إذا كان الشخص يغدق على نفسه من خلال تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات فإنه لن يكتسب المزيد من الوزن فحسب بل إنه من المرجح أن هذا الشخص يمضي بضع خطوات نحو الموت حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 60% من السعرات الحرارية المسموحة لهم في صورة كربوهيدرات أكثر عرضة للموت بنسبة 30% أكثر من غيرهم من الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وذلك خلال 7 سنوات. ونظرًا لتعدد المخاطر الصحية التي ترتبط بالإفراط في تناول الكربوهيدرات اتجه البعض إلى اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ولكن ذلك ليس الحل الصحيح، فالحل هو اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن حوالي 50 -55% من السعرات الحرارية المقررة للشخص في صورة كربوهيدرات، وذلك أفضل من الناحية الصحية ومن ناحية انقاص الوزن. الكربوهيدرات الجيدة والكربوهيدرات الضارة كان هناك اعتقاد خاطئ يقول بأن الدهون جميعها ضارة للانسان، ولكن ذلك غير صحيح على الإطلاق فهناك دهون مفيدة مثل اوميجا 3 ودهون أخرى ضارة مثل الدهون المتحولة والمهدرجة، وكذلك الحال مع الكربوهيدرات فهناك كربوهيدرات نافعة وهى تلك الموجودة في الفاكهة، والخضروات، والبطاطا، والحبوب الكاملة، وهناك أنواع أخرى من الكربوهيدرات ليست صحية ويجب الحد من تناولها مثل السكر، والمشروبات الغازية المحلاة، والعصائر، والخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز الابيض.
اختلفت الدراسات حول مضارّ وفوائد الكربوهيدرات؛ فبعض الدراسات تعتبر الأغذية منخفضة الكربوهيدرات ضارة، والدراسات الأخرى وجدت العكس. وبشكل عام، فإن الدراسات على الكربوهيدرات وفيرة، لكن من النادر التوصل إلى اتفاق حول أفضل طريقة لتناول الكربوهيدرات، وكم نحتاج منها يوميا.
ليست كل انواع الكربوهيدرات "ضارة". الأطعمة المعبأة منخفضة الكربوهيدرات ذات الكتابات الجاذبة للأنظار والشعارات المغرية ربما تبدو صحية، ولكن في الحقيقة لها قيمة غذائية ضئيلة. النقاش حول الدهون مقابل الكربوهيدرات يظل موضوعا ساخنا. ربما تكون قد سمعت عن انواع الكربوهيدرات المختلفة مثل، "الكربوهيدرات الصافية" و " الكربوهيدرات الفعالة" و "الكربوهيدرات المؤثرة" عندما تحل الكربوهيدرات محل الدهون كمغذيات بمقادير كبيرة تصبح "ضارة". يستجيب منتجو ومعبئو الأطعمة للتوجهات الغذائية بإجراء تغييرات في المكونات وفي المعلومات المدونة على المنتجات. على سبيل المثال، كان يقال للأمريكان، طيلة أعوام كثيرة، أن الدهون ضارة ونتيجة لذلك أنتج المصنعون أطعمة خالية من الكولسترول وخالية من الدهون مع عناصر ترويج مغرية على العبوات. وأخذت السعرات الحرارية الكلية مقعدا خلفيا بالنسبة لعدد السعرات الحرارية من الكولسترول والدهون في منتج معين. حاليا، تحول مصنعو الأطعمة إلى اعتبار الكربوهيدرات هي العدو. وكما هو متوقع، اعتبر المستهلكون قلة الكربوهيدرات هي الأفضل. من أجل جعل نسبة الكربوهيدرات في طعام معين تبدو أقل، خصم المصنعون جرامات الكربوهيدرات المهضومة جزئيا أو غير المهضومة من جرامات الكربوهيدرات الكلية.
يعمل علي اللابتوب، التابلت و الجوال: يعمل موقع كان بكام علي كل أنواع متصفحي الانترنت علي أجهزة الكومبيوتر، اللابتوب، التابلت و الجوال. يوجد أيضا لكان بكام تطبيق للجوال لهواتف الأندرويد و بالتالي يمكن لمستخدمينا استخدام الموقع في أي مكان و باستخدام أي جهاز.
التحذيرات والاحتياطات: يحفظ بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال لتجنب الابتلاع أو الاستنشاق العرضي الذي قد يسبب إصابات خطيرة. في حالة حدوث مشاكل تنفسية، استشر طبيبًا على الفور. للاستعمال الخارجي فقط. يحفظ في مكان جاف بعيدًا عن الشمس.
يتم نشر هذا الموقع من قبل جونسون آند جونسون الشرق الأوسط – المنطقة الحرة ش. م. م، والتي هي وحدها المسؤولة عن محتوى الموقع. محتوى الموقع موجه لسكان الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، لبنان، الأردن، العراق، عًمان، قطر، البحرين، المغرب، مصر، الجزائر، فلطسين واليمن. آخر تحديث تم في: ١/١/٢٠١٧