قرار توثيق التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ليس أمرًا سهلًا، خاصة إذا كان هناك رفض من العائلة، لكن عندما تنظر إلى الأمر بمنظور إنساني كما فعل مينا حسني، 34 عامًا، الذي أعلن تبرعه بالأعضاء خاصة بعد اتخاذ شقيق زوجته الخطوة، ليلحقه دعم زوجته وشقيقها الثاني بالتوثيق معه. يحكي «مينا» الحاصل على مؤهل متوسط، وموظف في سكك حديد مصر، وأحد أفراد العائلة المتبرعة بالأعضاء ، أن الفكرة بدأت منذ عام 2016، عن طريق شقيق زوجته يوسف راضي، فقد كان قارئًا للدستور باستمرار ووجد أن أحد بنوده تنص على إجازة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ففكر وبعد فترة قرر أن يكون ضمن قائمة المتبرعين، وعندما ذهب لتوثيق ذلك في الشهر العقاري، اكتشف أنه أول متبرع، لذلك واجه بعض المشاكل كونها فكرة جديدة لم تخطر على بال أحد من قبل، حسب حديث «مينا» لـ«الوطن»: «الأمر كان في الأول مرفوض عشان كده يوسف راح اللجنة العليا لتجارة الأعضاء، وبدأوا يدرسوا القانون وفعلوه ووثق بالفعل تبرعه». «مينا» يتخذ قرار التبرع بعد شقيق زوجته بعد توثيق «يوسف» التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، بدأ «مينا» يفكر في الأمر من منظور إحياء أشخاص آخرين، ورغم انقسام العائلة لفريقين إلا أنه اتخذ القرار: «في الأول كان في ناس موافقين والبعض كان رافض، وأنا برضه كان ليا تفكيري بإن الحاجة دي بعد ما الواحد يموت ملهاش فايدة هي خلصت دورها وهياكلها الدود، يبقى اللي يخليني أضيعها إذا ممكن أحيي بيها بني آدم تاني».
ورفضت إلهام شاهين التبرع بأموالها، معلقة: "لن اكتب جزء من ثروتي للأعمال الخيرية والأبحاث العلمية لأن عندي ورثة يورثوني وعندي عائلة هذا حقها أن يورثوا". ألوان الوطن | 4 أشخاص من عائلة واحدة يوثقون تبرعهم بأعضائهم في الشهر العقاري: بدل ما ياكلها الدود. وحول التبرع بالأعضاء ، أشارت إلى أنها تعتبر صدقة جارية، مؤكدة أنها سجلت قرارها بالتبرع بالأعضاء في الشهر العقاري، قائلة: "قررت التبرع بالأعضاء إذا كانت سليمة فده صدقة جارية وعملت في الشهر العقاري تسجيل لده وعملت فيديو صوت وصورة". وتابعت: "التبرع بالأعضاء هيخدم البشرية وكل الدول المتحضرة عندها القانون ده واحنا بننقذ أرواح ناس من الألم، والناس اللى بيقولوا حلال وحرام كل الشيوخ قالوا ده حلال وصدقة جارية وعمل خير واسألوا الشيخ خالد الجندي وسعد الهلالي والدكتور احمد سلومة وكلهم شيوخ أجلاء. وعلقت إلهام شاهين على الخيانة الزوجية ورأيها في استكمال المرأة حياتها مع زوجها رغم معرفتها بالخيانة بحجة وجود الأطفال، منتقدة هذا الأمر، قائلة: "أنا ضد استكمال الزواج مع الخيانة والست اللي تعمل كده دي تبقى ست مش عندها دم، والست ممكن تسامح في الخيانة لو الزوج مش فارق معاها ومش بتحبه اللي مش بتغير على الراجل مش بتحبه".
كشفت الفنانة إلهام شاهين عن سر رفضها للإنجاب خاصة أنها تعرضت للإجهاض من قبل وأوضحت موقفها من تبني الأطفال والتبرع بثروتها للجميعات الخيرية بعد وفاتها. إلهام شاهين تكشف سبب رفضها الإنجاب وفي حوار لها في برنامج حبر سري، أوضحت إلهام شاهين أنها لم تفكر من قبل في تبني الأطفال خاصة أنها تعتبر أن الأطفال مسؤولية كبيرة ولا تستطيع تحملها. وأكدت إلهام شاهين عدم ندمها على الإجهاض، قائلة: "مفكرتش أتبنى أطفالًا دي مسؤولية وأنا مش قدها ومش ندمانة على إجهاض الأطفال والأطفال مسؤولية كبيرة". التبرع وزراعة الأعضاء - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة. ولفتت إلهام شاهين إلى أنه تحب الأطفال بشدة ولا تستطيع أن ترى الأطفال في ضعف أو خطر، معلقة: "الحاجات اللي فيها ضعف أو خطر على الأطفال مش بستحمل وبخاف عليهم بزيادة ودنيتي بتدمر من ضعف الأطفال ". وتابعت: "صفة الأمومة يقدر الشخص يمارسها مع كل اللي حوله والقدر بيجب أطفال والأمومة مش سن والأمومة عطاء وحب الخير للأبناء أكثر من الأنفس". إلهام شاهين ترفض التبرع بثروتها ورداً على موقفها من البترع بثروتها للجميعات الخيرية وإعلانها التبرع بأعضائها بعد الوفاة للمرضى، أوضحت إلهام شاهين أنها لم ترزق بأطفال لكن لديها عائلة تستحق أن ترث ما تبقى من أموالها بعد وفاتها.
