موقع شاهد فور

هشام بن الحكم

June 26, 2024
[٣] تمكّن خلال مرحلة شبابه من قيادة أحد جيوش الدولة الأموية عندما غزت بلاد الروم خلال ولاية أخيه الوليد بن عبد الملك عام 87 هجرية، وقد حقّق العديد من الانتصارات رغم صغر سنه، وكان يتطلع إلى تولّي الخلافة بعد أخيه، وكان من أشد المعارضين لإسناد الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز. [٣] علم هشام بن عبدالملك كان الخليفة هشام بن عبد الملك غزير العقل حليمًا عفيفًا تلقّى من العلم والدراسة الكثير في فترة صباه، مثل: علوم الدين والتاريخ والأدب والسياسة وغيرها، وهو الأمر الذي منحه الحكمة في أن يُبعد الدولة الأموية طوال فترة حكمه عن الانسياق مع عوامل الانهيار التي أخذت في الظهور إبّان السنوات العشر السابقة لخلافته. [٣] ساعده ذلك العلم وتلك الحكمة والمعرفة في إرساء العديد من القواعد والنظم في مجال السياسية والإدارة، الأمر الذي جعل الكثير من المؤرخين يذهبون إلى القول إنّ هشام بن عبد الملك كان بمستوى الخليفة معاوية بن أبي سفيان في حسن وتدبير وإدارة أمور الدولة. مدرسة الحكم بن هشام. [٣] تولّي هشام بن عبدالملك بعد أن تُوفي الخليفة يزيد بن عبد الملك في يوم الخامس والعشرين من شعبان لعام 105 هجرية تمت مبايعة أخوه هشام بن عبد الملك ليتولى الخلافة خلفًا لأخيه، وكان ذلك في الأول من رمضان من العام ذاته، وحينها كان يُقيم في مدينة الرصافة شمال شرق الشام التي تبعد عن الرقة أربعة فراسخ، وكان حينها يبلغ من العمر 34 عامًا فقط.
  1. سير أعلام النبلاء/الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل - ويكي مصدر
  2. ابن هشام القرطبي - ويكيبيديا
  3. الحكم بن هشام (الحكم الربضي)| قصة الإسلام

سير أعلام النبلاء/الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل - ويكي مصدر

ـ وله مناظرة مع النظام الذي يسأل: هل أن أهل الجنة غير مخلدين فيها، وأنه لابدّ أن يدركهم الموت؟ فأجابه هشام وانصرف النظام مخذولاً لا يجد برهاناً على ما يذهب إليه. ـ ومع ضرار الضبي: الذي كان جاحداً للإمامة. أجابه هشام قائلاً: (الإمام لابدّ له من علم يقيمه الرسول له، فلا يسهى، ولا يغلط، ولا يحيف، معصوم من الذنوب مبرأ من الخطايا يحتاج إليه ولا يحتاج إلى أحد). فسكت ضرار أمام هذا المنطق المدعم بالدليل العقلي. هذه بعض مناظرات لهذا العالم الكبير الذي فتق بها مباحث الفلسفة الكلامية، وبقيت من بعده مدداً مفيداً لكل من أراد الخوض في مثل هذه البحوث. وقد بقي جماعة يناظرون على مبادئه حتى في عصور متأخرة. ابن هشام القرطبي - ويكيبيديا. نذكر منهم: أبا عيسى محمد بن هارون الوراق، وأحمد بن الحسين الراوندي وغيرهما... وقد وضع هذا الأخير كتابه: (فضيحة المعتزلة) هاجم فيه الآراء الاعتزالية ورجالها مهاجمة شديدة، معتمداً في كثير منها على آراء هشام. كما يظهر تأثيره من كتابه الذي وضعه في حدوث العلم، ونجد أثر ذلك في دفاع المعتزلة أنفسهم الذين عنوا بردها ونقضها ومنهم بشر بن المعتمر من أفضل علماء المعتزلة، فقد وضع كتاباً في الرد على هشام بن الحكم. ******* وفاته مؤامرة من يحيى بن خالد البرمكي حيث جمع المتكلمين واختفى هارون وراء الستر ولا يعلم بذلك هشام.

