موقع شاهد فور

من هو صاحب فكرة حفر الخندق

June 26, 2024

– بعد هذا النصر العظيم عاقب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود والمشركين على فعلتهم وأخرجهم من المدينة وصارت المدينة بكاملها للمسلمين. من هو صاحب فكره حفر الخندق. دروس مستفادة من الغزوة 1-تأصيل فكرة إرسال الجواسيس لتقصي أخبار الأعداء، حيث بعث النبي عليه الصلاة والسلام يوم الأحزاب حذيفة بن اليمان ليأتيه بأخبار جموع الكفار. 2-تأصيل فكرة أنّ الحرب خدعة، فقد أتى نعيم بن مسعود إلى النبي عليه الصلاة والسلام ليعلن إسلامه بدون أن يخبر قومه بذلك، وعرض مساعدة المسلمين على تفريق جموع الكفار وتشتيت شملهم، فأتى إلى قريش وبني قريظة وغطفان فخذلهم عن المسلمين. 3-تأصيل مبدأ الشورى، فقد شاور النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه في الخطة التي ستتخذ للدفاع عن المدينة المنورة، وقد اشار الصحابي الجليل سلمان الفارسي على رسول الله بخطة حفر الخندق التي عرفها من بلاد فارس، وقد استحسن النبي الكريم هذا الرأي من سلمان وسارع إلى تنفيذه.

  1. لماذا تم حفر الخندق من جهة الشمال
  2. من الصحابي الذي اقترح حفر الخندق

لماذا تم حفر الخندق من جهة الشمال

2-تكثير الطعام القليل فقد جاء جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- بِطعامٍ قليلٍ للنبي -عليه الصلاة والسلام- ليأكل معه، فنادى النبيُّ على ألفٍ من الصحابة، فأكلوا جميعاً؛ بعد أن دعا للطعام الطعام وبارك فيه، ووجد الصحابة كُدْيَةً* من الجبل، فأمرهم النبي -عليه الصلاة والسلام- برشّها بالماء، وضربها بالمعوَل، وسَمّى ثلاثاً، فصارت كالكثيب. 3-عندما اعترضت صخرةٌ الصحابةَ وهم يحفرون، ضربها الرسولُ محمدٌ ثلاث ضربات فتفتتت، قال إثر الضربة الأولى: «الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمراء الساعة»، ثم ضربها الثانية فقال: «الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن أبيض»، ثم ضرب الثالثة، وقال: «الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة». وقد تحققت هذه البشارة التي أخبرت عن اتساع الفتوحات الإسلامية والإخبار عنها في وقت كان المسلمون فيه محصورين في المدينة يواجهون المشاق والخوف والجوع والبرد القارص.

من الصحابي الذي اقترح حفر الخندق

صعوبات وبشريات أثناء حفر الخندق قام المسلمون بجِدِّ ونشاط يحفِرون الخندق، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحثهم ويساهمهم في عملهم هذا، فعن أنسٍ قال: خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى الخندق؛ فإذا المهاجرون والأنصار يحفِرُون في غَداةٍ باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم. ص236 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب الرجز في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق - المكتبة الشاملة. فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: "اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة" فقالوا مجيبين له: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا وعن البراء بن عازب قال: رأيته صَلَّى الله عليه وسلم ينقُل من تراب الخندق حتى وارى عني الغُبار جلدة بطنه، وكان كثير الشعر، فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة، وهو ينقل من التراب، ويقول: اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينةً علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الْأُلى قد بَغَوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا قال: ثم يمد بها صوته بآخرها. كان المسلمون يعملون بهذا النشاط وهم يقاسون من شدة الجوع، ما يفتت الأكباد، قال أنس: يؤتون بملء كفين من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة توضع بين يدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن. وقال أبو طلحة: شكونا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن حجرين.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- في الخندق وهم يحفرون، ونحن ننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة... من الذي حفر الخندق. فاغفر للمهاجرين والأنصار) رواه البخاري. وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره ـ وكان رجلا كثير الشعر ـ، وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة: اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلّينا فأنزلن سكينة علينا وثبّت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا يرفع بها صوته) رواه البخاري. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية (قطعة غليظة صلبة لا تعمل فيها الفأس) شديدة فجاءوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، فقال: أنا نازل ، ثم قام وبطنه معصوب بحجر (مربوط عليه حجر من شدة الجوع)، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول، فضرب في الكدية، فعاد كثيبا (رملا) أهيل (يسيل ولا يتماسك)) رواه البخاري. وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، قال وعرض لنا فيه صخرة لم تأخذ فيها المعاول، فشكوناها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء فأخذ المعول ثم قال: بسم الله ، فضرب ضربة، فكسر ثلث الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيتُ مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ، ثم قال: بسم الله ، وضرب أخرى، فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله ، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا) رواه أحمد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]