يمكنك مناقشة رغبتك في أن تصبح أحد المتبرعين بالأعضاء مع والديك وطلب الحصول على موافقتهم. يجب تذكر أنه يحتاج الأطفال أيضًا إلى زرع أعضاء وهم عادة بحاجة إلى أعضاء أصغر حجمًا من تلك التي يمكن للبالغين أن يوفروها. المعلومة الخاطئة: جنازة النعش المفتوح غير متاحة للأشخاص الذي تبرعوا بأعضائهم أو أنسجتهم. الحقيقة: لا يتعارض التبرع بالأعضاء والأنسجة مع الحصول على جنازة النعش المفتوح. يُكسى جسد المتبرع لأغراض الدفن، ويُعالَج برعاية واحترام؛ وبالتالي لا تكون هناك أي علامات واضحة للتبرع بالأعضاء أو الأنسجة. المعلومة الخاطئة: أنا عجوز جدًّا على التبرع. ولا يوجد من يريد أعضائي. الحقيقة: لا يوجد سن نهائي محدد للتبرع بالأعضاء. ويستند قرار استخدام الأعضاء الخاصة بك على معايير طبية صارمة، وليس على العمر. لا تُفقد نفسك الأهلية مبكرًا. دع الأطباء يقررون في وقت وفاتك ما إذا كانت أعضاؤك وأنسجتك مناسبة للزرع أم لا. المعلومة الخاطئة: لست بصحة جيدة. ولا يوجد من يريد أعضائي أو أنسجتي. الحقيقة: هناك عدد قليل جدًّا من الحالات الطبية تجعلك غير مؤهل للتبرع بأعضائك بشكل تلقائي. ويستند قرار استخدام العضو على معايير طبية صارمة.
سيكشف عليك طبيب يتمتع بخبرة متوافقة بشكل وثيق مع حالتك، والذي يمكنه تقديم أفضل رعاية ممكنة لك. المعلومة الخاطئة: ربما لن أكون ميتًا بالفعل عند إصدار شهادة وفاتي. الحقيقة: على الرغم من أنه أمرٌ شائعٌ بين الناس، فإنه في الواقع، لا يبدأ اعتبار أي شخص ميتًا حتى يتم الإعلان عن وفاته. في الواقع، يتم إخضاع الأشخاص الذين وافقوا على التبرع بأعضائهم للمزيد من الاختبارات (دون تكبُّد أي مصروفات على أسرهم) لتحديد ما إذا كان قد تُوُفُّوا بالفعل أم لا بمقدار يزيد عن أولئك الذين لم يوافقوا على التبرع بأعضائهم. المعلومة الخاطئة: التبرع بالأعضاء أمرٌ غير شرعي. الحقيقة: يتوافق التبرع بالأعضاء مع معتقدات معظم الأديان الرئيسة. وتتضمن هذه الأديان الكاثوليكية الرومانية والإسلام ومعظم طوائف اليهودية ومعظم المعتقدات البروتستانتية. إذا كنت غير متأكد أو غير مطمئن في رأي الدين حول التبرع بالأعضاء، فاسأل أحد رجال الدين لديك. المعلومة الخاطئة: عمري أقل من 18 عامًا. وأنا صغير جدًّا على اتخاذ هذا القرار. الحقيقة: تتيح العديد من الولايات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بالتسجيل كمتبرعين للأعضاء، ولكن سيظل القرار النهائي من مسئولية والديك أو الوصي القانوني.
ذكرت شبكة «جي إم إيه» الإخباريية الفلبينية، اليوم، إن باحثين في ألمانيا يعملون على تربية خنازير يمكن زرع قلوبها في البشر، في إطار حديث كثير من الأوساط العلمية الأوروبية عن تجارب نقل قلوب الخنازير إلى البشر، ويمنح القرار الألماني ملايين المرضى حول العالم بارقة أمل في النجاة من الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة بعد نجاح عملية زرع قلب خنزير لأحد المرضى مؤخرا. اختيار خنزير أوكلاند النيوزيلندي لحجم قلبه المناسب للإنسان وذكرت الشبكة الفلبينية، أن معدل التبرع بالأعضاء منخفض في الدول الأوروبية، لذلك توصل الباحثون إلى التوسع في تريبة الخنازير، كحل ممكن لمساعدة المرضى المحتاجين. ومن بين الخنازير المشاركة في المشروع نوع الخنزير المنتشر في جزيرة أوكلاند النيوزيلندي، وقد جرى اختياره لصغر حجمه ما يجعل قلبه أكثر ملاءمة للإنسان. الخنازير التي يتم تربيتها تخضع لتعديلات وراثية حتى تناسب البشر وقال البروفيسور إيكشارد وولف، من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ: «نحن نعمل في مجال زرع الأعضاء، ومهمتنا تعديل الخنازير المانحة وراثيًا حتى لا يتم رفض أعضائها بعد زراعتها في البشر». وأضاف الطبيب الألماني: «سيتعين عليهم إيقاف تشغيل ثلاثة جينات للخنازير وإضافة جينين بشريين على الأقل لجعل عملية الزرع ممكنة»، لافتا إلى أن المشروع سيخضع لتجارب شفافة في عام 2025.