موقع شاهد فور

هل الاحتلام يبطل الصيام

June 29, 2024

[2] ومن ذلك الاحتلام أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك لا يبطل الصيام، والله أعلم. [3] شاهد أيضًا: مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين ابن باز هل يؤثر الاحتلام في الصوم ابن باز يقول الشيخ ابن بازٍ رحمه الله تعالى أنّ الاحتلام لا يؤثر على صحة الصيام أبدًا ، فهو ليس بالأمر الذي يفعله المسلم بإرادته ولا يتحكّم به، لذا فصيام المحتلم صحيحٌ بإذن الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب على من احتلم الاغتسال رأى الماء، فالنبي عليه الصلاة والسلام أمر من رأى الماء قد خرج منه أي المني، أن يغتسل، لأن خروج الماء يعني الجنابة، والجنابة يلزمها التطهر والاغتسال، والأفضل للمسلم ألا يؤخر الاغتسال لئلا تفوته الصلوات والعبادات، والله أعلم. [4] شاهد أيضًا: هل يجب الاغتسال بعد الاحتلام هل الاحتلام في اليقظة يبطل الصيام إن الاحتلام في اليقظة لا يؤثر على صحة الصيام ، لأن التفكير بما يؤدي إلى إنزال المني لا يُفطر حسب قول غالب أهل العلم، وإن كان بين النوم واليقظة كذلك لا يؤثر الاحتلام على صيامه، لأن الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن النائم، لكن إن كان المسلم عاقلًا واعيًا، وتعمّد الاستمناء بالفعل فإنه بذلك يفسد صيامه، ويجب عليه القضاء والتوبة النصوح والاستغفار.

  1. هل الاحتلام في نهار رمضان يبطل الصوم - YouTube
  2. الاحتلام في الصيام - فقه

هل الاحتلام في نهار رمضان يبطل الصوم - Youtube

هل الاحتلام يبطل الصيام؟ الاحتلام في نهار رمضان لا يبطل الصوم؛ لأنه أمر خارج عن قدرة الإنسان، ولا يستطيع أن يمنعه ، والله عز وجل يقول: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا.. } [البقرة: 286]، فلَو احْتلمَ الصائم لَمْ يَفْسُدْ صَوْمُهُ؛ لِأَنَّهُ عَنْ غيرِ اخْتِيَارٍ مِنْهُ فَأَشْبَهَ مَا لَوْ دَخَلَ حَلْقَهُ شَيْءٌ وَهُوَ نَائِمٌ، وسئلت اللجنة الدائمة عن رجل احتلم في نهار رمضان فما هو الحكم؟ فأجابت: من احتلم وهو صائم أو محرم بالحج والعمرة؛ فليس عليه إثم ولا كفارة، ولا يؤثر على صيامه، وعليه غسل الجنابة إذا كان قد أنزل منيّاً. أقوال العلماء قال الشيخ بن باز رحمه الله ليس في الاحتلام شيء، إذا احتلم الرجل في رمضان ليلًا أو نهارًا، أو المرأة وهي صائمة؛ فلا شيء عليهما لأنه ليس باختياره، ولا دخل له به، إذا احتلم الرجل أنه يجامع ورأى المني وهكذا المرأة؛ فالصوم صحيح، ليس في طوقه السلامة من ذلك، وهذا محل إجماع بين أهل العلم ليس فيه شيء والحمد لله، وهكذا لو فكر فأنزل صومه صحيح؛ لأنه ليس باختياره. الاحتلام في الصيام - فقه. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- عندما سئل: هل الاحتلام يبطل الصيام؟ صيامه صحيح، فإن الاحتلام لا يبطل الصوم؛ لأنه بغير اختياره، وقد رفع القلم عنه في حال نومه، ولكن ينبغي للإنسان أن يستوعب يوم الصوم بالذكر وقراءة القرآن، وطاعة الله سبحانه وتعالى، وأن لا يفعل كما يفعله كثير من الناس يسهرون في لياليهم في ليالي رمضان، ربما يسهرون على أمر لا ينفعهم ويضرهم، وإذا كان في النهار يستغرقون النهار كله بالنوم، فإن هذا لا يجوز، بل الذي ينبغي أن يجعل الإنسان صيامه محلاًّ للطاعات، والذكر، وقراءة القرآن، وغير هذا مما يقرب من الله تبارك وتعالى، والله أعلم.

