الجمعة 22/يناير/2021 - 07:24 م طفل أكاديمية الزمالك المتوفي في السويس أكد اللواء المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير نادي الزمالك خلال هذه الفترة أنه سيكلف إدارة النادي على وجه السرعة لمعرفة كل التفاصيل المتعلقة بوفاة الطفل عمر أباظة والذي يبلغ من العمر 15 عاما بمحافظة السويس وهل هو بالفعل ضمن أكاديمية الزمالك في السويس أم بأكاديمية تحمل اسم النادي فقط وليس لها أي علاقة رسمية بالزمالك. تشييع جثمان طالب غرق في مياه النيل منذ 37 يوما ببني سويف «فيديو» - المحافظات - الوطن. وأضاف رئيس اللجنة في تصريح خاص لـ فيتو أن الزمالك لن يتخلى عن أبناءه سواء كبار أو صغار تحت أي ظروف وأنه في حالة معرفة التفاصيل الخاصة بوفاة الطفل ومعرفة ارتباطه بنادي الزمالك ستقوم اللجنة بعمل اللازم مقدما العزاء لأسرة الطفل. وكان الطفل عمر أباظة قد توفي مساء أمس خلال أدائه صلاة العشاء داخل منزله بالسويس رغم أنه لا يعاني أي أمراض وفقا للتقارير الواردة من مدينة السويس خلال الساعات القليلة الماضية. وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل وهو يرتدي تيشرت الزمالك حيث تردد أنه ينتمي لأكاديمية تسمى "أكاديمية نادي الزمالك" بمحافظة السويس حيث لم يتم التأكد حول ما إذا كانت تابعة رسميا لنادي الزمالك أم أنها تحمل الاسم فقط.
عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
السؤال: في الجنوب إذا مات ولد، أو بنت، أو ماتت بنت، وهو صغير السن؛ يتصدقون على نيته، مع العلم أنه في شهور، ولم يبلغ المتوفي في عمره سنة، وهذه الصدقة لها صفة خاصة، فمثلًا يتصدقون بهدبة.. وهو جلد، وبعض الأشياء العينية، أفتونا باركم الله فيكم؟ الجواب: الصغار لا.. عليهم، الذين ماتوا قبل الحلم لا ذنب عليهم، لكن إذا تصدق عنه أهله؛ فهي تزيده خيرًا، الصدقة تزيده خيرًا، تنفعه، ولو كان صغيرًا، لكن إذا كانت الصدقة على طريقة خاصة، يتعبدون بها، نوع معين يفعلونه في يوم معين؛ فهي بدعة. أما صدقة مطلقة، مثل ما يتصدقون على آبائهم، وأمهاتهم، ويتصدقون على أولادهم، متى تيسرت الصدقة، في أي وقت، في أي مكان؛ لا بأس، أما يخص هذا بيوم معين، أو دراهم معينة، أو طعام معين، هذا يكون بدعة. فتاوى ذات صلة
ملخص المقال صور من حياة التابعي عروة بن الزبير بن العوام، وبيان شرف نسبه وبعض مناقبه هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي. أبو عبد الله، أحد الفقهاء السبعة في المدينة. كان عالمًا كريمًا، أبوه الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة، وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، المُلقبة بذات النطاقين، وخالته عائشة أم المؤمنين، وجدته لأبيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب، وجده لأمه أبو بكر الصديق صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وخليفته، وأخوه عبد الله بن الزبير. ولد عروة بن الزبير في آخر خلافة عمر بن الخطاب، وقيل: في بداية خلافة عثمان، ويُعد من الطبقة الثانية من أهل المدينة من التابعين، وعاش بالمدينة وانتقل إلى البصرة ثم إلى مصر وعاد إلى المدينة فتوفي فيها. وقد روى الحديث عن كثير من الصحابة، وتفقه على يد السيدة عائشة أم المؤمنين، وكان فقيهًا، عالِمًا، حافظًا، ثبتًا، حجة، عالـمًا بالسِّيَر، وهو أول من صنف المغازي، وكان من فقهاء المدينة المعدودين، ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه، وكان أروى الناس للشعر.
