، والأبواق الناعقة التي تحاول أن تحجب الحقائق بسياسة مريضة تعاني من الضعف وقدرها البائس، فالحق لا يغيب أبداً؛ خاصة عندما يكون الحديث عن قضية فلسطين ومواقف العرب منها؛ حيث ستتصدر المملكة تاريخ هذه القضية، فدعم المملكة العربية السعودية لفلسطين كان وما زال أولوية، ويتصدر جميع القضايا، حتى مع ظهور مرحلة أخرى من الأذى، ممن يسعى لوضع العقبات أمام الدعم المادي والسياسي، لإثارة البلبلة والتعلق بأي فرضية مدفوعة التكاليف من محاور الشر في المنطقة. وبهذا المعنى، يبقى التاريخ شاهداً لعقود طويلة فاقت سبعين عاماً، بأن الدعم السعودي لفلسطين لم يتوقف. ولا يعلم أغلبنا ما إذا كانت هذه النزعة العدائية هي تعبير عن الأحقاد الدفينة، أم هو الغرق في الفوضى وشراء الذمم، لتشويه الصور الناصعة للسعودية، وموقفها من قضية فلسطين؟ علينا كشف الأقنعة، لكي نعرف من يكون المسؤول صاحب الأسطوانة القديمة؟ قطر، إيران. وبالطبع ومن دون أدنى شك، فإن الأعداء في منطقتنا أشد مكراً من غيرهم، ولذا سيكون التدقيق في الحسابات خاضعاً للمراقبة والنشر؛ لأن الجحود أمر صعب للغاية، فقد أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله الربيعة، أن «المملكة دأبت منذ توحيدها على يدي الملك عبد العزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، حتى أضحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وفق ما تشير إليه إحصاءات المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]