ونقصد بالمحبوبات و المكروهات الى النفس من السلوك والاخلاقيات و الاساليب و المطعومات و الهوايات و غيرها 4-هل تر من الضروري انجاب الطفل فاول سنة من الزواج؟ لعل البعض يعتقد ان ذلك السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك و انفصال حصلت بين الازواج بسبب ذلك الموضوع وخصوصا اذا بدا اهل الزوج او الزوجة يضغطون على الزوجين فمقال الانجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على ذلك الموضوع. وان لا يصبح سببا من اسباب المشاكل الزوجية فالمستقبل ، ونحن لم نققل ان الافضل الانجاب فاول سنة او التاخير و انما نترك هذي المسالة لاتفاق الخطيبين. أفكار لكسر الروتين وتجديد الحب بين المخطوبين - بوابة دوت أورج. 5-هل تعانى من اي مشاكل صحية او عيوب خلقية؟ لا شك ان معرفة الامراض التي يعانى منها الطرف الاخر لا قدر الله تؤثر فقرار الاختيار الزواجى بل ان اخفاء المرض على الطرف الاخر يعتبر من الغش فالعقد فلا بد ان يصبح هذا و اضحا بين الطرفين سواكان فيه عاهة مستديمة او برص فاماكن خفية من جسدة او مرض السكر او غيرها من الامراض او العيوب التي يعانى منها المقبل على الزواج. 6-هل انت اجتماعي ومن هم اصدقاوك؟ ان العلاقات الاجتماعية هي ابرز ما يميز الانسان ، ومهم ان يصبح الانسان اجتماعى الطبع يالف و يؤلف ، يحب و يحب ومهم عند التعارف ان يتعرف على الطرف الاخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة اصدقائة و قوة علاقتة بهم.
برأيك هل الحب يعتمد على القلب فقط، أم القلب والعقل؟ هل الحب يأتي قبل الزواج أم بعده؟ ما هي اللحظة التي شعرت فيها بأنك تريد استكمال حياتك معي؟ لنتخيل أنني توفيت قبلك، هل ستتزوج امرأة أخرى من بعدي؟ هل تؤمن بتعدد الزوجات؟ هل ترى للزوج الحق في الزواج من أخرى دون أن يخبر زوجته؟ ما رأيك بالزوجة التي تطلب الطلاق لأن زوجها تزوج عليها من امرأة أخرى؟ هل المال أهم من الحب، أم الحب هو وقود الحياة الزوجية؟ هل تتذكر أول حب في حياتك؟ وكيف انتهى؟ ولماذا؟ هل تتذكر ابنة الجيران، هل وقعت في غرامها يومًا.
من وجهة نظرك، ترى الأفضل – بمشيئة الله – إنجاب أطفال كثيرة؟ أم الإكتفاء بأسرة صغيرة يشب أبناؤها على التربية القويمة ويتعلمون وفق أعلى مستويات التعلم؟ قد يتضارب منظور الزوجين فيما بعد بشأن هذا الأمر، وهو أمر جد ليس بهيِّنٍ، فلا بد من التعرف على الخطة المستقبلية بشأن الإنجاب. أسئلة حوارية بين المخطوبين والدتك، زوجتك، والدك، أخوتك، ما الصلة التي تجمع بين كلٍّ منهم؟ وماذا إذا نشب خلاف – لا قدر الله – فيما بعد الزواج؟ مع من ستقف؟ هذا سؤال مهم للغاية، وأرى من حتمية سؤاله للخاطب، فمنه تفهم شخصية الطرف الآخر، هل يجزم مثلًا بتحيزه إلى طرف من الأطراف، كأن ينحاز إلى والدته، أو أيٍّ من أفراد أسرته، أو حتى مجرد الإنحياز إلى زوجته المستقبلية، أو الخلط بين الموازين. الحق أن الإنسان السوي هو من يفصل بين زوجه، وبقية أسرته، فلكل منهم مكانة لا تقارن بالآخر، فمثلًا للأم مكانة خاصة، وللزوجة مكانة خاصة، هذا شيء، وهذا شيء آخر، فكيف يمكن الخلط بين حب الأم والزوجة؟ كما أن العقلية المتزنة الحكيمة، كما تفرق بين نوعية حب الأطراف التي تشغل حياتها، الأولى أن يحفظ مكانة كل من الأطراف، فلا يجور على والدته من أجل زوجته، ولا يجور على زوجته بسبب أمه، ولا يسمح بأن يجور أي منهما على الآخر، وهكذا مع بقية أفراد الأسرة، يعرف كيف يرضي هذا، وذاك، دون أن يحقر من حقوق أي منهما، وهكذا.
من الشخص الذي تقتنع برأيه في حياتك؟ وترجع إليه في أغلب الأمور؟ من هذا السؤال تفهم إن كان هذا الشخص إتكاليًّا، إمعة، أم أنه قائد أموره، وصاحب قراره، فلا يجدي أن تتزوج من تابعٍ، لا يتفوه إلا بما يتبادر من ملقنة، فالإنسان كينونة خاصة، له حياته الخاصة، وقراراته التي لا تعني أحدًا غيره، كل شخص قبلك قد عاش حياته بطولها، وعرضها، لم يسمح في يومٍ تدخل طرف ثالث، فلماذا أنت تصنع ذلك. لا تقنعني بأن فلانًا يخاف على مصلحتك، كما لو أنه أنت، حياتك ملك لك ولأسرتك الصغيرة، التي تتعاهد أمام الله على بنائها وفق نهجٍ شرعي قويم، فلا تخلط الأمور ببعضها البعض.
سورة النساء | تفسير الآية (59) - د. محمد خير الشعال - YouTube
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) ثم أمر بطاعته وطاعة رسوله وذلك بامتثال أمرهما، الواجب والمستحب، واجتناب نهيهما. وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله، ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية. آية ٥٩ من سورة النساء مكررة القارئ أحمد الدباغ - YouTube. ثم أمر برد كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه إلى الله وإلى الرسول أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله؛ فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية، إما بصريحهما أو عمومهما؛ أو إيماء، أو تنبيه، أو مفهوم، أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه، لأن كتاب الله وسنة رسوله عليهما بناء الدين، ولا يستقيم الإيمان إلا بهما.
تفسير الميسر يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، استجيبوا لأوامر الله تعالى ولا تعصوه، واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق، وأطيعوا ولاة أمركم في غير معصية الله، فإن اختلفتم في شيء بينكم، فأرجعوا الحكم فيه إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، إن كنتم تؤمنون حق الإيمان بالله تعالى وبيوم الحساب. ذلك الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي، وأحسن عاقبة ومآلا.