وأظهرت بيانات موقع ويذر سورس للأرصاد الجوية أن انجولا تعرضت طيلة يومين خلال الأسبوع الماضي لحرائق أكبر من حرائق الأمازون بنحو ثلاثة مرات. غابات أفريقيا تمتص ثاني أكسيد الكربون وتشير الاحصائيات إلى اندلاع 6, 902 حريق في انجولا و 3, 395 حريق في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. ويصل مقابل هذا حرائق غابات الأمازون إلى 2, 200 حريق فقط. غابات أفريقيا لا تقل أهمية عن غابات الأمازون من الناحية البيئية. تتولى غابات أفريقيا امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المتسبب في الاحتباس الحراري كما يعيش فيها مئات من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض. حرائق أفريقيا لا تنال اهتمام العالم لم تحصل حرائق الغابات في أفريقيا على اهتمام العالم. قبائل غابة الأمازون المنعزلة عن العالم أمام مخاطر متنامية. وبضغط من المدافعين عن البيئة تعهد قادة الدول السبعة الكبار الأسبوع الجاري باتخاذ اجراءات لمعالجة حرائق الأمازون. تعاني مقابل هذا حرائق الغابات في أفريقيا من تعتيم اعلامي عالمي. وافق قادة العالم على تقديم دعم لوجيستي ومالي للمساهمة في إخماد حرائق الأمازون. وكشف ماكرون عن استعداد الدول السبع الكبار ضخ تمويل بقيمة 18 مليون يورو في اجتماع لم يحضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تسجيل الدخول يجب عليك الاشتراك أولا لقراءة المقالات المميزة إسترجاع كلمة السر عليكم الإشتراك للاستفادة من المقالات المميزة حساب جديد إشترك مع الخبر وأحصل على المزيد من المحتوى ذو جودة التعرف على العروض
وتقول نانسي برتغال المسؤولة عن الشعوب المنعزلة في وزارة الثقافة "ينبغي أن يكون أي تدخّل في الغابة مخططا له لكي لا ينعكس على السكان الأصليين أو الأنواع الحية". لكن في ظلّ ضعف إمكانات المراقبة من جانب السلطات في هذه المناطق المترامية الأطراف، لا يبدو هذا الأمل قابلا للتحقيق. تعيش قبيلة ماشكو بيرو، وهم رُحّل عددهم 900 شخص يعتاشون من الصيد وجني الثمار، في محميتين طبيعيتين قرب مدينة كوسكو وموقع ماتشو بيتشو حيث يتركّز السياح. عالم الامازون الخبر نفس الخبر. لكن وزارة السياحة تنشر عناصر تفتيش يمنعون الشركات السياحية من التسلل إلى مواطنهم. المملكة + أ ف ب
وقال كريس بولتون من جامعة إكستر: "لقد وجدنا خسارة واضحة في مرونة غابات الأمازون المطيرة على مدار العشرين عاماً الماضية". عالم الامازون الخبر الدولي” منصة جديدة. وتواجه غابات الأمازون في أميركا الجنوبية، الكثير من التهديدات الوجودية بفعل البشر، رغم أنها ضرورية لمحاربة تغير المناخ وإنقاذ الكوكب، وربما تختفي نهائياً في غضون أجيال عدة. ويخشى العلماء أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فقد لا يوجد الأمازون على الإطلاق في غضون بضعة أجيال. وتعتبر الغابات المطيرة الممتدة من البرازيل إلى غيرها من دول أميركا الجنوبية مخزناً هائلا للكربون، إذ تحتوي على ما يعادل 12 عاماً تقريبا من الانبعاثات العالمية بالمعدلات الحالية.
حذرت دراسة جديدة من أن غابات الأمازون المطيرة، تصل إلى "نقطة تحول"، حيث قد يتحول أكثر من نصفها إلى غابات شعب "سافانا"، مثل تلك التي تنتشر في إفريقيا، في غضون عقود. ويقول الباحثون وفق ما أفادت سكاي نيوز عربية، إن ثلاثة أرباع أكبر غابات مطيرة في العالم، تظهر مرونة متضائلة ضد الجفاف، وغيره من الحوادث المناخية المعاكسة، ما يعني أنها أقل قدرة على التعافي، وفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية. «العالم غير مهتم».. حرائق الغابات في أفريقيا أكبر من الأمازون - جريدة المال. وسيعني الجفاف الكبير، فقدان الغابة إطلاق مليارات الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، كما سيقلل من قدرة الكوكب على إعادة تدوير غازات الدفيئة ويؤدي إلى تسريع تغير المناخ العالمي، وفقا للخبراء في جامعة إكستر. وبينما يعترفون أنه من "غير المؤكد"' متى ستصل الغابات إلى نقطة التحول، ولكن بمجرد أن تبدأ العملية، فإنهم يتوقعون أن الأمر قد يستغرق عقوداً قبل أن يتحول أكثر من 50 في المئة من الغابات إلى السافانا. وقال الباحثون إن حوالى 20 في المئة من غابات الأمازون قد ضاع بالفعل، مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة، وألقوا باللوم في الكثير من ذلك على الأنشطة البشرية مثل قطع الأشجار واستخدام الأراضي للمحاصيل.