يسوق مثالاً عن الملك فاروق وصفوة المجتمع المصري الذين كانوا يرتادون "جروبي"، و"الفيشاوي"، الذي كان من أشهر روّاده كامل الشناوي وعباس العقاد، و"البوسطة" الذي كان ملاذاً لجمال الدين الأفغاني وسعد زغلول، مكملاً "بل إن ثورة 1919 انطلقت من مقهى ريش، الذي كان من أشهر روّاده نجيب محفوظ". الناقد المسرحي محمود سعيد: مقاهي القاهرة ليست مجرد مقاهٍ فحسب بل تاريخ زاخر بالروّاد والأحداث عن "جروبي" يقول إنه لا يكاد مرجع تاريخي واحد، يتناول الحقبة الذهبية للقاهرة الخديوية، يقفز عن هذا المقهى ، إلى حد استخدمه فيه رومل رمزاً لدخول العاصمة المصرية إبّان معركة العلمين، حين قال بأنه سيشرب الشاي في "جروبي". مقهى الزمن الجميل لريال مدريد بعد. يُذكَر أن للخديوي إسماعيل اليد الطولى في المؤاخاة بين الثيمتين؛ الشرقية والغربية في القاهرة ، منذ كان يتلقى تعليمه في النمسا، فأصيب بالغيظ حين سمع تندّر الغربيين حول أن من يشرب من النيل مرة سيصاب حتماً بالملاريا، ليضمر في نفسه أن يجعل القاهرة قِبلة عالمية وبأن من سيشرب من النيل مرة سيعود إليه ثانية. ولعلّ من علامات التدهور الذي أعقب "الزمن الجميل" للقاهرة، أن سبوقات معمارية وخدماتية ونخبوية جرت على يد الخديوي إسماعيل لا تواجه إهمالاً فحسب؛ بل تنكر وتشويه لسيرة الرجل، وما مسلسل "سرايا عابدين" سوى مثال على ذلك؛ إذ عوضاً عن تسليط الضوء على منجز الخديوي، في إضاءة القاهرة على نطاق واسع وتأسيسه الصحف ومدارس البنات وتعزيزه خدمات كالبريد والسكك الحديدية وشق الطرق وتشييد الجسور، فإن تصويراً جرى له كزير نساء مهووس، ليس إلا.
اللي واقف في الصورة بضهره ده: عم علي أشهر قارئ كف في مصر والشرق الأوسط.. إن لم يكن في العالم جنبه مباشرة في الصورة قاعد أستاذنا صوت صارخ متسلطن ووراه مباشرة أستاذنا حبيب يسوع أما " عم علي " فحكاياته كتيرة وعجيبة أهمها إنه رفض من ميلاده لموته إنه يترك جوار الحسين تحت أي ظرف فاضطرت ملكة أسبانيا ـ زي غيرها كتير ـ لزيارته بنفسها في الفيشاوي! عم على كان يقعد قدام الزبون ـ على الأرض غالبا ويمسك كف الزبون بإيده يبص فيه شوية وهو ساكت وبعدين بإيده التانية يعمل حركة غريبة جدا: يروح فجأة ضارب كف الزبون بكفه.. زي ما يكون بيسلم عليه بس بيضرب بقوة وتسمع صوت الكف عالي وفجأة بمجرد ما يضرب كفك كأنه اتفتح قدامه كتاب يغيب عم على عن العالم اللي حواليه ويبتدي يبص ويحكي كل شيء ممكن تتخيله ويجاوب أي سؤال ممكن تسأله من الماضي.. من الحاضر.. من المستقبل! * * * أما الروايح فمن كل صنف بخور وعطور وأما الإضاءة فمن كل قنديل وسراج بقلوب ماليها النور وأما الأصوات فرغم الزحام دايما تلاقي من كل فن أصيل ومفيش أحلى من غناوي القهاوي... ألوان الوطن | «كريم» من ذوي الهمم وبياكلها من عرق جبينه: بيعمل شاي وقهوة لعمال دمياط. اللي بتطلع رباني من غير تحضير ومن النموذج ده اسمحوا لي أبدأ سهراتنا من "جار القمر" بالقاهرة لما " وضاح " من سوريا بالصدفة اتقابل مع " كاتيا " من لبنان (لسه يا مصر مجمّعة العشاق! )
