ج: عليك قضاء ما فاتك من الصلاة من حين بلوغك إلى سنة 1998، فإن كان بلوغك وأنت في سن 14 يجب عليك قضاء 18 سنة. س: كيف أعيد الصلوات التي فاتتني ولا أعرف عددها؟ ج: يمكن لك الإقتصار على القدر المتيقن لما فاتك. س: عندما كنت في سن الثامنة عشر والتاسعة عشر كنت أقطع في الصلوات بمعنى اخر إني كنت أحيانا أصلي وأحيانا لا. قضاء الصلاة بعد الدورة الدولية. ولكني بعد ذلك أصبحت أصلي دائما ولا تفوتني أي صلاة.. هل يجب علي قضاء الصلوات التي فاتتني مع العلم إني لا أتذكر كم مقدارها ، مع العلم أني أبلغ الآن 21 عاما من العمر ؟ ج: يجب عليك قضاء ما فاتك من حين البلوغ ويمكن الاقتصار على المقدار المتيقن. س: هل يجب اعادة كل صلاة في وقتها فمثلا صلاة الصبح في وقت فريضة الصبح و هكذا... فلا يجوز اعادة صلاة الظهر مثلا في وقت اخر غير الظهيرة؟ ج: بل يجوز قضاء الصلاة الفائتة في غير وقتها الأصلي مع المحافظة على الترتيب في المرتبتين بالأصل اي الظهرين والعشاءين من نفس اليوم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قال الصحابة ، كعبد الرحمن بن عوف وغيره: إن المرأة الحائض إذا طهرت قبل طلوع الفجر صلت المغرب والعشاء، وإذا طهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر. وهذا مذهب جمهور الفقهاء، كمالك، والشافعي، وأحمد.
وفي هذا السياق ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما حكم الشرع في الاستحاضة، وهل للمرأة أن تأتي بالتكاليف الشرعية خلالها؟"، وجاء رد الدار كالتالي: حكم الاستحاضة إن النساء أقسام أربعة: طاهر، وحائض، ومستحاضة، وذات الدم الفاسد فالطاهر ذات النقاء من الدم، والحائض من ترى دم الحيض في زمنه وبشروطه، والمستحاضة من ترى الدم بعد الحيض على صفة لا يكون حيضًا، وذات الفساد من الدم من يبتديها دم لا يكون حيضًا، كمن نزل منها الدم قبل بلوغ سن التاسعة من العمر، والتمييز بين دم الحيض ودم الاستحاضة إنما هو يجاري عادة المرأة في زمن رؤيتها الدم ومدته، ثم بعلامات مميزة في ذات الدم. جاء في "التلخيص الحبير": [وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دم الحيض في حديث فاطمة بنت حبيش الذي روته عائشة رضي الله عنها حيث قال لها: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ وَإِنَّ لَهُ رَائِحَةً، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَاغْتَسِلِي، وَصَلِّي»... وروى الدارقطني والبيهقي والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعًا: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ خَاثِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ».
قال: إصلاح ذات البين.
وقد جاءت أحاديث متعددة تحمل نفس هذا المعنى: ففي مسند أحمد: (عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ الشَّعْرِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ ». وفي سنن الترمذي: (عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ ». قَالُوا بَلَى. قَالَ « صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ».