موقع شاهد فور

يستحب الغسل شرعاً لأمور عدة منها :

June 28, 2024

السؤال: ما هي موجبات الغسل ؟ الإجابة: موجبات الغسل منها: الأول: إنزال المني بشهوة يقظة أو مناماً، لكنه في المنام يجب عليه الغسل، وإن لم يحس بالشهوة، لأن النائم قد يحتلم ولا يحس بنفسه، فإذا خرج منه المني بشهوة وجب عليه الغسل بكل حال.

موجبات الغسل

هل يجب تغسيله؟ الجواب: إن نُفخ فيه الروح - أي إذا أتمَّ أربعةَ أشهر فصاعدًا - فإنه يُغسَّل ويكفَّن ويصلَّى عليه، وأما إذا لم تُنفخ فيه الروح فلا. خامسًا: الغُسل من تغسيل الميت: فمن غسَّل ميِّتًا فإنه يُسنُّ له أن يغتسل. ويدلُّ على ذلك: حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غسَّل ميِّتًا فليغتسل، ومَن حمله فليتوضأ)) [11] ، وقد اختُلف في صحَّة هذا الحديث، وله طرقٌ كثيرة، والصواب أن الحديث موقوفٌ على أبي هريرة رضي الله عنه [12]. وعلى القول بأنه مرفوع، فإن الصارف عن الوجوب قولُ ابن عمر رضي الله عنهما: "كنَّا نغسِّل الميتَ، فمِنَّا من يغتسل، ومنا من لا يغتسل" [13]. وأيضًا لم يأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الذين غسَّلوا من وقصَتْه راحلته في الحجِّ فمات أن يَغتسلوا، ولم يأمر اللاتي غسَّلنَ ابنتَه كأمِّ عطية رضي الله عنها ومن معها أن يغتسلنَ، ولو كان واجبًا لأمرهم. سادسًا: إسلام الكافر: على قول المؤلِّف رحمه الله فإن الكافر إذا أسلم يجب عليه الاغتسال. والقول الراجح - والله أعلم - أن الكافر إذا أسلم يُستحب له الاغتسال، وبه قال جمهورُ العلماء. موجبات الغسل. أ- حديث قيس بن عاصم رضي الله عنه: "أنه أسلم فأمره النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماءٍ وسدر" [14] ، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن ثمامة بن أثال عن د ما أسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( اذهبُوا به إلى حائط بني فُلانٍ، فمُرُوه أن يَغتسل)) [15].

الثالث: من موجبات الغسل خروج دم الحيض والنفاس، فإن المرأة إذا حاضت ثم طهرت، وجب عليها الغسل لقوله تعالى: { فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم المستحاضة إذا جلست قدر حيضها أن تغتسل، والنفساء مثلها، فيجب عليها أن تغتسل. وصفة الغسل من الحيض والنفاس كصفة الغسل من الجنابة، إلا أن بعض أهل العلم استحب في غسل الحائض أن تغتسل بالسدر، لأن ذلك أبلغ في النظافة لها وتطهيرها. وذكر بعض العلماء أيضاً من موجبات الغسل الموت ، مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم للنساء اللاتي يغسلن ابنته: " اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك "، وبقوله صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي وقصته راحلته بعرفة وهو محرم: " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه "، فقالوا: إن الموت موجب للغسل، لكن الوجوب هنا يتعلق بالحي لأن الميت انقطع تكليفه بموته، ولكن على الأحياء أن يغسلوا موتاهم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]