موقع شاهد فور

كل معروف صدقة

June 1, 2024

كل معروف صدقة - YouTube

  1. حديث: كل معروف صدقة
  2. شرح حديث جابر: كل معروف صدقة
  3. كُلُّ مَعْروفٍ صَدقة | Afayane

حديث: كل معروف صدقة

4- على المسلم أن يجتهد في فعل المعروف مما يستطيعه ولا يشق عليه، فبفعل المعروف يطيب عيشه، وتطمئن نفسه، وتتوثق صلته بمن حوله، مع ماله إن صلحت نيته من الأجر الجزيل والثواب العظيم. نصيحة غالية: ‫لا تحقرن من المعروف شيئاً الآداب النبوية: باب من صنع إليه معروف فليكافئه صنائع المعروف - درس صوتي صنائع المعروف - كتاب كل معروف صدقة - المقالة كاملة

كل معروف صدقة تقييم المادة: عبد الله الشريدة معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 89 التنزيل: 436 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 0 تعليقات الزوار أضف تعليقك المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770

شرح حديث جابر: كل معروف صدقة

ومنها: الإحسان إلى البهائم؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن سقيها قال: « في كل كبد رطبة أجر » وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بغيًا سقت كلبًا يلهث من العطش فغفر له [4]. وحينما يصنع المسلم المعروف حري به أن يخلص لله في ذلك؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله دلني على عمل إذا عمل به العبد دخل به الجنة ؟ قال: « يؤمن بالله »، قال: قلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملًا، قال: « يرضخ مما رزقه الله »، قلت: فإن كان معدمًا لا شيء له، قال: « يقول قولًا معروفًا بلسانه » قلت: فإن كان عييًا لا يبلغ عنه لسانه، قال: « فيعين مغلوبًا » قلت: فإن كان ضعيفًا لا قدرة له، قال: « فليصنع لأخرق » قلت: فإن كان أخرق؟ فالتفت إليّ فقال: « ما تريد أن تدع في صاحبك شيئًا من الخير! فليدع الناس من أذاه » قلت: يا رسول الله إن هذا كله ليسير، قال: « والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة » [5]. كُلُّ مَعْروفٍ صَدقة | Afayane. وإن فعل المعروف ولم تكن له نية التقرب حين الشروع بالعمل، فنرجو أن يأجره الله على ذلك، فقد سئل الحسن عن الرجل يسأله آخر حاجة وهو يبغضه فيعطيه حياء، هل له فيه أجر؟ فقال: "إن ذلك لمن المعروف وإن في المعروف لأجرًا".

فعلى المسلم والمسلمة أن يبادر في فعل المعروف، وأن لا يتواني ولا يتأخر؛ قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فقد يشكر الشاكر بأضعاف جحود الكافر"، وقال المارودي -رحمه الله-: "فينبغي لمن يقدر على إسداء المعروف أن يعجله حذار فواته، ويبادر به خيفة عجزه، وليعلم أنه من فرص زمانه وغنائم إمكانه، ولا يهمله ثقة بالقدرة عليه، فكم من واثق بالقدرة فاتت فأعقبت ندماً، ومعول على مكانة زالت فأورثت خجلاً"، وقال العباس -رضي الله عنه-: "لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله، وتصغيره، وستره، فإذا عجلته هنأته، وإذا صغرته عظمته، وإذا سترته أتممته" 7. والله المستعان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. 1 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، صـ(313). 2 جامع العلوم والحكم، صـ(247). الناشر: دار المعرفة – بيروت. الطبعة الأولى (1408هـ). 3 في المسند وسنن ابن ماجه. شرح حديث جابر: كل معروف صدقة. 4 راجع: جامع العلوم والحكم، صـ(249). 5 أخرجه ابن حبان في صحيحه. والحاكم في المستدرك وقال: حديث صحيح على شرط مسلم، وقال الألباني: حسن لغيره، كما في صحيح الترغيب والترهيب (2318). 6 انظر: جامع العلوم والحكم (248) الناشر: دار المعرفة – 7 راجع: الجامع لأحكام القرآن القرطبي (5/363).

كُلُّ مَعْروفٍ صَدقة | Afayane

5 ـ تبسمك في وجه أخيك: عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة) رواه الترمذي. قال المناوي: "( تبسُّمك في وجه أخيك) أي في الإسلام، ( لك صدقة) يعني: إظهارك له البشَاشَة، والبِشْر إذا لقيته، تؤجر عليه كما تؤجر على الصَّدقة". 6 ـ الكلمة الطيبة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الكلمة الطيبة صدقة) رواه البخاري. حديث: كل معروف صدقة. قال ابن حجر: "قال ابن بطال: وجه كون الكلمة الطيبة صدقة: أن إعطاء المال يفرح به قلب الذي يعطاه ويذهب ما في قلبه، وكذلك الكلام الطيب فاشتبها من هذه الحيثية". 7 ـ التسبيح والتحميد والتكبير: عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهلُ الدُّثورِ (أصحاب الأموال الكثيرة) بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، فقال: وما ذاك؟ قالوا: يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به مَنْ بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم، إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دُبُرَ (عَقِبَ) كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة.

(( وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَة)): بُضع: بضم الباء، ويطلق على الجماع ، ويطلق على نفس الفرج، والمعنيان متقاربان وتصح إرادتهما في حديث الباب، وكلمة ( بضع) أصلها مقلوبة من كلمة (بعض) فبينهما قلب ( بَ ضَ عَ) و( بَ عَ ضَ)، فمعنى البعض: بعض بني آدم، وهو فرجه، وهذا من الكناية التي يراد منها شريف الكلام عند ذكر ما يُستحيى منه. (( أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ)): الوزر: الحمل والثقل، والمراد به في حديث الباب وأكثر الأحاديث الذنب والإثم؛ [ انظر النهاية مادة (وزر)].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]