موقع شاهد فور

حكم الصلاة بدون إقامة – ليلاس نيوز: باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد - الكلم الطيب

July 12, 2024

لكن الأولى لمن صلى منفردًا في المسجد أن لا يجهر بالأذان، قال ابن قدامة: وإن أذن، فالمستحب أن يخفي ذلك، ولا يجهر به ليغر الناس بالأذان في غير محله. وإن صلى وهو في بادية، كالراعي، ونحوه، أو وهو مسافر، فإنه يستحب له الأذان والإقامة عند عامة أهل العلم، قال ابن قدامة: ويشرع الأذان في السفر للراعي، وأشباهه، في قول أكثر أهل العلم. انتهى. حكم الصلاة بدون إقامة. قال ابن المنذر: أحب إليّ أن يؤذن ويقيم إذا صلى وحده، ويجزئه إن أقام وإن لم يؤذن، ولو صلى بغير أذان ولا إقامة، لم تجب عليه الإعادة، وإنما أحببت الأذان والإقامة للمصلي وحده؛ لحديث أبي سعيد الخدري.. لفضيلة الأذان؛ لئلا يظن ظان أن الأذان لاجتماع الناس لا غير، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الحويرث وابن عمه بالأذان، ولا جماعة معهما لأذانهما وإقامتهما. وقال ابن عبد البر: وقد أجمعوا على أنه جائز للمسافر الأذان، وأنه محمود عليه مأجور فيه. انتهى. وأما الأذان والإقامة للنساء، فلا يجب عليهن أذان، ولا إقامة، عند عامة أهل العلم، بمن فيهم الأئمة الأربعة، بل قال ابن قدامة: لا أعلم فيه خلافًا. وهل يسن لهن ذلك؟ قال أحمد بن حنبل: إن فعلن، فلا بأس، وإن لم يفعلن، فجائز.

  1. حكم الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. حكم الصلاة بدون أذان ولا إقامة - شبكة همس الشوق
  3. حكم الصلاة بدون إقامة
  4. أحاديث عن الوفاء بالعهد - الجواب 24

حكم الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى

وقال الشافعية: إن الإقامة في حق النساء مندوبة، لا الأذان، على المشهور. والأولى لهن أن يؤذنّ، ويقمن بدون رفع صوت، فقد روى ابن المنذر، وابن أبي شيبة: أن عائشة كانت تؤذن وتقيم. ورويا أيضًا أن ابن عمر سئل: هل على النساء أذان؟ فغضب، وقال: أنا أنهى عن ذكر الله؟! قال ابن المنذر: ا لأذان ذكر من ذكر الله، فلا بأس أن تؤذن المرأة وتقيم. والله أعلم.

حكم الصلاة بدون أذان ولا إقامة - شبكة همس الشوق

تاريخ النشر: الأحد 10 جمادى الآخر 1423 هـ - 18-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 21135 132565 0 466 السؤال هل هو جائز أو مفروض بأن يؤذن الشخص قبل الصلاة بحيث أنه لم يسمع الأذان وهو في بلدة كافرة حيث إن بعض الأشخاص قالوا إن الأذان ليس فرضاً وإنما مستحب ولا يشترط أن يؤذن الشخص قبل الصلاة حتى لو لم يسمع الأذان وهذا في كلا الحالتين إما فردا أو جماعة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالراجح من أقوال أهل العلم أن الأذان والإقامة في حق المنفرد مستحبان، لعموم فضل الأذان والإقامة، فإذا صلى بدون أذان أو إقامة فصلاته صحيحة، وراجع الفتوى رقم: 6950. أما الأذان في المسجد للجماعة، فالراجح أنه فرض كفاية إذا فعله البعض سقط عن الآخرين، وإذا تركه الجميع أثموا جميعاً، ولمعرفة حكم ذلك بالتفصيل راجع الفتوى رقم: 6056. وينبغي أن تسعى أنت ومن معك لبناء مسجد قريب من منطقة سكنكم لإقامة شعيرة الأذان وصلاة الجماعة، ففي سنن أبي داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية" وحسنه الألباني.

حكم الصلاة بدون إقامة

قال زائدة بعد رواية هذا الحديث: قال السائب: يعني بالجماعة الصلاة في جماعة. ا. هـ ونحب أن ننبه السائل إلى أنه إذا وُجد مسجد قريب منه لا يؤذن فيه، ولا يوجد أحد غيره يقوم بالأذان، فإن الأذان يكون في حقه واجباً، ونوصيه كذلك بالحفاظ على صلاة الجماعة، والمداومة عليها، فإن فيها خيراً كثيراً. والله أعلم.