ولم يكتفِ الحكم بهزيمتهم، بل أحرق وخرَّب ديارهم، وقتل ثلاثمائة من وجهائهم وصلبهم، وأمر بطردهم خارج البلاد [4] ؛ فتفرَّقوا في البلاد ومنهم مَنْ ذهب إلى الإسكندرية في مصر، وأقاموا فيها فترة ثم ارتحلوا عنها إلى جزيرة كريت، فأقاموا فيها دويلة عام (212هـ=728م) استمرَّت مائة عام حتى استولى عليها البيزنطيون من بعد [5]. الجهاد في عهد الحكم بن هشام ورغم أفعاله تلك إلاَّ أن الحكم بن هشام لم يُوقِفْ حركة الجهاد [6] ؛ وذلك لأن الجهاد كان عادة في الإمارة الأموية؛ سواء في بلاد الشام أو في بلاد الأندلس، لكن كانت له انتصارات وهزائم في الوقت نفسه، وكنتيجة طبيعية لهذا الظلم الذي اتَّصف به، وهذه العلاقة التي ساءت بين الحاكم والمحكوم سقطت بعض البلاد الإسلامية في يد النصارى؛ فسقطت بَرْشُلُونَة، وأصبحت تُمثِّل إمارة نصرانية صغيرة في الشمال الشرقي عُرِفَت في التاريخ باسم إمارة أراجون، وكانت متاخمة لحدود فرنسا بجوار جبال البرينيه في الشمال الشرقي للبلاد [7]. لكن الحكم بن هشام بفضل من الله ومَنٍّ عليه تاب عن أفعاله في آخر عهده، ورجع عن ظلمه، واستغفر واعتذر للناس عن ذنوبه، ثم اختار من أبنائه أصلحهم، وإن لم يكن الأكبر؛ ليكون وليًّا لعهده، وكان من حُسْنِ خاتمته أنه قام بهذا الاعتذار وهذه التوبة وهو في كامل قوَّته وبأسه، وذلك قبل موته بعامين [8].

ابن هشام القرطبي - ويكيبيديا

الفقيه المتكلم هشام بن الحكم الشيباني الجهمي([1]) الكوفي إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة على يد الإمام الصادق(عليه السلام) أبي عبدالله جعفر بن محمد، الإمام السادس من أئمـّة أهل البيت(عليهم السلام)، بعد أن عجز عن الرد على اسئلة الإمام، وشاهد من هيبة الإمامة والخلافة الإهيّة ما ابهره. روى عمر بن يزيد ما حاصله أنّ هشام بن الحكم كان يذهب مذهب الجهميّة، خبيثاً فيهم. دخل هشام على الإمام الصادق(عليه السلام)، فسأله الإمام عن مسألة حار فيها، وسأله أن يؤجّله فأجّله، فاضطرب في طلب الجواب أياماً فلم يقدر عليه ، فرجع إلى أبي عبدالله(عليه السلام) فأخبره(عليه السلام) بها. وسأله مسألة اخرى فيها فساد مذهبه. فخرج هشام مغتّما متحيّراً. قال: فبقيت أيّاماً لا افيق من حيرتي، ثمّ سأل الإذن على الإمام، فقال(عليه السلام): لينتظرني في موضع سمّاه بالحيرة. الحكم بن هشام (الحكم الربضي)| قصة الإسلام. فسرّ هشام بذلك وسبقه إلى الموضع. قال: فأقبل(عليه السلام) على بغلة فلمّا قرب منّي هالني منظرة وارعبني، حتى بقيت لا اتفوّه، ولا ينطق لساني، ووقفت مليّا، وكان وقوفه لا يزيدني إلاّ تهيّبا وتحيّراً. فلمّا رأى ذلك منّي ضرب بغلته وسار، وعلمت انّ ما اصابني لم يكن إلاّ لأمر من الله.
(الفصولُ المُختارة ص52). وقالَ الشّيخُ النّجاشيّ: وكانَ ثقةً في الرّواياتِ، حسنَ التّحقيقِ بهذا الأمرِ. (رجالُ النّجاشي ص434). وقالَ شيخُ الطائفةِ الطوسيّ: كانَ مِن خواصِّ سيّدِنا ومولانا موسى بنِ جعفرٍ عليهما السّلام، وكانَت له مباحثاتٌ كثيرةٌ معَ المُخالفينَ في الأصولِ وغيرِها.. ابي الحكم بن هشام. ولقيَ أبا عبدِ اللهِ جعفراً بنَ محمّدٍ عليهما السّلام وإبنَهُ أبا الحسنِ موسى عليه السّلام، ولهُ عنهُما رواياتٌ كثيرةٌ، ورُويَ عنهُما فيهِ مدايحُ لهُ جليلةٌ، وكانَ ممَّن فتقَ الكلامَ في الإمامةِ، وهذّبَ المذهبَ بالنّظر، وكانَ حاذِقاً بصناعةِ الكلامِ، حاضرَ الجواب.. (فهرستُ الطّوسي ص258). وأمّا الرّواياتُ المادحةُ له على لسانِ الأئمّةِ عليهم السّلام فهيَ وفيرة: منها: ما رواهُ الكشيُّ بإسنادِه عَن سليمانَ الجعفريّ، قالَ: سألتُ أبا الحسنِ الرّضا عليهِ السّلام عَن هشامٍ بنِ الحكمِ، قالَ: فقالَ لي: رحمَهُ اللهُ، كانَ عبداً ناصِحاً، وأوذيَ مِن قِبلِ أصحابِه حسداً منهُم له. (إختيارُ معرفةِ الرّجال ج2 ص547). ومِنها: ما رواهُ بإسنادِه عَن أسدٍ بنِ أبي العلاءِ، قالَ: كتبَ أبو الحسنِ الأوّلُ عليهِ السّلام إلى مَن وافى الموسمَ مِن شيعتِه في بعضِ السّنين في حاجةٍ لهُ، فما قامَ بها غيرُ هشامٍ بنِ الحكمِ، قالَ: فإذا هوَ قد كتبَ صلّى اللهُ عليه: جعلَ اللهُ ثوابكَ الجنّةَ ـ يعني هشاماً بنَ الحكمِ ـ.

