للإعلان في صحيفة الوطن بنسختيها المطبوعة والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يرجى الاتصال على الرقم التالي: 00973-1749-6682
صحيفة الوسط البحرينية معلومات عامة النوع يومية سياسية مستقلة التأسيس 2002 القطع broadsheet الثمن 200 فلس التوزيع شركة دار الوسط للنشر والتوزيع التحرير رئيس التحرير منصور الجمري اللغة العربية الملاحق فضاءات، ألوان الإدارة المالك مجموعة من المستثمرين بالقطاع الخاص (رئيس مجلس الإدارة: عادل المسقطي) المقر الرئيسي المنامة الناشر شركة دار الوسط للنشر والتوزيع المعرفات موقع الويب تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات صحيفة الوسط هي صحيفة يومية مستقلة شاملة بحرينية. تأسست يوم 7 سبتمبر عام 2002 من قبل مجموعة من المستثمرين البحرينيين لخدمة مجتمع متنوع الثقافات، وصدر العدد التجريبي الأول في 4 سبتمبر 2002.
سيقول البعض: يفهم من كلامك بأن كل ما نراه الآن مجرد «استعراض انتخابي»، وليس سعياً لتحقيق مزيد من الأمور للناس؟! وأجيب بكل بساطة: هناك من بالفعل لن يترشح، لكنه يريد الآن «صك غفران» من الناس، لمعرفته بفشله عن تحقيق كثير من وعوده. لكن هناك غيرهم ممن يعرفون أن ما يقال الآن هو قول «في الوقت الضائع»، بالتالي الجلسة الأخيرة الطويلة هي آخر فرصة لـ«دعاية انتخابية» من داخل قاعة المجلس، علّ وعسى البعض يتأثر ويجدد البيعة لنائب لا يستحق الوصول مجدداً لتمثيل الناس
هل يمكن أن تصل العلاقة بين ممثل وطائفة النقاد والصحافيين إلى درجة القطيعة؟ وكيف تتجاهل هذه الطائفة كل ما يقدمه الممثل من أعمال مهما تباين مستواها؟ وكيف يصل الأمر إلى حد تجاهل أعماله، والهجوم عليها أو التقليل من أهميتها، من دون مشاهدتها؟ أسئلة فرضت نفسها عليّ وأنا أتابع أحداث فيلم «القرموطي في أرض النار»، الذي يمكن القول إنه أول فيلم مصري يتناول الظاهرة «الداعشية» بشكل كوميدي ساخر، ورغم هذا لم يحظ بالتفاتة أو اهتمام نقدي وإعلامي، بل يمكن القول إنه يواجه تجاهلاً مريباً لمجرد أن بطله هو أحمد آدم! بداية ينبغي التنويه إلى أن «القرموطي» شخصية خيالية كوميدية برع في تقديمها الممثل الكوميدي أحمد آدم، وظهرت لأول مرة في مسلسل «سر الأرض»، الذي عُرض في التسعينيات، وبعدما لاقت كثيراً من الإعجاب الجماهيري بسبب هيئتها الهزلية، وأسلوب صاحبها الرائع في الحديث بطريقة عصبية، أعيد تقديمها في مسلسل «القرموطي في مهمة رسمية» (1998)، ثم قُدمت مرة ثالثة في فيلم «معلش احنا بنتبهدل» (2005) وها هي تعود إلى الشاشة الكبيرة في فيلم «القرموطي على أرض النار». تبدأ الأحداث في حارة شعبية، بسؤال من رجل غريب لأحد الأطفال عن عنوان منزل «القرموطي» (أحمد آدم) وتأتي إجابة الطفل عجيبة: «جايين تقبضوا عليه؟»، فيجيبه الرجل الغريب: «لا جايبين له تلفزيون 3D».
القرموطي في أرض النار - فيلم |
وينتشر الخبر في الحارة انتشار النار في الهشيم، ويخشى «القرموطي» من الحسد، لكنك لا بد من أن تسأل نفسك: «لماذا توقع الطفل أن الرجل الغريب تابع لأحد الأجهزة الأمنية وأنه جاء للقبض على «القرموطي»؟ وهل يعني هذا أنه «مسجل خطر»؟ لكنك لن تجد إجابة عن السؤال، بل إن السيناريو يفاجئك بأن «القرموطي» يورِّد البضائع لوزارة الداخلية! هذا ما يسمونه «اللغو» أو «الحشو الرخيص»، الذي تجاوزه الفيلم بسرعة من خلال لقطات طريفة يبدو فيها «القرموطي» مبهوراً، وهو يتابع بالنظارة ثلاثية الأبعاد الأعمال الفنية المصنوعة بتقنية الـ«3D» (اختصار لكلمة dimensional3)، ويندمج في ما يراه حتى أنه يتخيل أن النار، التي اندلعت في شقته من دون أن يدري، هي جزء من الفيلم الذي يراه على الشاشة، قبل أن يعود إلى صوابه، مع صراخ زوجته «نرجس» (بدرية طلبة)، ويستدعي «المطافئ» التي تصل متأخرة كالعادة. لكن كاتبي السيناريو محمد نبوي وعلاء حسن ينتقلان من مرحلة الكوميديا الطريفة إلى السخرية اللاذعة، مع اتهام الضابط المسؤول عن قوة «المطافئ» المواطن «القرموطي» بالبلاغ الكاذب، وإزعاج السلطات، ويُطالبه بتسديد غرامة قدرها خمسمئة جنيه مصري، بحجة أن القوة وسيارة «المطافئ» لم يجدا حريقاً عند وصولهما، بعدما نجح أهالي الحارة في السيطرة عليه، ويلجأ «القرموطي» إلى حيلة غاية في الطرافة، عندما يُشعل الحريق في الشقة مجدداً ليتخلص من الغرامة والبلاغ!