موقع شاهد فور

تلخيص قصة نوح قصيرة

June 28, 2024

وصل سام، ومعه كيم، إلى السفينة، ثم إستأذنه، ليخبر.. نبي الله "نوح"، برغبة "كيم" في لقائه، ووقف كيم ينظر إلى السفينة نظرات كتلك التي ينظرها الظمآن إلى الماء، يسأل نفسه كيف شيد هذا الصرح!. علم نبي الله "نوح"، بوجود "كيم"، فأذن له بالدخول، حتى كان، ولم يصدق "كيم" هول الموقف، وأنه أمام "نوح"، وبعد السلام دار الحوار التالي: كيم: يا نبي الله، أرى أن الله قد أرسلني إليك، لتعيد التفكير في أمر من سيصعدون معك على السفينة، فمن البشر من هم صالحون، ولا يستحقون الموت المروع. نبي الله نوح: إنه أمر الله، ولستُ بصاحب أمر. كيم: نعم يا نبي الله، لكن عليك أن تكون شفيعاً لهؤلاء الناس. نوح .. قصة قصيرة. نبي الله نوح: إنما أنا رسول، وقد نصحتهم فلم يستجيبوا، فساروا في الأرض عبثاً، وأشاعوا فيها الفساد. كيم: يا نبي الله، سيأتي من نسلك أيضاً قوم فاسدون، لكن نهايتهم لن تكون عن طريق الطوفان المروع، ذلك اليوم المشهود. نبي الله نوح: إن الله عادل، وسيجازي كل إنسان بما عمل، وكل البشر خطاؤون، والعقاب، والمغفرة لله وحده، فاطلبها منه لا مني. كيم: يا نبي الله، إني عبد صالح وأؤمن بك، وأعلم أنك على حق، وأن الطوفان قادم، وسأصعد معك على سفينتك، وبهذا سيتغير تاريخ البشرية، وستتبدل الأحوال، بصعود رجل بني للسفينة، وقد لاقيت في طريقي إليك رجلان صالحان، أحدهما شاب والآخر شيخ كبير، وكلاهما يستحقان النجاة.

  1. نوح .. قصة قصيرة

نوح .. قصة قصيرة

قصص الاْنبياء - قصة سيدنا نوح عليه السلام - YouTube

كيم: أريدكم أن ترشدوني إلى حكيم أو عالم، فلدي أسئلة كثيرة، لا أريد عليها إجابات بالضحك. الصيادون: هناك شخص واحد قد يسمعك، ولن يضحك، إنه يدعي النبوة، ومكانه كالتالي.. سر عبر هذا المنحدر مسافة خمسة أميال، حتى تصل إلى سهل كبير، تسير بعدها خمسة أميال أخرى، ستجد أشجاراً عالية، ومن خلفها ستجد سفينة، قد إقترب صانعها على الإنتهاء منها، سله لعلك تجد ضالتك عنده. كيم: فكر قليلا، ثم سأل الصيادين، أي رجل هذا، أهو نبي الله نوح ؟. الصيادون: نعم إنه هو! ، أتعبث معنا يا رجل وتدعي بأنك غريب عن أرض العراق، لسوف نعاقبك بقطع لسانك حتى لا تعبث مع أمثالنا. كيم: أقسم لكم أني سمعت عنه فقط، لكني لست من العراق، وها أنا بني البشرة كما ترون، لست بمثلكم، فكيف لا أكون غريبا. الصيادون: إغرب عنا الآن، ولا تظهر أمامنا ثانية، وإلا لاقيت ما لا يرضيك. هم كيم بالسير في المنحدر، هرباً من بطش الصيادين، وكله أمل بأن يلتقي بنبي الله "نوح"، غير مصدق انه قد عاد إلى زمنه، وكان الفضول يتملكه في كل ما يشاهده، ويلقاه. وبعد أن سار خمسة أميال حتى وصل نهاية المنحدر، وجد خمسة طرق، لا يعلم أي منها يؤدي إلى النبي "نوح"، لكنه وجد قوماً آخرين، منشغلين بأمر ما، فإذا بالناس تخرج من منازلها متجهة وجهة واحدة، فقرر السير معهم، حتى وصلوا إلى ميدان كبير، فوجد فتيات جميلات يدخلن داخل قفص حديد، وكان من بينهن فتاة جميلة، وقع نظرها على كيم، فتبادل كلاهما نظرات الإعجاب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]