يستيقظ مبكرا، ليصلي الفجر، ثم يجهز معداته واحتياجاته من البضاعة ويبدأ يوما جديدا، ففي الثامنة صباحا يتوجه كريم أبو المجد مبارك 28 سنة من ذوي الهمم، بالتروسيكل الخاص به، والذى حوله إلى مقهى متنقل إلى المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة. يقف «كريم» أمام أحد المصانع، ويستقبل العمال عند دخولهم إلى وردية العمل لتناول الشاي والقهوة، وكذلك في فترة الاستراحة، والتي تبدأ من الواحدة إلى الثانية ظهرا، وعند حلول المساء يتوجه للوقوف أمام مصنع آخر به وردية مسائية، ويظل واقفا طوال الليل ساعيا على رزقه. مقهى الزمن الجميل الحلقة. كريم: نفسي أفتح بيت لم يستسلم «كريم» لظروفه، وبدلا من الجلوس في المنزل ينتظر إنفاق والده عليه اتخذ قراره بالعمل والسعي لتكوين نفسه، «نزلت اشتغل، ونفسي أفتح بيت واتجوز». وتابعع «أبلغ من العمر 28 عاما، ونفسي أتجوز وأكوّن أسرة، ولكن الإيد قصيرة والعين بصيرة، ففكرت في إنشاء مشروع خاص به بتكلفة 40 ألف جنيه، هى قيمة التروسيكل وماكينة تسخين المياه والقهوة، إضافة إلى تقفيل التروسيكل وتزيينه ليصبح كافيه متنقل». تعلمت إعداد الشاي والقهوة تعلم «كريم» عمل الشاي والقهوة والنسكافيه لكي ينال رضا الزبائن، وتحمل البرد القارس والأجواء الحارة، وذلك خلال تواجده بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة.
وفي السياق ذاته، غاب كثيرٌ من الزبائن إثر إصابتهم بكورونا أو التزامهم بالإجراءات الاحترازية خوفاً من الوباء فأصابهم رغم الوقاية، شُفي بعضهم ومات آخرون. عبد الستار قاسم، بروفيسور العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية واحدٌ منهم، كان يتردد على المقهى بشكل يومي، يجتمع بالناس والمثقفين لساعات قبل أن يعود إلى بيته، أُصيب بالوباء قبل فترة ولم يلمح عرائش العنب مرة أخرى. ثقافة المقاهي السائلة المتغيّرة باستمرار لم تعد تضعُف أمام الصور الجديدة، بل تغيَّرت تماماً في زمن الوباء. صارت صورة واحدة تترجم الخواء، الاضمحلال، والانقطاع والموت. حتى حين تفتح المقاهي أبوابها فهي تستقبل أشخاصاً يملؤهم الخوف. يسارعون إلى ارتشاف القهوة أو شرب الشاي ثمَّ يرحلون. يكافح مقهى الهموز ليبقي على قيمه القديمة، ويحفظها حيّة من الزوال والفناء. في عصر الجائحة يشتاق روّاد المقاهي من الجيل الشاب إلى ثقافة المشاهد المتحركة المفعمة بالحياة، ثقافة اللهو، الضجيج، الصخب. مقهى جروبي: ملتقى زمن القاهرة الجميل | حفريات. أما الكبار فيحنّون أكثر إلى الاختلاط، المحادثات، إلى عمليات البناء الفكري بعد أن شاخ الجسد وتآكلت خلاياه. كما تحنّ العامة إلى نظام الحشو، التكرار الإعلامي لأخبارٍ ميَّتة.
أخر الأخبار ماء العينين: أخنوش يبيع لنا المحروقات بأثمنة خيالية في محطاته بصفته تاجرا ويبكي معنا في البرلمان بصفته رئيسا للحكومة 600 إصابة نشطة بكورونا في المغرب و13 حالة صعبة وحرجة بأقسام العناية المركزة والإنعاش تسجيل 56 إصابة جديدة بكورونا في المغرب خلال 24 ساعة وهبي: المغرب ذهب بعيدا في مجال حقوق الإنسان وأصبح نموذجا في إفريقيا والعالم العربي وزيرة الانتقال الطاقي: مخزون المحروقات يتراوح ما بين 30 و40 يوما وعودة الصناعة التكريرية يتطلب نقاشا هادئا المقال التالي
كاد سائقان متخصصان في نقل طالبات فرع الجامعة بظهران الجنوب أن يتسببا في كارثة على الطريق بسبب التهور أثناء القيادة. ووثقت " المواطن "، صباح اليوم، مقطع فيديو للسائقين أثناء القيادة بسرعة جنونية تجاوزت 160 كلم /الساعة دون أية مراعاة لحياة الطالبات. وينقل السائقان الطالبات من محافظة الحرجة والقرى التابعة لها إلى جامعة ظهران الجنوب، ولكنهما تخطيا جميع الأنظمة القانونية والسرعة المحددة لهما حسب أنظمة المرور؛ وهو ما دفع أولياء أمور ومواطنين للمطالبة بسرعة محاسبتهما ومعاقبتهما من قِبل الجهات المختصة.
