08-27-2015, 06:09 AM # 1 مراقب الأقسام الشرعية تاريخ التسجيل: Jun 2011 المشاركات: 1, 825 معدل تقييم المستوى: 12 ما حكم رد السلام بلفظ: وعليكم أفضل السلام؟ السؤال: السؤال الرابع: قال: ما حكم ردُّ السَّلام بلفظ: (وعليكم أفضلُ السَّلام)؟ الجواب: هذا ليس من السُنَّة، إيش أفضل من السَّلام؟! إذا سلَّم عليك، قد بيَّن النبي – عليه الصَّلاة والسَّلام- أجر من قال: السَّلام عليكم، السَّلام عليكم ورحمة الله، السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صحيح؟ إيش عندك أفضل من هذا؟ ((وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) فلا نبتدع ألفاظًا من عند أنفسنا، فسلِّم وردُّ السَّلام على السُّنَّة، وقفْ.
تاريخ النشر: الأحد 12 جمادى الآخر 1432 هـ - 15-5-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 156437 23770 0 293 السؤال السؤال: أنا موظف في دائرة حكومية ومعي في الغرفة بنات نصرانيات، فهل يجوز لي تهنئتهن بعديهن أم لا؟ وهل يجوز رد السلام عليهن، لأنهن عندما يدخلن الغرفة صباحاً يقلن: صباح الخير؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما تهنئة الكفار بأعيادهم فلا تجوز بحال، وانظر بيان ذلك في الفتوى رقم: 105164. حكم رد السلام. وأما رد السلام عليهم: فإن سلموا بتحية الإسلام أجابهم المسلم بقوله: وعليكم، لقوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم. وجاء تعليل ذلك في الحديث بأنهم إذا سلموا يقولون السام أي الموت عليكم، ولذا ذهب بعض العلماء إلى أنهم إذا صرحوا بلفظ التسليم واضحا أجيبوا بـ: وعليكم السلام ـ وأما إذا سلموا بغير تحية الإسلام فلا حرج في رد تلك التحية، فإن قالوا مثلا صباح الخير يقال لهم نحو ذلك، فإن كثيرا من العلماء أجازوا ابتداءهم بنحو هذه التحايا سوى تحية الإسلام وهو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ فإذا جاز ابتداؤهم بها فردها عليهم جائز بالأولى ولعموم الأمر برد التحية بمثلها، أو بأحسن منها، وهذا كله فيما يتعلق برد هذه التحية على غير المسلمين.
السؤال: يقول أيضاً رد السلام أثناء الوضوء هل ينقض الوضوء وهل هو مكروه، أفيدوني أفادكم الله؟ الجواب: ليس بمكروه ولا ينقض الوضوء، إذا سلم عليك وأنت تتوضأ الوضوء الشرعي فالمشروع لك أن ترد السلام، ولو تركت السلام ولم ترد فلا حرج عليك في إذا كنت في حال الاستنجاء إزالة النجاسة؛ لأن بعض العامة يسميها وضوء، ولكن رد السلام في هذا لا بأس به إن شاء الله، بخلاف حال البول حال قضاء الحاجة فإن الأولى عدم رد السلام حتى تنتهي ثم ترد السلام، النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه وهو يبول فلم يرد حتى قام وضرب الجدار وتيمم ورد السلام، وقال: إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة. فالحاصل أنه إذا كان يتوضأ الوضوء الشرعي الذي هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين هذا هو الوضوء الشرعي، ويسميه بعض الناس التمسح، هذا إذا سلم عليه يرد السلام بلا إشكال، يجب عليه رد السلام، ولا ينتقض الوضوء برد السلام ولا بتركه، لكنه يجب عليه رد السلام، أما إذا كان يستنجي فالأظهر أنه يرد السلام أيضاً؛ لأن الاستنجاء ليس بولاً ولا غائطاً، لكنه فيه مس للنجاسة وإن ترك إلحاقاً لحاله بالبائل فلا بأس إن شاء الله ولا حرج، وإن رد فلا حرج، أما الذي يبول أو يتغوط فالأولى أن لا يرد السلام في هذه الحالة وأن لا يسلم عليه في هذه الحال.
السؤال: إذا سلم الكافر على المؤمن، فهل يرد عليه السلام؟ الجواب: نعم، إذا سلم الكافر على المؤمن يرد عليه، يقول النبي ﷺ: إذا سلم علينا أهل الكتاب فقولوا: وعليكم وقال ﷺ: لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فدل على أنهم إذا بدؤوا نرد عليهم؛ لأن المنهي عنه البداءة، أما الرد عليهم فواجب، نعم.
حيث يقوم الغاز بتنشيط وظائف الدماغ والتفكير وكذلك تنشيط العضلات والدورة الدموية، كما أنه يريح النفس ويجعل الإنسان مبتهج. تجعل صلاة الفجر الإنسان في درجة قصوى من التأهب الجسدي والذهني وكذلك النفسي، حيث أنه يجلب البركة ويقوم بمضاعفة الإنتاج، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دعا الله أن يبارك في أمته في بكورها. صلاة الصبح الرياض – لاينز. وقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن جسم الإنسان يقوم بإفراز الكورتيزون، حيث يبدأ ضغط الدم في ارتفاع ويجعله متحفز جدًا لكي يقوم بأداء نشاطات بدنية، كما أنه يشعر الإنسان بنشاط وحيوية. تمنح صلاة الفجر الإنسان الصبر والانضباط والقوة، لأنها تعطيه القدرة. كما أن صلاة الفجر تمنح الإنسان فرصة ثمينة على طبق من ذهب، لكي يقوم بواجباته الذهنية المعقدة في ذلك الوقت مثل المذاكرة للإختبارات، أو حل مسائل صعبة أو حفظ شيء واجه صعوبة في حفظه طيلة اليوم.
من يقوم بأداء صلاة الفجر جماعة يكون في ذمة الله ورعايته. كما أن صلاتي العشاء والفجر في جماعة يعادلان قيام الليل كله. يعد أداء صلاة الفجر وصلاة العصر في ميعادهم وجماعة من أسباب دخول الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة". يعتبر الاستيقاظ في وقت باكر يجعل المسلم يستطيع تنظيم وقته ونومه بالإضافة إلى أنه يعود عليه بالنفع عليه في الدنيا والآخرة، كما أنه يجلب الخير والرزق. القيام لأداء الفجر يجعل اليوم ملئ بطاعة الله، مما ينعم الله عليه ويجعله يوم مثمر ومبارك فيه. تزيد أداء صلاة الفجر في ميعادها نشاط وراحة نفسية للإنسان، كما أنها تبعد عنه الضيق والكسل. أداء ركعتي الفجر خير متاع من الدنيا وما فيها. أعتبر العديد من العلماء أن أفضل وقت يستطيع المسلم أن يستفيد فيه من أشعة الشمس هو وقت الشروق والغروب، وذلك لأن الأشعة تمد وتساهمه الجسم على تكوين فيتامين "د" الذي يساعد على نمو وتقوية العظام، كما يقي الإنسان من أمراض عديدة. تثبت أن لصلاة الفجر فائدة كبيرة وهي تكسير النوم، حيث أن النوم لفترة طويلة له ضرر كبير على صحة الإنسان. كما أن في نفس توقيت صلاة الفجر يكون غاز الأوزون كبير في الجو، يعتبر ذلك الجو له الكثير من الفوائد الصحية على جسم الإنسان.