ما هي إلا عيد الفطر وعيد الأضحى فقط لا غير. وكذلك يوم الجمعة وغيرها من تلك المناسبات التي يزعمون أنها تتبع للأعياد الخاصة بالمسلمين. ما هي إلا من البدع التي لا أساس لها من الصحة بشكل نهائي. ما هو عيد الغدير في الإسلام؟ الطلاب شاهدوا أيضًا: الغدير عادة ما يتم إطلاقة على ذلك الجدول الصغير الحجم الخاص بالماء. فمن الملاحظ عن الأنهار أنها تقوم بالتفرع إلى تلك الجداول الصغيرة الحجم. ويعتبر اسم غدير من تلك الأسماء التي يتم اختيارها من قبل الولدين لأبنائهم. ولكن المقصود هنا هي منطقة الغدير خم. وهي تلك المنطقة التي كان يقف عليها الرسول صلى الله علية وسلم حين قام بالانتهاء من تلك الحجة الخاصة به في مكة. وقام في هذا الوقت بإلقاء تلك الخطبة الرائعة التي قام فيها بتوجيه الوصية خاصة لسيدنا علي بن أبي طالب. مبين في تلك الوصية أن هناك فرط على هذا الحوض وأن الناس سوف تقوم بالتردد على مثل هذا الحوض. عيد الغدير: قصة العيد الأهم عند الشيعة الإمامية - رصيف 22. وأنه قد قام بترك أمرين لن يتم التفريق فيما بينهم حتى يستطيع الناس أن يأتوا إلى مثل هذا الحوض. وهذان الأمرين هما كتاب الله جل وعلى وكذلك الأمر الأخر هو أهل بيته الطاهرين. وفي أثناء ذلك قام النبي صلى الله علية وسلم بمسك يد سيدنا علي بن أبي طالب.
ورغم شيوع تلك الروايات في المصادر الشيعية، إلا أن أكثر المؤرخين يتفقون على أن أول من احتفل بعيد الغدير، هم سلاطين بني بويه في منتصف القرن الرابع الهجري، حيث يتفق كلاً من شهاب الدين النويري، في كتابه نهاية الإرب في فنون الأدب، وتقي الدين المقريزي، في كتابه المواعظ والاعتبار، على أن أول من اعتبر ذكرى الغدير عيداً يحتفل فيه الشيعة، كان هو معز الدولة علي بن بويه في عام 352هـ. ولكن على الرغم من هذا الاتفاق، فإن بعض الأراء تقول بأسبقية الاحتفال بعيد الغدير عن ذلك التوقيت، ذلك أن المسعودي (تـ. مشروع الغدير السكني ... واحة سكنية بين إمارتي دبي وأبوظبي | ماي بيوت. 346هـ)، قد ذكر في كتابه التنبيه والإشراف، أن الشيعة يُعظمون يوم الغدير، وهو الأمر الذي قد يصب في مصلحة ترجيح الروايات الشيعية التي تعتقد بقدم الاحتفال بذلك العيد. وعلى الرغم من الاختلاف في تحديد بداية الاحتفال بالعيد، فإنه يمكن أن نلاحظ محطات ثلاث مميزة في تاريخ تطوره. المحطة الأولى، كانت في العصر البويهي، حيث لجأ السلاطين البويهيين، الذين كانوا يعتنقون التشيع وفق المذهب الزيدي، إلى إحياء عدد من الشعائر المذهبية والأعياد والطقوس الشيعية الطابع، في محاولة لإحداث حالة من التوازن مع التأثيرات الناتجة عن الخلافة العباسية السنية في بغداد، وكان عيد الغدير بما له من ثقل روحي ومعنوي كبير واحداً من أهم تلك الشعائر على الاطلاق.
وعن المفضل بن عمر قال: قلت للأمام جعفر الصادق: «كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد. قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة. ما هو عيد الغدير. فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله أمير المؤمنين ونصبه للناس عَلَما. قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة، كذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي ويتخذونه عيدا».
صحة حديث الغدير عند أهل السنة صرح عدد كبير من علماء أهل السنة والجماعة بصحة حديث الغدير وأشهرهم عند السنة: 1 ـ ابن حجر العسقلاني قال عن الحديث: (وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان) فتح الباري ـ ابن حجر ج 7 ص 61. 2- الذهبي: قال في تصحيح الحديث:(حدثنا المطلب ابن زياد ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل قال: كنت عند جابر في بيته ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن الحنفية ، وأبو جعفر ، فدخل رجل من أهل العراق ، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: كنا بالجحفة بغدير خم 97 ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم من خباء أو فسطاط ، فأشار بيده ثلاثاً ، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: ( من كنت مولاه فعلي مولاه)، هذا حديث حسن عال جداً، ومتنه فمتواتر) سير أعلام النبلاء الذهبي ج 8 ص 334.
وبعدها نزلت الآية (اليومَ اكملتُ لكمْ دينكمْ واتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكمْ الإسلام َدينا) لماذا سمي عيد الغدير بيوم الله الأكبر ؟ وذلك لأنه تمت مبايعة على عليه السلام في ذلك اليوم من جميع المسلمين، ونزلت الآية الكريمة " اليوم أكملت لكم دينكم"، وهذا دليل على أن الولاية هي كمال الدين، وكانت الولاية لآل البيت لعلي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته عليهم السلام جميعاً. إن السامع في قصة عيد الغدير يتساءل ماهو عيد الغدير ولماذا سمي بهذا الاسم ؟ وهو اليوم الذي أصبحت الولاية فيه لعلي عليه السلام.
س 1: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم؟ جـ: إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان: القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ. والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو: (الإمساك عن المفطرات تعبدًا لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس) وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم. س 2: هذا السائل يقول: إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه؟ جـ: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحًا ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنبًا من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحًا.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر آخر عند النساء إذا أتاها الحيض وهي قد صامت ذلك اليوم فإن بعض النساء تظن أن الحيض إذا أتاها بعد فطرها قبل أن تصلي العشاء فسد صوم ذلك اليوم، وهذا لا أصل له بل إن الحيض إذا أتاها بعد الغروب ولو بلحظة فإن صومها تام وصحيح. س 3: هل يجب على النفساء أن تصوم وتصلي إذا طهرت قبل الأربعين؟ جـ: نعم، متى طهرت النفساء قبل الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم إذا كان ذلك في رمضان، ويجب عليها أن تصلي، ويجوز لزوجها أن يجامعها، لأنها طاهر ليس فيها ما يمنع الصوم ولا ما يمنع وجوب الصلاة وإباحة الجماع.