أالتشادي محمد إدريس ديبي سيصل إلى جدة غدا الثلاثاء في زيارة إلى المملكة يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال مصدر دبلوماسي في العاصمة السعودية الرياض لـ(د. ب. أ) إن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي (37 عاما)، الذي تولى مهام رئيس الجمهورية غداة وفاة والدة إدريس ديبي متأثرا بجروح أصيب بها على جبهة القتال، سيقوم بأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة أثناء زيارته إلى المملكة. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس محمد إدريس ديبي سيلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث "تطورات الأوضاع في بلاده بعد تسلمه مقاليد الحكم بعد مقتل والده". كما سيبحث الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب، واليمن، وتدخلات إيران في دول المنطقة" وفقا للمصدر. وكان وزير الخارجية والتكامل التشادي بالخارج أمين أبا صديق اعلن مؤخرا "أن بلاده ستواصل تأييد مواقف المملكة في المجالات كافة". وكان المتحدث باسم الجيش التشادي أعلن في العشرين من شهر نيسان /أبريل عام 2021 مقتل الرئيس إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاما ، متأثرا بإصابته خلال معارك ضد متمردين في شمال البلاد.
كما حصل محمد مفتاح على العديد من الجوائز التقديرية لإبداعه وإنجازاته الأدبية، مثل "جائزة المغرب للكتاب" عام 1995، و"جائزة المغرب الكبرى للكتاب في الآداب والفنون" عام 1987، وجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2011. المصدر
احتضنت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، الثلاثاء، حفل تأبين لروح الأستاذ والناقد الراحل محمد مفتاح، في الذكرى الأربعينية لوفاته، تم خلاله تسليط الضوء على المسار الأكاديمي والأدبي للراحل، الذي كان "واحدا من الوجوه البارزة في الحقلين الأدبي والنقدي في المغرب والعالم العربي". كلية المجتمع و كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان – SaNearme. وشهد الحفل، الذي نظمته شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بشراكة مع اتحاد كتاب المغرب، حضور أفراد من عائلة الفقيد، إضافة إلى مجموعة من الكتاب والباحثين والأكاديميين المغاربة. وأبرز عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جمال الدين الهاني، في كلمة بالمناسبة، مكانة الفقيد مفتاح، الذي كان من صفوة المفكرين والنقاد في الميدان الأدبي والسيميائي. وأضاف الهاني أن المفكر الراحل ترك بصمته في حقل آليات تأويل وتحليل الخطاب في الساحة الفكرية والنقدية الأدبية، سواء داخل المغرب أو في العالم العربي، مذكرا بمقالاته العلمية في مجال الدراسات النظرية والتطبيقية التي نشرت في العديد من المجلات المغربية والعربية. وفي كلمة مماثلة، توقف رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، محمد السيدي، عند تجربة التدريس الأكاديمي لمفتاح حين كان أستاذا في الدراسات السيميائية والشعرية في الكلية، إلى جانب أساتذة ومفكرين كبار، مثل محمد عابد الجابري وعبد الله العروي.
مجلة جامعة الملك عبدالعزيز – الآداب والعلوم الإنسانية. ردمد – issn – مركز النشر العلمي. كلية الآداب والعلوم الإنسانية يجامعة جازان شطر الطالبات تقيم المؤتمر الطلابي الأول تحت شعار أنا وكليتي - جازان نيوز. كلمة رئيس التحرير. أعضاء هيئة التحرير … شاهد المزيد… كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات, – برعاية معالي رئيس الجامعة.. عمادة شؤون الطلاب تنظم ملتقى الإرشاد الجامعي للطلاب المستجدين "افتراضياً" للعام 1443هـ شاهد المزيد… تعليق 2021-04-03 09:42:24 مزود المعلومات: احمد كاسب 2021-05-01 13:38:11 مزود المعلومات: Taraf Mohmmed 2021-03-04 19:24:25 مزود المعلومات: أحمد حماد 2020-11-22 02:35:01 مزود المعلومات: Mohammad 2021-03-11 15:01:20 مزود المعلومات: Wow 1
وأبرز محمد السيدي، في هذا الصدد، أن العطاء والكرم العلمي كان سجية وسمة الحياة المهنية للفقيد، كواحد من كبار المنظرين للدرس الأدبي في الجامعة المغربية، مشيرا إلى اهتمامه بتطوير البحث العلمي لفائدة الطلبة الباحثين داخل الكلية. من جهته، نوه رئيس اتحاد كتاب المغرب، عبد الرحيم العلام، بالسيرة المهنية للراحل التي كانت زاخرة بالإنجازات العلمية والفكرية المميزة في ميادين شتى، منها ميكانيزمات تحليل الخطاب الشعري القديم والحديث، وسيميائيات الشعر القديم. وأضاف العلام أن هذا العطاء العلمي جعل الفقيد يتبوأ مكانة مركزية في البحث العلمي والأدبي داخل المغرب وفي الوطن العربي بصفة عامة. يذكر أن الناقد محمد مفتاح توفي في مارس الماضي عن سن ناهز 80 سنة، بعد وعكة صحية ألمت به. وحصل مفتاح على الإجازة في الأدب العربي عام 1966، وعلى شهادتي الدراسات اللغوية والأدبية المقارنة والكفاءة في التربية وعلم النفس عام 1967، ثم على دكتوراه السلك الثالث عام 1974، ودكتوراه الدولة في الآداب عام 1981. كلية الاداب والعلوم الانسانية جازان بلاك بورد. وصدرت للراحل العديد من المؤلفات، داخل المغرب وخارجه، من ضمنها "في سيمياء الشعر القديم"، "دينامية النص"، "مجهول البيان"، "التلقي والتأويل"، "التشابه والاختلاف"، "الخطاب الصوفي مقاربة وظيفية"، "تحليل الخطاب الشعري"، "رؤيا التماثل"، "مشكاة المفاهيم"، "المعنى والدلالة".