صحيفة تواصل الالكترونية
وزَّعت إدارة التعليم بمحافظة ظهران الجنوب، اليوم الأحد، الدفعة الثانية من الأجهزة اللوحية التي قدَّمتها مؤسسة تكافل للطلاب والطالبات لتمكينهم من مواصلة تعليمهم عن بُعد. وأوضح مدير التعليم بمحافظة ظهران الجنوب سعيد هباش الوادعي أنَّ الإدارة قامت بتوزيع 126 جهازًا لوحيًا على طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي المسجلين في برنامج تكافل. لجنة فنية تزور المواقع المرشحة لجامعة الملك خالد بظهران الجنوب. وأشار إلى أن التوزيع جرى بمتابعة وإشراف من قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة وبالتنسيق مع مكتب التعليم بالحرجة وقادة وقائدات المدارس لضمان سرعة وصولها في الوقت المناسب. وأشار بالدور الفاعل والدعم المستمر الذي تقدمه مؤسسة تكافل الخيرية للطلاب والطالبات المحتاجين لمواصلة تحصيلهم العلمي بيسر وسهولة، خاصةً في ظلّ الظروف الراهنة المتمثلة باعتماد التعليم عن بُعد خيارًا استراتيجيًا، تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها حكومتنا الرشيدة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
"هجوم عدائي" للحوثيين يستهدف منشأة لأرامكو جنوب السعودية عمون - أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية. وفقا لوكالة الأنباء السعودية. وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن هجوما عدائيا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب. كما أشار إلى تصعيد ميليشيا الحوثي بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيان مدنية، مؤكدا أن التصعيد الحوثي مثابة الرد على الدعوة الخليجية، ورفض لجهود ومبادرات السلام. «تعليم ظهران الجنوب» توزّع أجهزة لوحية على الطلاب والطالبات. وكان التحالف كشف أيضاً تدمير طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط. وأفاد بأنه يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي.
جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن
التعليم السعودي – متابعات: تعاني أكثر من 200 مدرسة تابعة لإدارة تعليم ظهران الجنوب من ضائقة مالية خانقة، تمثلت في غياب صرف الميزانية التشغيلية على الرغم من مرور أكثر من 300 يوم من آخر أمر صرف لقادة وقائدات تلك المدارس، وتحديدا في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي المنصرم. وضغط قادة وقائدات المدارس على أنفسهم، وصرفوا على بنود الميزانية التشغيلية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي من جيوبهم الخاصة، أو بنظام المشاركة «القطة» في انتظار الصرف من الإدارة التعليمية، إلا أن المشكلة استمرت مع دخول العام الدراسي الجاري. تعليم متعثر مجموعة من قائدات مدارس البنات في مختلف المراحل التعليمية تحتفظ «الوطن» بأسمائهن أبدين انزعاجهن وتذمرهن من عدم صرف الميزانية التشغيلية، وأجمعن على ضرورة تدخل وزير التعليم لحل المشكلة، معترفات أن ميزانية الأنشطة المختلفة، وأجور نقل أثاث مدارسهن خلال عملية تنفيذ قرار مدارس التوأمة تم دفعها من جيوبهن الخاصة في انتظار إيداع مبلغ الميزانية التشغيلية في الحساب الخاص بمدارسهن، وعلى الرغم من المكاتبات المتعددة بين مدارسهن والإدارة التعليمية، إلا أنهن لم يحصلن على الميزانية محذرات من تسبب ذلك في تعثر سير العملية التعليمية، وعدم تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية بالشكل المطلوب أو تهميشها.
أما إبراهيم الحسن العيدروس، فبين أن محافظة ظهران الجنوب في حاجة ماسة لعيادة أسنان خاصة وأنها تعد من المحافظات التي تفتقد هذه الخدمة الصحية في ظل تزايد أعداد المرضى على قوائم انتظار المستشفيات الأخرى سواء داخل المحافظة أو خارجها.