الحكم بن هشام (الحكم الربضي)| قصة الإسلام

(تنقيحُ المقال ج3 ص300). الجوابُ السّادسُ: ما حكاهُ المُحقّقُ المامقانيّ: مِن إنكارِ أصلِ قولِه بذلكَ حتّى في أوّلِ أمره، وأنّ نسبتَه إليه صدرَ منَ المُخالفينَ معاندةً، كما نسبوا المذاهبَ الشنيعة َإلى زرارةَ وغيره مِن أكابر أصحابِ الأئمّةِ عليهم السّلام، أو أنّهم نسبوا إليهِ وإلى أمثالِه لتخطئةِ كبراءِ الشّيعةِ وعلمائِهم لبيانِ سفاهةِ آرائِهم، أو أنّهم لمّا ألزموهم في الإحتجاجِ أشياءً إسكاتاً لهُم نسبوها إليهم، والأئمّةُ عليهم السّلام لم ينفوها عنهُم إمّا للتبرّي عنهُم إبقاءً أو لمصالحَ أخرى، أو أنّ نسبةَ أمثالِ ذلكَ إليهم إنّما نشأ مِن روايتِهم خبراً يدلُّ عليهِ يرادُ بهِ غيرُ ظاهره، فزعموا أنّه مذهبُه. (ينظر تنقيحُ المقال ج3 ص300).

(إختيارُ معرفةِ الرّجال ج2 ص548). ومِنها: ما رواهُ بإسنادِه عَن داودَ الجعفريّ، قالَ: قلتُ لأبي جعفرٍ عليهِ السّلام: ما تقولُ في هشامٍ بنِ الحكمِ؟ فقالَ: رحمَهُ اللهُ، ما كانَ أذبّهُ عَن هذهِ النّاحية. (إختيارُ معرفةِ الرّجال ج2 ص560). ثمّ إنّه لا يصحُّ توصيفُ هشامٍ بـ(الجهميّ)، فقَد كانَ مِن أكابرِ الشّيعةِ الإماميّةِ، وعلى هذا مات. نعم، وردَ في روايةٍ مُرسلةٍ أنّه كانَ يذهبُ مذهبَ الجهميّةِ، إلّا أنّه بعدَما إلتقى الإمامَ الصّادقَ عليه السّلام دانَ بالحقِّ وإستبصرَ.. قالَ الشّيخُ الكشيُّ: رُويَ عَن عمرَ بنِ يزيد: كانَ إبنُ أخي هشام يذهبُ في الدّينِ مذهبَ الجهميّةِ خبيثاً فيهم، فسألني أن أدخلَه على أبي عبدِ اللهِ عليه السّلام ليُناظرَه... وساقَ الخبرَ إلى أن قالَ عُمر: فانصرفَ هشامٌ إلى أبي عبدِ اللهِ عليه السّلام وتركَ مذهبَه ودانَ بدينِ الحقِّ، وفاقَ أصحابَ أبي عبدِ اللهِ عليه السّلام كلّهم، والحمدُ لله. (إختيارُ معرفةِ الرّجال ج2 ص527ـ529).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]