[١] ، وسبب نزول سورة المنافقون هو عبد الله بن أبي بن سلول. سبب نزول سورة المنافقون يُعرّف سبب النزول بأنّه: (ما نزلت الآية أو الآيات فى شأنه أيام وقوعه) [٢] فتتنزل الآيات وفقاً للحادثة أو القصة في ذلك الوقت، وهم علمً قائم بحد ذاته، وسورة المنافقون، حالها كسائر السور وقع حدثٌ أو موقف تَطَلَبَ نزول السورة، والسبب الأول لنزول سورة المنافقون هو عبد الله بن أبي بن سلول، وهو رأس المنافقين في المدينة المنورة ، لما ورد في الحديث الصحيح قصته مع زيد بن الأرقم، فقد روي زيد بن الأرقم رضي الله عنه فقال: (كنت مع عمي، فسمعت عبد الله بن أُبي ابن سلول يقول: لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا.
شاهد ايضا: موضوعات سورة التوبة متى نزلت سورة المنافقون وطرح الكثير من الأشخاص عن التوقيت المحدد لنزول السورة، ومن الجدير بالذكر أن موعد نزول سورة المنافقون يعد موضع للخلاف بين العلماء، فقيل أنها نزلت في وقت غزوة تبوك التي وقعت في العام التاسع الهجري، وقيل أنها نزلت في وقت غزوة بني المصطلق التي وقعت في العام السادس الهجري.
قال أهل التفسير وأصحاب السير: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق، فنـزل على ماء من مياههم يقال له: المريسيع، فوردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار يقال له: جهجاه بن سعيد يقود فرسه، فازدحم جهجاه وسنان الجهني حليف بني عوف من الخزرج على الماء، فاقتتلا فصرخ الجهنيّ: يا معشر الأنصار، وصرخ الغفاريّ: يا معشر المهاجرين، فأعان جَهْجَاهًا رجلٌ من المهاجرين يقال له "جُعَال" ؛ وكان فقيرًا. فقال له عبد الله بن أُبيّ: وإنَّك لهنَاكَ! فقال: وما يمنعني أن أفعل ذلك؟! واشتدّ لسان جعال علَى عبد الله. فقال عبد الله: والذي يُحلَفُ به لأذَرَنَّك، ويَهُمُّك غير هذا شيء؟. وغضب عبد الله، فقال: والله ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل: سَمِّنْ كَلْبَك يَأكُلُكَ، إنا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ. سبب نزول سورة المنافقون - تفاصيل. يعني بالأعز نفسه، وبالأذل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم. ثم أقبل على من حضره من قومه، فقال: هذا ما فعلتم بأَنفسكم، أحلَلْتُموهم بلادَكم، وقَاسَمْتُموهم أموالَكم؛ أما والله لو أمسكتم عن جُعَال وذَوِيه فَضْلَ الطعام، لم يركبوا رقابَكم، ولأوشَكُوا أن يتحولوا عن بلادكم؛ فلا تُنفقوا عليهم حتى يَنْفَضُّوا من حول محمد.
سبب تسمية سورة المنافقون، تضمن كتاب الله تعالى السور القرآنية، والتي لكل منها يبب وأحداث ذكرتها كتب التفسير لتوضح التفاصيل الخاصة بنزولها من توقيت ومكان، ودار البحث عن سورة المنافقون بين العديد من المواقع البحثية المتخصصة في التفسير، لمعرفة ما سبب تسمية سورة المنافقون، وفقاً لما ذكره أهل العلم من توضيح، وضمن السطور الآتية نتناول التوضيح الشامل للسورة. التعريف بسورة المنافقون كاملاً وبالرجوع الى السورة في القرآن الكريم؛ نجد انها من السور المدنية، تلك التي نزلت آياتها على رسول الله صلى الل هعليه وسلم بعد الهجرة ولو في غير المدينة، ويبلغ عدد آيات تلك السورة احدى عشر آية، أما بالنسبة الى ترتيبها من حيث النزول، فهي نزلت بعد سورة الحج وقبل سورة المجادلة، كما وتحتل المرتبة الثالثة والستين في ترتيب القرآن الكريم، وقعت بعد سورة الجمعة وقبل سورة التغابن، وفي الجزء الثامن والعشرين من القرآن، وقد ابتدأت بأداة الشرط " اذا".
