اذا هبت رياحك فأغتنمها فبعض الفرص لا تكرر للتواصل 00971509090715 - YouTube
الأحد، ١ مايو / أيار ٢٠٢٢ الرئيسية عاجل كورونا العالم رياضة إقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا سيارات حواء المعرفة الطهي السياحة دول الكويت السعودية مصر الإمارات لبنان البحرين الأردن فلسطين اليمن المغرب ليبيا تونس عمان العراق الجزائر البث المباشر منذ 4 أيام موقع كورة 11 إذا هبت رياحك فاغتنمها.. هل حان الوقت الان ليتوج كريم بنزيما بالكرة الذهبية؟. برأيك.. هل هذا زمن كريم بنزيما؟ الأربعاء، ٢٧ أبريل / نيسان ٢٠٢٢ المزيد من موقع كورة 11 منذ 8 ساعات منذ 9 ساعات منذ دقيقتين منذ 5 ساعات منذ 6 ساعات الأكثر تداولا في رياضة في الجول منذ 47 دقيقة منذ 4 ساعات قناة العربية - رياضة منذ 3 ساعات يلاكورة منذ ساعة واتس كورة منذ ساعتين منذ 3 ساعات
مضمون مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" دلالة مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" أشهر الأبيات الشعرية التي ذكرت مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها" جاءت الأمثال قديماً لإعطاء الحكم والمواعظ والخبرة من قصص واقعية وحقائق مشهودة، حصلت مع أشخاص في ذلك الزمان، فمنهم من أخذ بها واغتنمها؛ من أجل الحصول على تحقيق ما يريد، ومنهم من تخطاها، فتعلم من تجارب نفسه. مضمون مثل "إذا هبت رياحك فاغتنمها": جاء هذا المثل من شطر لبيت شعر، يحث على اغتنام الفرص إذا سمحت الأمور، وكان يعتمد العرب على هذا المثل في تصفية الغلال والمحاصيل كالشعير والقمح، حيث كان يعتمد على الرياح في فصل القمح عن التبن، وكما كان يعتمد البحاريين على الرياح واتجاهاتها من أجل تسيير مراكبهم الشراعية، فقد كانت هذه المراكب وسيلة لهم للتنقل بين البلدان، ولم تكن وسيلة للترف والرفاهية. وقد لاحظ العلماء والحكماء في الجذر للمفردات في هذا المثل، أن كلمة "الرياح" في القرآن الكريم دائماً تأتي مبشرة بالخير الذي تعود به على الناس، أما كلمة "الريح" فكانت تأتي دائماً كنذير عذاب وشر يحل بالناس، وكما لاحظ العلماء أن المجتمعات الغربية في هذا المثل فضلت استخدام كلمة الشمس، بدل من كلمة الرياح، فكانوا يقولون عندما ينصحوا أحد الأشخاص باغتنام الفرصة "جفف العلف، ما دامت الشمس مشرقة".
۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) قوله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما أراد ما تفاوض به قوم بني أبيرق من التدبير ، وذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم. والنجوى: السر بين الاثنين ، تقول: ناجيت فلانا مناجاة ونجاء وهم ينتجون ويتناجون. ونجوت فلانا أنجوه نجوا ، أي ناجيته ، فنجوى مشتقة من نجوت الشيء أنجوه ، أي خلصته وأفردته ، والنجوة من الأرض المرتفع لانفراده بارتفاعه عما حوله ، قال الشاعر: فمن بنجوته كمن بعقوته والمستكين كمن يمشي بقرواح فالنجوى المسارة ، مصدر ، وقد تسمى به الجماعة ، كما يقال: قوم عدل ورضا. قال الله تعالى: وإذ هم نجوى فعلى الأول يكون الأمر أمر استثناء من غير الجنس. وهو الاستثناء المنقطع. وقد تقدم ، وتكون " من " في موضع رفع ، أي: لكن من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ودعا إليه ففي نجواه خير. ويجوز أن تكون " من " في موضع خفض ويكون التقدير: لا خير في كثير من نجواهم إلا نجوى من أمر بصدقة ثم حذف.
روى عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " قضى بيْن رجُلَينِ، فقال المقضيُّ عليه لَمَّا أدبَرَ: حَسْبيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ يَلومُ على العَجزِ، ولكِنْ عليك بالكَيسِ، فإذا غلَبَك أمرٌ، فقُلْ: حَسبيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ". أهم 6 فضائل لحسبي الله ونعم الوكيل. يدل ذلك على شرعية قول هذه الجملة في حالة مرور المسلم بمواقف شديدة، ومن ثم وقوع الفرد في المشاكل والأزمات والمصائب، فيستعين بالله بقوله حسبي الله ونعم الوكيل. تستخدم هذه العبارة كدعاء عندما يشتد الكرب على المسلم. تقال هذه العبارة في تخوف المسلم من وقوعه في كرب أو مصيبة نتيجة لأمر ما.
رسالة الآية الحَسبية [4] يقول الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله رحمة واسعة: "حينما جرّدني أربابُ الدنيا من كلّ شيء، وقعت في خـمسة ألوان من الغربة، فلما أوشكت جذوة الأمل تنطفئ وطأطأتُ رأسي يائسًا إذا بالآية الكريـمة ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ (سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: 3/173) تغيثني قائلة: اقرأني جيدًا بتدبرٍ وإمعان، فشرعت أقرؤُها خـمسمائة مرة كل يوم، وكانتْ كلما تلوتُها تكشف عن بعض أنوارها وفيوضاتها الغزيرة… وكلما تلقيتُ ذلك الدرسَ من تلك الآية الكريـمة أحسستُ بقوة معنوية عظيمة، وشعرتُ أنني أملك قوة أتـحدّى بها العالـم بأسره لا أعدائي الـماثلين أمام عينيّ فحسب" [5]. حقًّا إن من انشرح صدره هكذا لا يضرّه همٌّ ولا كدر، ولا يصده عن غايته سجنٌ أو تضييق؛ فسجنه "مدرسة يوسفية" [6] يؤدِّي فيها رسالته، بل لو تأتى له الخروج من السجن فلربما آثر البقاء حتى يُتمّ ما شرع فيه من أعمال مباركة لتصبح نافعة لمن في السجن. هذا هو الانشراح الحقيقي والفسحة والسَّعَة الحقيقية؛ أما مَن ضاقت به حياته الروحية والقلبية فلا شك أن الضنك والاضطراب بانتظاره، وأن الآلام تلو الآلام ستدهمه حتى إنه لا يجد مخرجًا من هذا الضيق وإن حاز الدنيا بأسرها.
إن في تَكرار الأستاذ لهذه الكلمة المباركة خمسمائة مرة يوميًّا دلالة على أنّ للتكرار حكمة تساعد على فهم المسألة بعمق؛ فإذا أردنا أن نحصن أنفسنا من شر الأعداء فلنلجأ إلى حول الله وقوته، ولنشحذ همتنا ونردد كل يوم خمسمائة مرة بل ألف مرة: "حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" ويمكن أن نقوم بهذا كما نفعل في قراءة بعض الأذكار إذ نقسمها فيما بيننا: فلان كذا مرّة وعلّان كذا مرة؛ لنحظى بثواب الشركة في الأعمال الأخروية، فلو اجتمع عشرة منّا وقرأ كلّ منهم هذه الكلمة المباركة مائة مرة نرجو أن يُكتب لكل واحد ثواب ألف.