موقع شاهد فور

كيف أتعامل مع ابني المراهق - موقع الاستشارات - إسلام ويب

June 29, 2024

فجأة نكتشف أن ابننا قد أصبح مراهقًا وأنه يمارس العادة السرية، ويكون رد الفعل قاسياً من قبل الأهل، فالعادة السرية تعتبر من أكثر العادات انتشارا بين الشباب وخصوصا في مرحلة المراهقة نظرا لإقبال الكثير من الشباب عليها بسبب التغيرات التي تحدث لهم في السلوكيات والطباع وتكوين أجسادهم. فالعادة السرية أخطر الأشياء على الشباب لأنها تسبب مشاكل نفسية كثيرة ويصعب علاجها ومع الوقت تتحول إلى إدمان لتلك العادة الخاطئة ولا يقدر أن يتخلى عنها، وهذا سيؤثر على حياته الزوجية فيما بعد. والكثير من الأمهات والآباء يشعرون بالقلق تجاه أولادهم الذين يمرون بمرحلة المراهقة وخاصة مع إدمان تلك العادة الخاطئة. كيف أتعامل مع ولدي المراهق - موضوع. كيف أتعامل مع هذا الوضع بصورة عامة؟ إن بداية التعامل هي الفهم لطبيعة المرحلة التي يمر بها المراهق والتغيرات النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية التي تحدث فيه، وكيف أنه يمر من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب مرورًا على جسر المراهقة، فهي مرحلة مهمة في التعامل مع الابن حتى يتجاوزها بسلام، ويدخل مرحلة الشباب سويًّا قادرًا على التعامل مع نفسه ومع الآخرين بدون مشاكل. إن عنوان النجاح في التعامل مع المراهق هو الصداقة في إطار من الحوار، والتفاهم، والاحترام.

  1. كيف أتعامل مع ولدي المراهق - موضوع

كيف أتعامل مع ولدي المراهق - موضوع

فكلُّ ما كتبتَه عن ابنك يُعَدُّ من خَصائص المراهقة، وطبيعة مرحلته، لكنَّها زادت بصورةٍ مُفرِطة؛ لأنَّه لم يجد الاحتواء والثقة أو الصبر على ذلك. هذه المرحلة تبدأ من سن 13 حتى سن 21، تجدُه فيها مُتقلِّب المزاج، دائم الضَّجر والاكتئاب، كثيرَ الخروج والاعتراض والانطواء والعُزلة، لا يقبل النَّصيحة ولا الانتقاد، يفعَلُ ما يريدُه هو، لا يستجيبُ لأيِّ ضغطٍ أو أوامر، والنمو الاجتماعي والتأثُّر بالشلَّة ومفاهيمهم حتى ولو لم يكن مقتنعًا بأفكارهم. إليك هذه النصائحَ في التعامل معه: 1- ادعُ الله تعالى له بالهداية وصَلاح الحال: فدعاء الوالد لولده مستجابٌ، وثِقْ بمعونة الله لك، وأنَّه ابتلاءٌ سيُفرِّجه الله إنِ استَعَنتَ به. 2- كوِّن علاقةَ حبٍّ حقيقيٍّ مع الابن: إنَّ علاقة الوالد مع ابنه المراهق، وكذا علاقة الأم مع ابنتها في الغالب هي علاقةٌ تقليديَّة فقط؛ مثل: عمل الشاي، تقبيل الرأس... وهكذا، أو علاقة توجيهيَّة تشمَلُ أوامرَ ونواهيَ فقط، وهذه مشكلةٌ تكمُن في أنَّ هذه العلاقة تُوجِدُ جِدارًا عازلاً يمنعُ الابن أو الابنة من الرُّجوع إلى أبيه أو أمه. والمطلوب وجودُ علاقة حُبٍّ، علاقةٍ شاملة (ود، وحنان، ومحبة، وتوجيه)، وللوصول إلى هذه العلاقة يلزَمُ الأبَ والأم الانفتاحُ مع المراهق أو المراهقة؛ مثل: أنْ يعزم الأب ابنه والأم ابنتها على طعام عشاء لذيذ في سَطح المنزل أو حديقة المنزل على سبيل المثال، أو أخْذ الشاي إلى غُرفة المراهق الخاصَّة، يملأ ذلك المجلس القصص والطرائف، فلا بُدَّ أنْ تكون علاقتنا مع الإيجابيَّات لا مع السلبيَّات فقط.

كيف أتعامل مع ولدي المراهق - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]