وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الإخوة المواطنين من خطر التزحلق على الطرقات، ومن خطر تدني مدى الرؤية الأفقية
تاريخ النشر: 03-02-2022 6:43 AM - آخر تحديث: 03-02-2022 8:47 AM توقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الجو اليوم الخميس، غائما جزئيا وباردا إلى بارد نسبي نهارا، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة، حيث تبقى حول معدلها السنوي العام، الرياح جنوبية غربية الى شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة تنشط احيانا والبحر خفيف الى متوسط ارتفاع الموج. هذه الليلة: يكون الجو شديد البرودة ويتوقع سقوط زخات متفرقة من الامطار فوق بعض المناطق، الرياح جنوبية غربية معتدلة الى نشطة السرعة مع هبات قوية احيانا والبحر متوسط ارتفاع الموج الى مائج. وتتأثر البلاد يوم غد الجمعة بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة، لذا يكون الجو غائم جزئيا الى غائم عاصفا وباردا الى شديد البرودة ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أقل من معدلها السنوي العام بحدود 6 درجات مئوية، وبمشيئة الله في ساعات الصباح تسقط أمطار متفرقة فوق بعض المناطق خاصة الشمالية والوسطى وخلال ساعات المساء تمتد الى بقية المناطق، ويشتد هطول الأمطار لتكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وزخات من البرد احيانا، الرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية احيانا تكون مثيرة للغبار والبحر مائجا.
في حين من المتوقع أن تتأثر البلاد الجمعة المقبلة بمنخفض جوي مصحوب بكتله هوائية أكثر برودة لذا يكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم وبارد إلى شديد البرودة ويطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة وتسقط زخات من الأمطار فوق بعض المناطق خاصة الشمالية تمتد تدريجيا خلال ساعات النهار إلى معظم المناطق قد تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية أحياناً والرياح جنوبية غربية الى غربية معتدلة إلى نشطة السرعة والبحر متوسط ارتفاع الموج الى مائج. في السياق ذاته حذرت دائرة الأرصاد الجوية المواطنين خاصة اليوم من خطر تشكل السيول في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، والتزحلق على الطرقات، ومن تدني مدى الرؤية الأفقية.
الاجر المترتب على قول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هو ؟ من الجدير بالذكر أن الله تعالى أرسل الرسل والأنبياء هدايةً ورحمة للعالمين، حيثُ ان الله تعالى اصطفى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأُرسله للأمة الإسلامية جميعًا ليعلمهم المبادئ الإسلامية الحميدة، والأخلاق الحسنة والفضائل العظيمة، كالصدق والأمانة حيثُ كان يُعرف النبي صلى الله عليه وسلم بين قومه بأنه الصادق الأمين حتى من قبل أن يبعثه الله تعالى نبياً، وبالتالي علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الخصال الحميدة التي يُثاب عليها المؤمن. من الجدير بالذكر وكما ذكرنا في الأسطر القليلة السابقة أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أُرسل للأمة الإسلامية جميعاً ليعلمهم المبادئ الإسلامية الحميدة، والأخلاق الحسنة والفضائل العظيمة، ومن هذه الفضائل تحية الإسلام حيثُ أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بتفشي السلام بين المؤمنين، حيثُ قال صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام بينكم" بأن نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ونرد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فأجرها ثلاثون حسنة.
حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( فمنهم من قضى نحبه) قال: مات على ما هو عليه من التصديق والإيمان ( ومنهم من ينتظر) ذلك. حدثنا ابن بشار قال: ثنا ابن أبي بكير قال: شريك بن عبد الله ، أخبرناه عن سالم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( فمنهم من قضى نحبه) قال: الموت على ما عاهد الله عليه ( ومنهم من ينتظر) الموت على ما عاهد الله عليه. وقيل: إن هذه الآية نزلت في قوم لم يشهدوا بدرا ، فعاهدوا الله أن يفوا قتالا للمشركين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فمنهم من أوفى فقضى نحبه ، ومنهم من بدل ، ومنهم من أوفى ولم يقض نحبه ، وكان منتظرا ، على ما وصفهم الله به من صفاتهم في هذه الآية. ما الاجر الحسن الذي بشر الله به المؤمنين رجال صدقوا. حدثنا عمرو بن علي قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر ، فقال: تغيبت عن أول مشهد شهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لئن رأيت قتالا ليرين الله ما أصنع ؛ فلما كان يوم أحد ، وهزم الناس ، لقي سعد بن معاذ فقال: والله إني لأجد ريح الجنة ، فتقدم [ ص: 240] فقاتل حتى قتل ، فنزلت فيه هذه الآية: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر).