س: أصلي الفروض أحيانًا بمفردي؛ نظرًا لعدم وجود مسجد بالقرب مني، فهل يلزمني الأذان والإقامة لكل صلاة؟ أم يجوز أن أصلي دون أذان أو دون إقامة؟ ج: السنة: أن تؤذن وتقيم؛ أما الوجوب ففيه خلاف بين أهل العلم، ولكن الأولى بك والأحوط لك أن تؤذن وتقيم لعموم الأدلة، ولكن يلزمك أن تصلي في الجماعة متى أمكنك ذلك، فإذا وجدت جماعة أو سمعت النداء في مسجد بقربك وجب عليك أن تجيب المؤذن، وأن تحضر مع الجماعة، فإن لم تسمع النداء ولم يكن بقربك مسجد فالسنة أن تؤذن أنت وتقيم. وقد ثبت عن أبي سعيد  أنه قال لرجل: إذا كنت في غنمك وباديتك فارفع صوتك بالنداء، فإني سمعت النبي ﷺ يقول: لا يسمع صدى صوت المؤذن شجر ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. والله ولي التوفيق [1]. من برنامج نور على الدرب. حكم الصلاة بدون أذان ولا إقامة - شبكة همس الشوق. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 351). فتاوى ذات صلة

فاحرصوا ــ بارك الله فيكم ــ على الوفاءِ؛ ففيهِ سلامةُ القلبِ والنَّماءِ، وهو عُنوانُ الظَّفَرِ والفلاحِ في الدنيا والآخرة. وإياكم ونقض العهودِ وعدمَ الوفاءِ بها فهي علامةٍ من علاماتِ النفاقِ التي حذَّرنَا منها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ التحذيرِ، بقوله: (آيَةُ الْمُنَافِقِ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)(رواه البخاري ومسلم). أسأل الله جلَّ وعلا أن يجعلنَا وإياكم ممن يوفون بالعهدِ، وأن يحفظَ علينَا وعليكُم ديننَا وعُلماءنا وولاةَ أمرنا واجتماع كلمتِنَا إنه ولي ذلك والقادر عليه. حديث عن الوفاء بالعهد. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(الأحزاب:٥٦). الجمعة: 13 / 5 / 1438هـ

أحاديث عن الوفاء بالعهد - الجواب 24

عباد الله: سنقفُ وقفةً هامةً مع خلقٍ من أخلاق الإسلام العظيمة، وصفةٍ من صفاتِ الأنبياءِ الكرامِ، وخصلةٍ حميدةٍ من خِصال الإيمان. هذا الخُلقُ الذي أمرنا به ربُّنا جل وعلا في كتابه العظيم، وعلى لسان نبيهِ وحبيبه محمد سيد الأنبياء وقائد المرسلين صلى الله عليه وسلم، هذا الخلق الذي فرط فيه كثير من المسلمين اليوم. إنه خلقُ الوفاء يا عباد الله؛ الذي هو صفةٌ لازمةٌ وخلقٌ من أخلاقِ أصفيائِه المتقين، ذكره الله تعالى في كثير من آيات كتابِه، توجيهًا لعبادِه بأهميتِه وضرورتِه، قال تعالى عن إبراهيم عليه الصلاةُ والسلامُ:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}[النجم:37]، وقال عن إسماعيل عليه الصلاةُ والسلامُ:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم: 54]. أحاديث عن الوفاء بالعهد - الجواب 24. وقال تعالى ذاكراً بعض صفات أهل الجنة المكرمين، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون:{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون: 8]. وقال جلَّ وعلا في علامات المتَّقين الصادقين:{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[البقرة: 177].

فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَألاَّ نُقَاتِلُ مَعَهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: (انْصَرِفَا نَفِى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِين ُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ)(رواه مسلم). وبوَّب الإمامُ البخاريُ " باباً " إثْمُ من قتلَ معاهداً بغير جرمٍ وساق حديثَ عبدِ الله ابن عمروٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَتلَ معاهداً لم يَرحْ رائحةَ الجنةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عاماً). وعند أبي داود والنسائي من حديثِ أبي بكرٍ بلفظ: (مَنْ قَتَلَ نَفساً معاهدةً بغير حِلِّها حَرَّمَ الله عليهِ الجنَّة)، لأنه عاهَدَه بذمَّةِ الله فيحرمُ عليه أن يخفرَ ذمَّة الله تعالى. عباد الله: إن الوفاءَ ليس شعارًا يُرفع، ولا كلمةً تُقالُ، ولكنَّه خُلقٌ لا يتحققُ إلا إذا أتى به المسلم في حياتِه وواقِعه، وتحمَّل في سبيله كلَّ شيءٍ. ومن أنواع العهود التي أمر الله جلَّ وعلا عباده الوفاء بها: ــ عبادتُه وتوحيدُه وتعظيمُه والإخلاصُ له، والاستجابةُ لأمره ونهيه، واتباعُ رسولِه صلى الله عليه وسلم والتمسكُ بدينه، فإن فعلَ العبدُ ذلك كان وفيًّاً بالعهد مع ربه، قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]