أولا: قيل عنه: 1 ـ ( كان فارسا شجاعا جميلا وسيما سفاكا للدماء) ( كان من أحسن الناس وجهًا وأشجعهم قلبًا وأجودهم كفًا. ) ( قال إسماعيل بن أبي خالد: ما رأيت أميرا قط أحسن من مصعب) وقال الشعبى: ( ما رأيت أميرا قط على منبر أحسن من مصعب) وعنه قال المدائني ( كان يُحسدُ على الجمال). 2 ـ ( قال عبد الله بن عمر لمصعب: "أنت القاتل سبعة آلاف من أهل القبلة في غداة واحدة.! ". فقال مصعب: "إنهم كانوا كفرة سحرة. " فقال ابن عمر: "والله لو قتلت عدتهم غنمًا من تراث أبيك لكان ذلك سرفًا. ".! ) 3 ـ وقال عبد الملك بن مروان عن مصعب بعد أن قتل مصعب: ( أشجع العرب من ولي العراقين خمس سنين فأصاب ثلاثة آلاف ألف، وتزوج بنت الحسين وبنت طلحة وبنت عبد الله بن عامر ، وأمه رباب بنت أنيف الكلبي سيد ضاحية العرب ،وأُعطي الأمان فأبى ، ومشى بسيفه حتى قتل. ) 4 ـ ( أسر مصعب بن الزبير رجلًا فأمر بضرب عنقه. فقال: " أصلح الله الأمير ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فأتعلق بأطرافك الحسنة وبوجهك الذي يُستضاءُ به فأقول: يا رب سل مصعبًا فيم قتلني" ؟ فقال: " يا غلام أعف عنه. " فقال:" أصلح الله الأمير إن رأيت أن تجعل ما وهبت لي من حياتي في عيش رخيّ.! "
تقول الرواية: ( دخل مصعب على سكينة يوم القتل ، فنزع ثيابه، وليس غلالة وتوشح بثوب وأخذ سيفه، فعلمت سكينة أنه لا يريد أن يرجع ، فصاحت: واحزناه عليك يا مصعب. فالتفت إليها ، وقد كانت تخفي ما في قلبها عنه فقال:" أوكل هذا لي في قلبك؟! " قالت: " وما أخفي أكثر ".! فقال: " لو كنت أعلم هذا كانت لي ولك حال"!. ثم خرج فلم يرجع. ) ( لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة ( بنت الحسين) تطلبه في القتلى فعرفته بشامة في خده فأكبت عليه وقالت: يرحمك الله نعم والله خليل المسلمة كنت) 2 ـ إختلاف الروايات فيمن قتل مصعب: ( وترك الناس مصعباً وخذلوه حتى بقى في سبعة أنفس، وأثخن مصعب بالرمي وكثرت الجارحات فيه، فعاد إلى عبيد الله بن زياد بن ظبيان، فضربه مصعب فلم يصنع شيئاً لضعفه بكثرة الجراحات، وضربه ابن ظبيان فقتله. وقيل: بل نظر إليه زائدة بن قدامة الثقفي فحمل عليه فطعنه وقال: يا لثارات المختار! فصرعه. ) ( وكان الذي تولى قتله عبيد الله بن زياد بن ظبيان على دجيل عند نهر الجاثليق واحتز رأسه وحمله إلى عبد الملك فسجد عبد الملك وقال: واروه فلقد كان من أحب الناس إلي وأشدهم لي لقاء ومودة ولكن الملك عقيم) 3 ـ بعد قتله خطب الملك فقال عن ابن الزبير وجُبنه:( إن عبد الله بن الزبير لو كان خليفة كما يزعم لخرج فآسى بنفسه ولم يغرز بذنبه في الحرم. )