مينفعش فنزلت، وقلت حقكم عليا فاتشتمت، وقاللي إنتوا لعيبة مينفعش تفضلوا في النادي". رداً على موضوع: عندما يتغير عليك(اعز الناس) للأخت الدوادمية. انقلاب الجماهير على أبو جبل وأكمل: "مش عارف الجمهور قلب عليا ليه من الحارس اللي في السما بعد بطولة أمم أفريقيا، وبعد كده نزلوني في سابع أرض". وقال محمد أبو جبل حارس مرمى نادي الزمالك في نفس اللقاء: "أنا باق مع الزمالك وليس صحيحًا ما تردد عن توقيعي لنادي النصر السعودي". تنازلات أبو جبل مع الزمالك وتابع: "أنا ملتزم بعقدي مع نادي الزمالك، وباق في بيتي الأساسي، وقدَّمت تنازلات كتيرة علشان أرجع للزمالك من سموحة ومنهم عقود احتراف ألغيتها كلها". تجديد عقد أبو جبل وأكد: "قسمًا بالله ما حصل إنى طلبت مليون دولار في الموسم علشان أجدد مع نادي الزمالك، ومش هغالي على نادي الزمالك، ولما رجعت للنادي وقعت على بياض، بس كان فيه وعد إن عقدي يتغير لما أشارك بصفة أساسية، وانا كنت جاي حارس تالت والجمهور قال عني دي صفقة فاشلة، ولكن كان عندي إصرار أكون حارس أول، وتفوقت على نفسي وعلى الظروف اللي حواليا ودلوقتي أنا أساسي في نادي الزمالك".
وهـمّي قدوع \/\/\/ كيّفي مـن قراح الضيقة الصافية واقدعي من هموم ٍ تضفي الجوع جوع \/\/\/ اقدعي يا هجوسي صحه وعافية
وسبب الرفض هو أن الرجل "جوربتّي" "ولا بنتي ولا أعرفك، لو خرجتي عن عادتنا وتقاليدنا". هكذا قال لها والدها وأعمامها، قبل 40 عاماً، عندما تحدتهم شيماء أحمد*، 65 عاماً، وأصرت على الزواج من زميلها في العمل. وسبب الرفض هو أن الرجل غير نوبي، إنه "جوربتّي". جاءت عائلة شيماء مع العائلات التي أجبرت على النزوح من أراضي النوبة خلال مشروع بناء السد العالي، الذي غرقت معه المساحة الأكبر من قرى النوبة تحت مجرى النهر. اللي يتغير عليك كلمات. وأقامت شيماء مع والدها وإخوتها في القاهرة، بعيداً عن المجتمع النوبي الذي تربي فيه الأب. لم تتصور العائلة أن يأتي يوم وتتزوج إحدى بناتها من جوربتي وتخالف العادات والتقاليد النوبية. قضت السيدة سنوات في محاولة إقناع ذويها بالموافقة على زواجها من حبيبها، مع تعهداته المتكررة الالتزام بجميع التقاليد النوبية، إلا أن العائلة لم تلن، وظلت ترفض زواجهما. أما شيماء وحبيبها فظلا "مضربين" عن الزواج عدة سنوات، إلى أن رضخت عائلتها خوفاً من أن "يفوتها قطار الزواج". لكن الأعمام والجد صمموا على رفض زواج ابنتهم من غريب. وتحكي لرصيف22: "لم يستطع والدي الخروج على قرارات الجد والأعمام، لأن هذا ثمنه مقاطعة العائلة.