ومع انتشار وباء فيروس كورونا ، أصبحت الإصابة بداء كوفيد 19 (COVID-19) من أبرز الأسباب التي تدفع لاستخدام جهاز التنفس الصناعي المنزلي؛ وذلك لتقليل الضغط الموجود على القطاع الصحي، وتوفير أمكنة في المستشفيات للتعامل مع الحالات الأكثر خطورة وغير المستقرة. كيف يعمل جهاز التنفس الصناعي المنزلي؟ توفر التهوية الميكانيكية المساعِدة دعمًا للرئتين من خلال قناع محكم يتم تثبيته على الأنف أو الفم أو على كلاهما، ويتم توصيل ذلك عبر أنبوب بجهاز التنفس الصناعي المنزلي الذي ينفخ الهواء في الرئتين للمساعدة على التنفس من خلال دعم العضلات التي تجعل الرئتين تعملان. ويحتاج معظم الأشخاص إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي المنزلي خلال الليل، ويكون ذلك لمدة 6 ساعات متواصلة على الأقل من أجل زيادة فعالية العلاج، مع ذلك قد يحتاج البعض أيضًا إلى استخدامه خلال النهار. ويقوم الجهاز بالتأكد من أن الشخص يأخذ العدد المناسب من الأنفاس في الدقيقة، وبهذه الطريقة تبقى سرعة التنفس وعمق النفَس ضمن المستوى المطلوب حتى عندما يكون الشخص مستيقظًا. وعند البدء باستخدام جهاز التنفس الصناعي المنزلي يمكن للممرض المساعدة على اختيار قناع التنفس المناسب ومواءمته بالشكل الصحيح، فضلًا عن معايرة مستوى ضغط الجهاز.
مهمات وقاية الجهاز التنفسي تستعمل أجهزة التنفس المختلفة لتمكين الشخص الذي يرتديها من العمل في أماكن تكون نسبة الأوكسجين فيها غير كافية لعملية التنفس وتسبب خطر علي الحياة ، أو أماكن بها غازات سامة أو أتربة تضر بالصحة ، ويتم اختيار أجهزة التنفس المناسبة للعمل بعد التعرف علي طبيعة المواد التي يتعرض لها العاملون ودرجة خطورتها وبعد إجراء القياسات اللازمة لنسبة الأوكسجين. أنواع أجهزة التنفس: تنقسم أجهزة التنفس إلي قسمين: 1- أجهزة التنفس المزودة للهواء. 2- أجهزة التنفس المنقية للهواء. أجهزة التنفس المزودة للهواء: من أمثلتها أجهزة التنفس الذاتية ، ويتكون الجهاز من اسطوانة بها كمية من الهواء المضغوط تكفي لمدة ساعة أو نصف ساعة (حسب حجم الاسطوانة) ويركب عليها منظم للضغط يخرج منه الهواء خلال خرطوم متصل بالقناع الواقي ويتم حمل الاسطوانة علي الظهر والتنقل بها من مكان إلي مكان ويركب علي الاسطوانة جهاز يطلق صفيرا ينبه مستعملها قبل انتهاء كمية الهواء بها بخمس دقائق. توفر هذه الأنواع من أجهزة التنفس حماية كاملة لمرتديها ضد الغازات السامة والخطرة وفي الأماكن التي تقل بها نسبة الأوكسجين اللازم لعملية التنفس.
مرحلة البلوغ في هذه المرحلة تتسم السحلية بالنضج الجنسي، فتستطيع التزاوج وإنجاب أجنة آخرين، ولكن يوجد موسم للتزاوج، فمثلًا السحالي المزخرفة تتزوج خلال موسم سقوط المطر. وبعد إخصابها تقوم بوضع ما يقرب من ثمانِ بيضات وقد تصل إلى ثلاثة وعشرين بيضة، والذي يحدد العدد نوعية السحلية نفسها. الحيوان الذي يشبة السحلية في دورة الحياة هو الماعز صح ام خطأ - موقع المتقدم. دورة حياة السلحفاة تمر السلحفاة بمراحل مشابهة لدورة حياة السحلية، وفي السطور التالية مراحل نمو السلحفاة: تبدأ السلحفاة في وضع بيوضها بعد تلاقيها مع ذكرها، وتهتم بوضعها في احدى الأماكن الآمنة التي يتوفر بها الطعام، مع تركها وحدها، فالسلحفاة لا تبدي أي اهتمام بصغارها بعد فقس البيوض. تحتاج بيوض السلحفاة مدة 60 يوم إلى 90 يوم حتى يتم الفقس، وبعد الفقس تظهر صغار السلحفاة خارج البيوض، والتي يتطلب منها حماية نفسها من افتراس الحيوانات لها باستمرار، حتى تتبدل القرة الخارجية لها للحالة الصلبة. مرحلة النضج بالرغم من كثرة بيض السلحفاة الواحدة الذي قد يصل إلى ثمانين بيضة في المرة الواحدة، إلا أن عدد قليل منهم الذي يتمكن من الوصول لسن البلوغ. تتطور السلحفاة وتنمو بسرعة حتى تصل لمرحلة النضوج جنسيًا، وبعد ذلك ينخفض معدل نموها تدريجيًا.
ما هي السلحفاة؟ السلحفاة هي من الحيوانات التابعة للزواحف، والتي تسكن بجميع أنحاء العالم، وهناك سلحفاة برية تعيش على اليابس، وسلحفاة مائية تعيش في الماء العذب، والماء المالح. الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو :. يتكون جسم السلاحف من درع يتميز بصلابته، والذي يمكنها من أن تحمي نفسها، هذا الدرع ينقسم لقسمين، القسم الموجود في الأعلى يقوم بتغطية ظهر السلحفاة وجانبيها، ويُعرف بالترس. أما القسم الموجود في الأسفل يقوم بتغطية بطنها ويُعرف بالصدر، هذا الدرع يتكون من عدد 2 طبقة، طبقة في الداخل تتكون من ما يُعرف بالصفائح العظمية، وطبقة في الخارج قرنية. وهذه الطبقات تُرص بشكل متجاور كبلاط الغرفة، كما أن السلحفاة لا تمتلك أسنان في فمها، ولكن تمتلك نتوءات تتميز بحديتها وقوتها لتسهل عليها تقطيع الأطعمة، وتتواجد على حواف فكيها. أنواع السلاحف تمتلك السلاحف ما يقرب من 12 فصيلة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وفيما يزيد عن مائتي نوع، وينقسم حيوان السلحفاة إلى ثلاث أنواع أساسية، هم: سلحفاة بحرية وهي التي تمتاز بامتلاكها أطرافًا شبيهة بالمجاديف، وأنها لا تستطيع أن تُدخل رأسها بالدرع، وتعيش السلحفاة البحرية في البحار، ولا تتركها إلا في حالة واحدة وهي " وضع البيض" على الشواطئ، وتتعدد أنواع السلاحف البحرية، والتي تتمثل في: السلاحف الخضراء وهي التي تنتشر بشكل واسع بالبحر الأبيض المتوسط، والتي تمتلكًا طولًا بصل إلى 1 متر، وهي من الأنواع التي تواجه خطر الانقراض، حيث أنها من السلاحف التي يتغذى الإنسان على لحومها.