حدثنا ابن وكيع قال: ثنا ابن عيينة ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( فمنهم من قضى نحبه) قال: عهده ( ومنهم من ينتظر) قال: يوما فيه قتال ، فيصدق في اللقاء. قال: ثنا أبي ، عن سفيان ، عن مجاهد ( فمنهم من قضى نحبه) قال: مات على العهد. قال: ثنا أبو أسامة ، عن عبد الله بن فلان - قد سماه ، ذهب عني اسمه - عن أبيه ( فمنهم من قضى نحبه) قال: نذره. حدثنا ابن إدريس ، عن طلحة بن يحيى ، عن عمه عيسى بن طلحة: أن أعرابيا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسأله: من الذين قضوا نحبهم ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله ، فأعرض عنه ، ودخل طلحة من باب المسجد وعليه ثوبان أخضران ، فقال: " هذا من الذين قضوا نحبهم ". [ ص: 239] حدثنا ابن بشار قال: ثنا هوذة قال: ثنا عوف ، عن الحسن ، في قوله: ( فمنهم من قضى نحبه) قال: موته على الصدق والوفاء. ( ومنهم من ينتظر) الموت على مثل ذلك ، ومنهم من بدل تبديلا. حدثني محمد بن عمارة قال: ثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل ، عن سعيد بن مسروق ، عن مجاهد ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) قال: النحب: العهد. ما الاجر الحسن الذي بشر الله به المؤمنين عائشة. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه) على الصدق والوفاء ( ومنهم من ينتظر) من نفسه الصدق والوفاء.
وفي توبة كعب بن مالك صورة عملية من صور التعاطف الاجتماعي والتهنئة بقول التوبة، حيث ذهب إليه عدد من المبشرين، فناداه أحدهم قبل أن يصل إليه: ( يا كعب بن مالك! أبشر، يقول كعب: فخررت ساجداً، وعرفت أن قد جاء فرج) وتلقاه الناس فوجاً يهنئونه بالتوبة ويقولون له: ( لتهنك توبة الله عليك) ولما سلم على رسول الله قال صلى الله عليه وسلم، وهو يبرق وجهه من السرور: " أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك". ومن لطيف ما ورد في هذه القصة رواية نقلها صاحب كتاب فتح الباري الإمام ابن حجر رحمه الله ، تبين مدى حرص المجتمع الإسلامي على تبادل البشريات، يقول كعب: ( فأنزل الله توبتنا على نبيه حين بقي الثلث الأخير من الليل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة، وكانت أم سلمة محسنة في شأني معتنية بأمري، فقال: " يا أم سلمة! ما الاجر الحسن الذي بشر الله به المؤمنين والمؤمنات. تيب على كعب " قالت: أفلا أرسل إليه فأبشره؟ قال: " إذاً يحطمكم الناس فيمنعوكم النوم سائر الليلة" فقد كانت أم سلمة حريصة على ألا تنتظر الصباح وألا تدخر البشرى لرجل مسلم. وقد وعد الله الذين آمنوا وكانوا يتقون بأن: { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخر.. } [ يونس: 64] ومن البشرى العاجلة في الحياة الدنيا، أن يلقى المسلم قبولاً حسناً من إخوانه، وأن تشكره على إحسانه، فذلك من التبشير، وقد روى مسلم في باب ( إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره) حديثاً جاء فيه: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه ؟ قال: " تلك عاجل بشرى المؤمن".