موقع شاهد فور

معنى قوله تعالى في الحديث القدسي عن عبده المؤمن : ( يَكْرَهُ المَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ).

June 29, 2024

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يُرَبِّيها لصاحبها كما يُرَبِّي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل» [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح من تصدق بمثل قيمة تمرة حلالاً خال عن الغش والخديعة, ولا يقبل الله إلا الحلال الطيب, فإن الله يقبلها بيمينه وهذا على ظاهره كما يليق به -سبحانه- من غير تأويل ولا تحريف, والمراد أخذها منه كما في رواية مسلم, فينميها ويضاعف أجرها كما يربي أحدكم مهره وهو ولد الحصان حتى يكبر. معنى قوله في الحديث : " وليخرجن تفلات " | دروبال. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية عرض الترجمات

  1. معنى قوله في الحديث : " وليخرجن تفلات " | دروبال

معنى قوله في الحديث : &Quot; وليخرجن تفلات &Quot; | دروبال

وفي رواية أخرى في الحديث: (إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد). فإذا تصدق الإنسان لله فإن الله عز وجل يربيها لهذا الإنسان وينميها حتى تصير كجبل أحد.

ويقصد بحديث وهب: ما رواه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 32) عن وَهْب بْن مُنَبِّهٍ، قَالَ: " إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: «مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ، وَلَابُدَّ لَهُ مِنْهُ ". ووقعت هذه الزيادة ( وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) في رواية أبي نعيم (8/318) ، والبغوي في "تفسيره" (4/ 148) من حديث أنس ، وعند ابن عساكر في "معجمه" (1438) وغيره ، من حديث أبي هريرة ، وعند الخطيب في "تاريخه" (18/ 123)، من حديث عائشة. فيتبين مما تقدم: - أن زيادة: ( وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) وردت من طرق متعددة ، منها الطريق الذي روى البخاري الحديث منه. - أن رواية ( يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)، هي الأكثر والأشهر ، فهي الأصح. مع أن رواية: ( أكره إساءته) وكذا رواية: ( أَكْرَهُ مَمَاتَهُ) ، لا تخالفها ، بل توافقها في الجملة ، لأن مرد الروايات واحد ، وهو أن المعنى: أن العبد المؤمن يكره الموت ، والرب تعالى يكره المساءة التي تحصل له بالموت، والتي تحصل له بغيره ، ولكنه لا بد له من الموت، لما يترتب عليه من الخير والفضل والحكم العظيمة للرب تعالى، فهو سبحانه يكره الموت من وجه، لأنه يسوء عبده المؤمن، وهو يكرهه، ويحبه من وجه ، وهو أنه يقلبه إليه في دار الخلد في جنات النعيم ، وهذه حقيقة التردد الوارد في الحديث.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]