[٢] علاج الوسواس والخوف من الموت يختلف العلاج المُستخدَم لحالة رهاب الموت باختلاف هدف المُصاب من تلقِّي العلاج، حيث يجب أن يُحدِّد المُعالج توقُّعات المريض قبل البدء في تصميم الطريقة المُناسبة للعلاج، وفيما يأتي الطُّرُق المُستخدَمة لمواجهة هذا الرهاب: [٣] الأدوية العلاجيّة. استخدام العلاج المعرفيّ السلوكيّ، والعلاج النفسيّ. البدائل العلاجيّة التي تُستخدَم بالتزامن مع العلاج. علاج الوسواس والخوف من الموت مترجم. الحصول على الإرشاد الدينيّ. المراجع
• انخرطي في الحياة الاجتماعية، ولا تبقي حبيسةَ بيتك وغربتك. • اقطعي أي فكرة وسواسية، واشغلي فِكْرَك بشيءٍ آخر، وستجدين أنك مع الوقت تخلَّصْتِ منه وتجاوزته، فلا تسمحي له بالسيطرة عليك حتى يزولَ. • تعلَّمي شيئًا جديدًا دومًا، ولا تسكني. • داومي على الوضوء، والصلاة، وأذكار الصباح والمساء، وذِكْر الله كثيرًا وعلى كل حال. • زوري مختصًّا نفسيًّا كي يصرفَ لك الدواءَ المناسبَ لعلاج الوسواس؛ فهو يُساعد على إعادة توازُن النواقل العصبيَّة، وعلى التخلُّص - بإذن الله - من الوساوس والاكتئاب. علاج الوسواس والخوف من الموت يزورك كل يوم. تذكري أنك نتاج أفكارك، وتغييرُ الفكر يُغَيِّر السلوك، والعكس صحيحٌ، فإن أتتْكِ فكرة وسواسية اطْرُديها بسلوك وعملٍ وزيارة.. وهكذا. أعانك الله، ويَسَّرَ أمرك، ووفَّقك لما يُحِبُّ ويرضى
عيشي حياتك بأمان، باطمئنان، بقوة، والإنسان يعمل لما بعد الموت، واسألي الله تعالى أن يُطيل عمرك في عمل الصالحات، وتسأليه حسن الخاتمة، وعليك أيضًا أن تعيشي حياة صحية، لأن سُنن الكون تقول هكذا أننا يجب أن نأخذ بالسببية. عيشي حياة صحيّة صحيحة، نظمي طعامك، تجنبي السهر، مارسي رياضة، احرصي على عباداتك، كوني بارَّةً بوالديك، اجتهدي في دراستك، رفّهي عن نفسك بما هو طيب وجميل، يجب أن تكون لك آمال وطموحات ومشاريع مستقبلية تعملي من أجل تحقيقها. هذه هي الحياة الصحيحة. كيفية علاج الوسواس والخوف من الموت. ممارسة الرياضة يجب أن تكون جزءًا من حياتك. حُسن إدارة الوقت مهمّة جدًّا، لأن الفراغ يُؤدي كثيرًا إلى الوساوس وإلى المخاوف وإلى التوترات من هذا النوع. وسيكون أيضًا من المفيد أن تتناولي أحد مضادات قلق المخاوف الوسواسي، وعقار (سبرالكس) الذي يُسمَّى علميًا (استالوبرام) من الأدوية الممتازة، حيث إنه فاعل، وسليم، وغير إدماني، ولا يُؤثِّرُ على الهرمونات النسائية. وإنْ أردتِّ أن تذهبي إلى طبيب نفسي؛ هذا أيضًا سيكون مفيدًا جدًّا بالنسبة لك، ويمكن أن أحدّثك عن تفاصيل تناول السبرالكس، فهو آمن، وفي معظم الدول يُعطى دون وصفة طبية. تبدئي بجرعة خمسة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – تتناولينها لمدة عشرة أيام، ثم تجعليها حبة واحدة (عشرة مليجرام) يوميًا لمدة شهرٍ، ثم تجعليها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرين آخرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقفي عن تناول الدواء.
السؤال: ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوِّجة ولديها طفلةٌ، ومصابة بالوسواس القهريِّ والاكتئابِ والخوفِ مِن الموت، حالتُها الصحيةُ صعبةٌ جدًّا، وتسأل: كيف تتخطَّى هذه الحالة؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ في بداية الثلاثينيات مِن عمري، منذ 18 عامًا وأنا أُعاني مِن الوسواس، وسواس في كلِّ شيءٍ؛ في النظافة، في وُجود الكون نفسه! استمر الحال معي لدرجة أني كنتُ أخاف مِن الأكل، وفقدتُ كثيرًا مِن وزني بسبب خوفي! كنتُ أتخيَّل أن يوم القيامة قريبٌ جدًّا، وكنتُ أفكِّر في كيفية وجود الكون، ولماذا نعيش ما دمنا سنموت، واستمر هذا الوسواس أربع سنوات متتالية، ثم اختفى وحده! ثم عشتُ أجمل 5 سنوات في حياتي في الجامعة، ثم عملتُ فور خروجي مِن الجامعة، وتزوجتُ، ثم بدأ الوسواس يعود إليَّ مرةً أخرى! أُصِبْتُ بعد الولادة باكتئابٍ شديدٍ، وساءتْ حالتي، مِن بكاءٍ وخوفٍ وخنقةٍ، وتملَّكني الخوفُ على ابنتي لحد الهلَع. علاج الوسواس والخوف من الموت وأنت نائم. زاد الاكتئابُ والخوفُ والهلَع بعد سفري مع زوجي، وزادت الوَحْدَةُ والعذابُ، حتى أصبحتُ أخاف مِن الموت! فلو رأيتُ ميتًا أُصاب بحالةٍ بَشِعَةٍ مِن الفزَع، واستمر الخوف من الموت وسيرته؛ حتى أصبحتُ أخاف على أولادي، وأبكي كثيرًا عليهم.