علم الله بما يحيط بالإنسان وجميع ما يتعلّق به منذ نشأته إلى مستقرّه، وقد كان خطاب الله في السورة مبنياً على الذم والتوبيخ ليكون فيه عظة وعبرة لمن شاء أن يتفكّر، فيزداد تقوىً وهدىً، ويتجنّب المعصية. وهذا العلم المتعلّق بالله يشمل جميع الأزمنة من الماضي والحاضر والمستقبل، أمّا الجزاء على الأعمال فيكون بعد القيام بها. المراجع ↑ سورة العاديات، آية:1 ^ أ ب علي النيسابوري (1992)، أسباب النزول (الطبعة 2)، الدمام:دار الإصلاح، صفحة 463. بتصرّف. ^ أ ب ت وهبة الزحيلي (1991)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 1)، دمشق/ بيروت:دار الفكر/ دار الفكر المعاصر، صفحة 366-373، جزء 30. بتصرّف. ^ أ ب ت سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6641-6644، جزء 11. بتصرّف. ^ أ ب ت ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير ، تونس:الدار التونسية للنشر، صفحة 498، جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة الزلزلة، آية:7-8 ^ أ ب جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 113-115، جزء 12. بتصرّف. ↑ سورة الزلزلة، آية:2 ↑ سورة العاديات، آية:9
تشجيع الفرد منذُ طفولته على الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم، كأن يتمّ إشراكه في النشاطات الاجتماعية مما يُساهم في تخطّي مخاوفه. تشجيع الطفل على تنمية مواهبه ومهاراته ليكون متقناً مما يعزز ثقته بنفسه. احترامُ مكانة الطفل وقيمته عبر أخذ رأيه في العديد من الأمور البسيطة كاختيار ملابسه أو الأنشطة التي يرغب بالقيام بها، كما يجبُ الإنصاتُ له ولقصصه مما يعطيه الثقة بنفسه. التعامل بإيجابية مع الآخرين، وإبعاد الأفكار السلبية كأن يُردد في خلده دائماً: سأنجح، أنا قادر، أنا محبوب. الابتعاد عن البيئات السلبية والأصدقاء السلبيين المُحبطين، ومحاولة مرافقة الأشخاص الإيجابيين المتزنيين المتفائلين. السعي لتحقيق الإنجازات وصرف التركيز على حياة الآخرين وما ينعمون فيه، لكيلا يشعر الفرد بالضعف والانهزام عبر مقارنة نفسه بهم. اختبار شخصية مجاني. تعلّم أساليب الحديث والاعتراض عليه متى استوجب ذلك، ومتى تأكّد الفرد من صحة معلوماته. تقبُّل النفس واحترام الذات والسعي لاكتساب الثقة بالنفس، والنظر للنفس بإيجايبة عبر اجتلاب الأفكار الإيجابية والتصوّرات الحياتية الناجحة. الحرص على ترتيب أفكار العقل وإظهارها بشكلٍ مقبول وجميل للآخرين. تغليب العقل على العاطفة والتروي في اتخاذ القرارات.
انعدام القدرة على الحديث بجرأة والتعبير عن رأيه، كما لا يستطيع أن يوضّح اختلافه وتضادّ رأي الآخرين معه مع علمه بأنّ رأيه هو الصّواب. اللجوء للصمت بشكلٍ دائم، فهو دائم الاستماع للآخرين دون مشاركتهم الحديث، وإن تحدّث سيتلعثم في الحديث. عدم القدرة على الدفاع عن الذات، واعتباره آخر الوسائل التي من الممكن اللجوء لها، وابتعاده عن الهجوم، والمباغتة في أيّ موقف من المواقف الاجتماعية التي تحتاجُ ذلك. الحرص على البقاء باستمرار في صفّ الطرف الأقوى لكسب الأمان والحماية. التأثر بكلام الآخرين عنه وكثرة تفكيره فيه مما يسبّب له إحباطاً وضعفاً. الاتّكال على الآخرين في جميع أموره، لكونه غير قادرٍ على تحمل المسؤولية. انعدام الرغبة بتطوير الذّات أو السّعي للارتقاء بشخصيته. الشخصية والبيئة الاجتماعية تبدأ ملامح شخصية الفرد بالتشكُّل والظهور منذ شهوره الأولى في هذه الحياة، حيثُ تتكوّن خصائصه وعلامات شخصيته لدى أهله والمحيطين به، كما تبدأ المؤثّرات الخارجية الاجتماعية والوراثية في شهوره الأولى كذلك بالتّداخل لتؤثرا في بناء شخصيته وتكوينها، وتتعدّد العوامل التي تُساهم في بناء شخصية الفرد وتطويرها، وتختلفُ من مجتمعٍ لآخر، فطبيعة مهنة الوالدين ودرجة ارتباطهما بالدين وطبقتهما الاجتماعية التي ينتميان لها وحتّى اختيارهما لاسم طفلهما يؤثّران في مستقبل شخصية الطفل.