الاحتلام في الصيام - فقه

يعني بالصائمة: الممسكة عن الصهيل. والصوم في الشرع: عبارة عن الإمساك عن أشياء مخصوصة، في وقت مخصوص، يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. وصوم رمضان واجب، والأصل في وجوبه الكتاب، والسنة، والإجماع] اهـ. ثم قال (3/ 109): [مسألة: قال: (ولا يجزئه صيام فرض حتى ينويه أي وقت كان من الليل) وجملته أنه لا يصح صوم إلا بنية إجماعًا: فرضًا كان أو تطوعًا؛ لأنه عبادة محضة، فافتقر إلى النية، كالصلاة، ثم إن كان فرضًا كصيام رمضان في أدائه أو قضائه، والنذر والكفارة، اشترط أن ينويه من الليل عند إمامنا ومالك، والشافعي] اهـ. ومع ذلك فهناك من أَبْدَعَ في التقسيم وصرح بالمراد في مصنفه؛ كما فعل ذلك العلامة ابن رشد في كتابه البديع "بداية المجتهد". قال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (2/ 45، ط. دار الحديث): [فلنبدأ بالقسم الأول من هذا الكتاب، وبالجملة الأولى منه وهي معرفة أنواع الصيام فنقول: إن الصوم الشرعي منه واجب، ومنه مندوب إليه. والواجب ثلاثة أقسام: منه ما يجب للزمان نفسه، (وهو صوم شهر رمضان بعينه)، ومنه ما يجب لعلة (وهو صيام الكفارات)، ومنه ما يجب بإيجاب الإنسان ذلك على نفسه (وهو صيام النذر). والذي يتضمن هذا الكتاب القول فيه من أنواع هذه الواجبات هو صوم شهر رمضان فقط.

نعم. ليس له أن يأكل ولا يشرب بل عليه أن يمسك وأن يصوم؛ لأن الظاهر أن المؤذنين تحروا الأذان وتحروا طلوع الفجر، ثم قد صلى، كيف يصلي ويأكل؟! الصلاة أعظم، إذا كان الفجر ما طلع ما صحت الصلاة، فكيف يصلي ثم يأكل؟! الواجب التحري للصلاة؛ لأنها أعظم من الصوم،... لا شك أن الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي كبيرة من الكبائر، ومنكر من المنكرات العظيمة إذا كان من غير عذر شرعي. أما إذا كان بعذر السفر إذا سافروا ما يعد سفرًا، وهو ما يعادل ثمانين كيلو تقريبًا، أو سبعين كيلو تقريبًا، مسافة يوم وليلة تقريبًا،... عليك إكمال الصوم في رمضان إذا كان رمضان عليك إكمال الصوم، وعليك القضاء على الصحيح عند أكثر أهل العلم؛ لأنك تساهلت، ولم تعتن بمعرفة أسباب ظهور الصبح، بل تساهلت، ثم تبين لك أنك أكلت في النهار، فعليك القضاء في أصح قولي العلماء، وعند أكثر أهل العلم... من أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، وعليه أن يقضي مع التوبة، أما من أكل وهو يؤذن أو في مكان يشك فيه بطلوع الفجر ما اتضح له الفجر فلا حرج عليه، لكن إذا كان أذن المؤذن يترك، الأذان يوجب الانكفاف عن تناول الطعام والشراب. لكن لو أكل شيئًا من... نعم مفسدات الصوم لرمضان كذلك تفسد صوم النذر، وصوم الكفارات، وصوم النافلة، إلا شيئًا واحدًا وهو أن النافلة يجوز أن يبدأها من النهار بخلاف الفرض، لا بد من أن يكون من طلوع الفجر، لابد يمسك قبل طلوع الفجر، أما النافلة فيجوز أن ينوي الصيام... إن كان الاستفراغ باختيارك؛ فعليك القضاء، لقول النبي ﷺ: من ذرعه القيء؛ فلا قضاء عليه، ومن استقاء؛ فعليه القضاء أما إذا كان غلبك، ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك، وخرج بغير اختيارك؛ فليس عليك قضاء لهذا الحديث المذكور، أما إن كنت استفرغت أنت بنفسك... إذا علم أنه أفطر قبل غروب الشمس؛ يقضي، عليه قضاء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]