لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية لا محل لها.. إعراب الآية (19): {فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ (19)}. (فَطافَ) ماض (عَلَيْها) متعلقان بالفعل (طائِفٌ) فاعل (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بطائف والجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُمْ نائِمُونَ) مبتدأ وخبره والجملة حال.. إعراب الآية (20): {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)}. (فَأَصْبَحَتْ) ماض ناقص اسمه مستتر (كَالصَّرِيمِ) جار ومجرور خبر أصبحت والجملة استئنافية لا محل لها.. إعراب الآية (21): {فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ (21)}. إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة القلم - تفسير قوله تعالى مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم- الجزء رقم29. (فَتَنادَوْا) ماض وفاعله (مُصْبِحِينَ) حال والجملة معطوفة على أقسموا.. إعراب الآية (22): {أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ (22)}. (أَنِ اغْدُوا) أن حرف تفسير وأمر وفاعله والجملة مفسرة لا محل لها (عَلى حَرْثِكُمْ) متعلقان بالفعل (إِنْ كُنْتُمْ) إن شرطية جازمة وكان واسمها (صارِمِينَ) خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.. إعراب الآية (23): {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ (23)}. (فَانْطَلَقُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُمْ) الواو للحال مبتدأ (يَتَخافَتُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.. إعراب الآية (24): {أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)}.
(كَذلِكَ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (الْعَذابُ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها (وَلَعَذابُ) الواو حالية واللام لام الابتداء (عذاب الْآخِرَةِ) مبتدأ مضاف إلى الآخرة (أَكْبَرُ) خبر والجملة حال (لَوْ) شرطية غير جازمة (كانُوا) كان واسمها (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.. إعراب الآية (34): {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)}. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (لِلْمُتَّقِينَ) متعلقان بمحذوف خبر إن (عِنْدَ رَبِّهِمْ) ظرف مكان مضاف إلى ربهم (جَنَّاتِ) اسم إن المؤخر (النَّعِيمِ) مضاف إليه.. إعراب الآية (35): {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)}. (أَفَنَجْعَلُ) الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر (الْمُسْلِمِينَ) مفعول به أول (كَالْمُجْرِمِينَ) جار ومجرور في موضع المفعول الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها.
دعاء التوبة من الذنب المتكرر من الأدعية التي يحتاج لها الإنسان في حياته بسبب الذنوب والمعاصي التي يقوم بارتكابها، فالدعاء هو وسيلة الترابط بين العبد وربه، لذلك يجب على العبد الخشوع والتضرع في الأدعية حتى يستجيب الله له ولحوائجه وييسر أموره، كما يجب على المسلم أن يلتزم بشروط التوبة والدعاء حتى يقبل الله توبته. التوبة هي اعتراف الشخص بالذنب الذي ارتكبته، والقيام بترك الذنوب والرجوع إلى الله عز وجل، فالله سبحانه وتعالى يقبل توبته عبادته فيغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم، فهناك حديث نبوي شريف يقول: (أن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) لذلك على العبد أن لا ييأس أبدا مهما كان حجم الذنب الذي ارتكبه ويعود إلى ربه قبل فوات الأوان. فضل التوبة للتوبة النصوح والعودة إلى الله سبحانه وتعالى بعد ارتكاب العديد من الذنوب فضائل كثيرة وعديدة، ومن تلك الفضائل ما يلي: ينال الإنسان حب ربه سبحانه وتعالى، لأن الله يحب التوابين. يعفو الله عن السيئات ويقبل أعمال الإنسان. دعاء التوبة النصوح - الاحلام بوست. ينجو المسلم من النار ويدخل الجنة. يحصل المسلم على العديد من الحسنات بعد السيئات. الحصول على رحمة الله ومغفرته. الحصول على الأجر الكثير وتحقيق الإيمان.
ادعية للتوبة والاستغفار عن الذنوب والمعاصي على المسلم أن يكون حريصًا على ترديد الأدعية بنية خالصة لوجه الله، وان يتضرع في دعائه ويخشع حتى يتقبل الله توبته، وعليه بالإسراع بالتوبة قبل فوات الأوان، ومن تلك الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في التوبة ما يلي: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤوف أرأف بي. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي أني تبت إليك وإني من المسلمين. رب أنزلني منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، و أجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين.