نَسْأَلُ اللهَ طُولَ الْعُمُرِ مَعَ حُسْنِ الْعَمَلِ، كَمَا نَسْأَلُهُ صَحةً فِي قُلُوبِنَا وَصِحَّةَ أبدانِنَا وَأَنْ يَخْتِمَ لَنَا بِخَيْرٍ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ.. الخطبة الثانية الحمدُ للهِ عَظيمِ الإِحسَانِ وَاسعِ الفَضلِ والجُودِ والامتِنَانِ، وأَشهدُ أن لا إِلهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ محمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ؛ صلى اللهُ عليهِ وعَلى آلِهِ وأصحَابِهِ أَجمعِينَ وسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيرًا. أمَّا بَعدُ: فمِن أَهَمِّ آثَارِ الاهتِمَامِ بكِبارِ السِّنِّ ورِعايَتِهِمْ التَيسِيرُ والبَركَةُ، وانصِرافُ الفِتَنِ والِمحَنِ والبَلايَا والرَّزايَا عَن العَبدِ، وسَببٌ للخَيراتِ والبَركاتِ المتتالياتِ عَليهِ في دُنيَاهُ وعُقبَاهُ، لَقد جَاءَ في حَديثِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ" رواهُ البخاريُّ. ومن الآثَارِ أنَّنَا إذَا احتَرَمْنَا الكَبيرَ، ورَعَينَا حُقُوقَه، يَسَّرَ اللهُ تعَالى لنَا في كِبَرِنَا مَن يَرعَى حُقُوقَنَا، جَزاءً مِن جِنسِ إِحسانِنَا، وسَيأتِي عَلينَا يَومٌ - إنْ مَدَّ اللهُ في أعمَارِنَا - نَكونُ فيهِ كُبرَاءَ مُسنِّينَ، ضَعِيفِي البَدَنِ والحَوَاسِّ، في احتياجٍ إلى مَن حَولَنَا؛ وإنْ كنَّا مُضيعِينَ حُقُوقَهُم في شَبَابِنَا، فسَيُضَيِّعُ الشَّبابُ حُقوقَنَا في كِبَرِنَا.
ويوضح ربنا -سبحانه- في كتابه المجيد مراحل عُمر ابن آدم فيقول –جل وعلا-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)[الروم: 54]، فسبحان الملك الحق، بعد أن كان قويًّا، مفتول العضلات، متحكمًا في شئونه، يفعل ما يريد، صار ضعيفًا، محتاجًا، وهكذا الدنيا وكل ما فيها، تنبت النبتة ضعيفة ثم تزهو وتكبر وتثمر، ثم تضعف وتموت، ولا يبقى إلا الحي الذي لا يموت. والإنسان في كبره وضعفه يحتاج إلى صبر، فالبر ليس سهلاً في مرحلة الكبر، بل يحتاج إلى صبر وضبط للنفس، قال تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)[الإسراء: 23- 24]. والنبي -صلى الله عليه وسلم- حثنا على إكرام كبار السن، وجعله من إجلال الله تعالى وتوقيره؛ أن نوقر ونقدر ونعطف على المسنين، فقال –صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ"(سنن أبي داود 4845 وحسنه الألباني).
صحافة 24 نت.. أسرار وخبايا.. استخدامات كريمة الخفق والان إلى التفاصيل: متابعة- غرام محمد كريمة الخفق تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون لأنها تشتمل على الدهون وخاصة دهون الزبدة التي تعمل على تكوين الرغوة كما أن استخدام لتر من الكريمة يعمل على إعطاء لترين وممكن أن يعطى لترين ونزينها بالفراولة. إليك كل استخدامات كريمة الخفق بالتفصيل.
نصف ملعقة كبيرة من ماء الورد. كوبان من سكر البودرة الناعم. طريقة التحضير: ننخل السكر في طبقٍ عميق، ونضيف ماء الورد، ثم نقلب باستخدام الشوكة حتى نحصل على كريمة ناعمة. نضع كوباً من براعم الورد المجفف في طبق عميق، ثم نغمره بالماء لمدة خمسين دقيقة حتى يصبح طرياً، ونصفي الورد، ثم ننزع العنق الأحمر من البراعم. ننثر الورد على المزيج، ثم نُقلب بهدوء باستخدام ملعقة بلاستيكية عريضة.
افردي أول قسم من الكريمة فوق البسكويت، ثمّ ضعي كوباً وثلث من الفراولة فوق الكريمة، أعيدي الكرّة إلى أن تحصلي على أربع طبقات متساوية من البسكويت والكريمة على أن تكون آخر طبقة هي من الكريمة. زيّني الكريمة بالمكسّرات أو الموز المقطّع إلى حلقات. غطّي الصّينيّة بورق النّايلون وضعيها في الثلّاجة من ساعتين إلى ثماني ساعات أو إلى أن تمرّري سكّين حادّة في البسكويت.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد - 24press أهم الأخبار في منوعات اليوم