أرسل ملاحظاتك لنا
وعند النظر من زاوية أخرى فلا بدّ لك من أن تستخدم هذا القسم بالطريقة الصحيحة لتصل إلى غايتك في أسرع وقت وبأقل جهد.
إمكانية إضافة الإعلانات الخاصة بالمستخدم، أو التصفح والبحث بين إعلانات المستخدمين. سهولة عملية التواصل المستخدمين ببعضهم، من خلال الإتصال هاتفياً، أو عبر الدردشة (الشات)، أو كتابة التعليقات. سرعة الحصول على النتائج المرجوة. سهولة استخدام المواقع بأي وقت ومن أيّ مكان، إلى جانب عدم الإلتزام بأمور معينة باستثناء سياسة النشر وشروط الإستخدام الخاصة بالموقع.
من ناحية أخرى لا بدّ لأولئك الذين يرغبون بتحقيق أهدافهم التجارية من بيع أو شراء التأكد من أن هذا القسم ليس مجرّد مساحة إعلانية فقط، بل هو وسيلة إلكترونية آمنة ومضمونة تتيح لك التسويق إلكترونياً والوصول إلى شريحة كبير من الفئات المستهدفة خلال أقل مدة زمنية ممكنة وبأقل جهد يُذكر. كما يجدر بك التفاعل مع ردود وتساؤلات واستفسارات واتصالات المستخدمين البائعين والمشترين، لتكون على مقربة أكثر ممّا يبحثون عنه بالتحديد ومن أشكال العرض والطلب المتوفرة في السوق المحلي والأسعار وطرق الدفع المناسبة لجميع الأطراف والمواصفات أيضاً. أرسل ملاحظاتك لنا
وفيه عنه أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن موسى عليه الصلاة و السلام قال: يا رب علمني شيئًا أذكرك وأدعوك به، قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال موسى: يا رب كل عبادك يقولون هذا، قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، إنما أريد شيئًا تخصّني به، قال: يا موسى لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وعامرهن غيري في كفة و(لا إله إلا الله) في كفة مالَتْ بهن لا إله إلا الله)). وفي الترمذي والنسائي وفي المسند عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتُنكِرُ من هذا شيئًا؟ أَظَلَمَكَ كتَبَتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أَفَلَكَ عذرٌ؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى؛ إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم. فيخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فقال: فإنك لا تظلم، قال: فتُوضَعُ السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء)).
وسابع هذه الشروط: الإخلاص؛ ومعناه: صِدق التوجُّه إلى الله -تعالى-، وتصفية العمل بصالح النيَّة من كلِّ شائبة من شوائب الشرك وألوانه، وقد تواردت الآيات القرآنيَّة الكريمة والأحاديث النبويَّة الشريفة، تُؤكِّد هذا الشرط، وتجعلُه سببًا لقبول الأعمال عند الله -تعالى-؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 55]. والآيات والأحاديث في الإخلاص كثيرة جدًّا. شروط لا إله إلا الله - موقع مقالات إسلام ويب. فهو سببُ القبول عند الله -عزَّ وجلَّ-، فلا يَقبَلُ الله -تعالى- من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه، وموافقًا لشرعِه. فهذه -أيُّها المؤمنون- شروط كلمة التوحيد، فلنعلَمْها ولنُعلِّمها؛ إذ إنَّ النجاة مَنُوطةٌ بها، والفوز الحقيقي معلَّقٌ بها: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. أقول… الخطبة الثانية: أمَّا بعدُ: فيا عبادَ الله: وبعدَ تحقيق هذه الشُّروط مجتمعةً لا بُدَّ من الإقامة على هذه الكلمة حتى الموت؛ ليختم للعبد بها ختامًا حسنًا، فإنما الأعمالُ بالخواتيم؛ ففي حديث مسلم عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "إنَّ الرجل ليعمَلُ الزمان الطويل بعمل أهل الجنَّةِ، ثم يختم له عمله بعملِ أهل النار، وإنَّ الرجل ليَعملُ الزمان الطويل بعمل أهل النار، ثم يختمُ له عمله بعمل أهل الجنَّة".
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمّد صلى الله عليه وسلم، فهو كافر. العاشر: الإعراض عن دين الله.. لا يتعلمه ولا يعمل به. قال تعالى: { ومن أظلم مِمَّن ذُكِّر بآيات ربه ثُمَّ أعرض عنها إناَّ من المُجرمين مُنتقمون.. [السجدة: 22]. اعلمي أختي المسلمة: هداك الله إلى الحق.. أنَّه لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف.. إلا المكره. وكلها من أعظم ما يكون خطراً. وأكثر ما يكون وقوعاً.. شروط لا إله إلا ه. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه
التاسع: الموت على هذه الكلمة مسألة الاستمرارية والثبات على المبدأ في غاية الوضوح، ومهما كانت حال المؤمن وعبادته فلن يستفيد من إيمانه شيئاً ما لم يظلّ على هذه الكلمة حتى مماته، وعندها ينتفع بها، أما إذا خُتم له بالشرك فمات عليه فقد خسر الدنيا والآخرة، ولم ينفعه إيمانه وعمله الصالح بشيء، قال الله تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} (البقرة:217). ولذلك جاء تحذير المؤمنين من خطورة النكوص والتراجع في نهاية المطاف، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (فوالذي نفسي بيده إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري. هذه هي الشروط التسعة، والتي ينبغي على الجميع أن يُحافظ عليها وأن يعمل بها جميعاً، ولابد من اجتماعها حتى تتحقق النجاة والسلامة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن حقق التوحيد فاستحق بموجبه الجنّة.
وفي الصحيحين من حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".