موقع شاهد فور

حكمة تأخير صلاة العشاء - فقه

June 28, 2024

وأضاف المجمع عبر موقعه الرسمي، أن هذا هو الراجح، وعليه الفتوى، فصلاة العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد الساعة 12 ليلًا؟، يبدأ وقت صلاة العشاء من خروج وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق، والشفق هو حُمْرة تظهر في الأفق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قُبَيْلِ العشاء. حكم تأخير صلاة العشاء لأدائها في جماعة أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.

حكم تأخير صلاة العشاء

تأخير صلاة العشاء سنه - YouTube

هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد الساعة 12

استحباب النبي صلى الله عليه وسلم لتأخير العشاء وتأخيره لها أحيانا إن تيسر لا ينافي كون الصلاة على وقتها أحب الأعمال إلى الله تعالى، لأن الراجح أن المقصود من ذلك أن تؤدي الصلاة في وقتها ولا تؤخر حتى يخرج الوقت. كما أنه لو كان المقصود بكون الصلاة على وقتها أن تكون في أول الوقت، فإن العشاء تختلف عن غيرها في استحباب تأخيرها، لأن الذي يؤخرها يدع النوم وينتظر الصلاة، فيكون في صلاة حتى يصليها، كما روى البخاري في صحيحه ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال: ‏أخر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال: " قد صلى الناس وناموا، أما ‏ ‏إنكم في صلاة ما انتظرتموها" قال ابن حجر في الفتح: فأثبت للمنتظر حكم المصلي، وكما صح عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "‏إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام". ووقت العشاء يبدأ بعد غروب الشفق الأحمر وينتهي بطلوع الفجر الصادق ، ولكن يستحب تأخير العشاء إلى ثلث الليل إن طمع في إدراك الجماعة، ويجوز تأخيرها إلى نصف الليل، فإن كان التأخير يفوت الجماعة على الرجال فالجماعة للرجال أولى، وينتهي وقت العشاء الاختياري بحلول نصف الليل، ولكن وقتها النهائي لا ينتهي إلا بطلوع الفجر.

حكم تاخير صلاه العشاء الى منتصف الليل

السؤال: رجل أخر صلاة المغرب ليجمعها مع العشاء جمع تأخير، فطال التأخير إلى ما قبل منتصف الليل بخمس دقائق، فإن صلى المغرب دخل وقت العشاء إلى ما بعد منتصف الليل، فهل يصلي العشاء أولاً ليكون في وقته ثم يصلي المغرب؟ الإجابة: المسألة فيها تفصيل، إن كان الرجل ناسياً الصلاة فليصل العشاء في وقتها ثم بعد ذلك يصلي المغرب. وأما إن كان ذاكراً وأراد أن يجمع جمع تأخير، فيجمع التأخير يصبح الوقت مشترك، فهذا الآخر هو آخر للصلاتين فليتجهد أن يصلي المغرب على عجلة، ثم يصلي العشاء، وإن أدرك ركعة فقام من السجدة الثانية من الركعة الأولى فأدركها في الوقت، فمن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة، لاسيما أن الترتيب بين المجموعتين في جمع التأخير سنة وليس من الشروط لأن الوقت وقت الصلاة الثانية، بينما الترتيب في جمع التقديم من شروط صحة الجمع، وهذا التفريق هو الذي ارتضاه ابن القيم في كتاب (إعلام الموقعين) لما ذكر من آداب المفتي، قال: إن سئل عن مسألة فيها تفصيل فينبغي أن يفصل، من قبل الترتيب بين المجموعتين. وبعض أهل العلم يرخص في مثل هذه، فيجعلون وقت صلاة العشاء ممتد إلى صلاة الفجر ضرورة، ويقولون هناك فرق بين الوقت الاختياري والوقت الضروري، ففي حق النائم والمشغول يكون الوقت إلى منتصف الليل، والراجح ما ثبت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر بن العاص، والحديث طويل وورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم عن العشاء: " ووقتها إلى منتصف الليل "، فلا يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل، والليل يبدأ من أذان المغرب وينتهي بالفجر الصادق، فهذا الوقت يقسم ويضاف على وقت المغرب، عنده يكون منتصف الليل.

هل يجوز تأخير صلاة العشاء

وأبان أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد. وتابع: «أما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له».

فمن الزوال إلى نصف الليل كله أوقات صلوات متوإلىة: فيدخل وقت الظهر بالزوال، ثم ينتهي إذا صار ظل كل شيء مثله، ثم يدخل وقت العصر مباشرة، ثم ينتهي بغروب الشمس، ثم يدخل وقت المغرب مباشرة ثم ينتهي بمغيب الشفق الأحمر، ثم يدخل وقت العشاء وينتهي بنصف الليل، ولهذا فصل الله صلاة الفجر وحدها فقال: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} لأنها لا يتصل بها وقت قبلها، ولا يتصل بها وقت بعدها. وقولنا إن صلاة العصر إلى غروب الشمس ذلك أن وقتها يمتد إلى الغروب لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر"، وليس المعنى أنه يجوز تأخيرها إلى الغروب، فإنه لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد اصفرار الشمس، والله الموفق.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]