وفيما يتعلّق بإدارة الحشود أوجدت المحكمة العامة مساراً جديداً للدخول والتفتيش عند بوابة دخول مبنى المحكمة ليكونا مسارين بعد أن كان مساراً واحداً، مما سهّل عملية الدخول في الفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر وقلّص مدد الانتظار إلى دقيقتين لدخول جميع المستفيدين بعد أن كان انتظار دخول الجميع يستغرق نحو النصف ساعة، إضافةً إلى إجراءات أخرى سهلت ذلك بالنسبة لقسم صحائف الدعوى والإحالات. وابتكرت المحكمة الحقائب الآمنة لنقل المعاملات والوثائق الخاصة بالقضايا بين أقسام المحكمة والدوائر القضائية بشكل آمن, حيث أوضحت المحكمة أنها في السابق كانت تنقل المعاملات يدوياً مثل الطريقة المتبعة في كثير من الدوائر الحكومية, مما يجعلها عرضة للضياع أو الاختلاط ببعضها البعض فاستحدثت المحكمة الحقائب الآمنة، بحيث لا يمكن تسليم أو استلام الوثائق إلا عبر هذه الحقيبة، الأمر الذي يحفظ المستندات ويجعل نقلها مريحاً وآمناً عن طريق الموظف المختص وتحت مسئوليته. وفي سياق متصل أودعت المحكمة العامة بالرياض مبلغ 1, 4 مليار ريال في حساب الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، بعد إقرار اختصاصات الهيئة ومباشرة أعمالها للحفاظ على أموال القاصرين، وتم ذلك بعد فترة من الإحصاء والتأكد من البيانات وتحديثها وحفظها إلكترونياً بما يطابق سجلاتها السابقة.
كما أسست المحكمة العامة إدارة تدقق في جميع المعاملات الصادرة إلى محكمة الاستئناف، حيث كان يرد إلى المحكمة ملاحظات من محكمة الاستئناف على بعض الأحكام القضائية وتكون ملاحظات شكلية واستكمال نواقص إجرائية، الأمر الذي عالج إشكالية إشغال محكمة الاستئناف بمعاملات غير مكتملة. ومن المنجزات التي ساعدت في تخفيف وتقريب المواعيد، تفعيل عمل قسم المصالحة والإسناد القضائي في المحكمة، حيث تم تفعيله في الدوائر العامة لجميع قضايا الإخلاء والإيجارات بما لا يزيد على 50 ألف ريال. وفي ما يتعلّق بالدوائر الجزئية والمرورية، فجميع القضايا تحال إلى قسم المصالحة والإسناد القضائي المخصص لها، حيث يتولّى قسما المصالحة والإسناد استقبال قضيتين من القضايا المنظورة يومياً فضلا عن جميع القضايا الجديدة، حيث أسهم في إنجاز القضايا وتقريب المواعيد وفي حال عدم الصلح، فتحال بعد تهيئة الدعوى وتحريرها وإرفاق مستنداتها وتبليغ المتخاصمين إلى الدائرة القضائية للحكم فيها بما ينهي النزاع. ومن المنجزات التي ساعدت في تخفيف الازدحام والتيسير على المراجعين نقلت المحكمة العامة مقر قسم الخبراء من مبنى المحكمة التي كانت تزدحم بموظفي القسم ومراجعيه إلى مبنى مستقل قريب من المحكمة، ما سهل المراجعة في ذات القسم وخفف الزحام داخل المحكمة وساعد في رفع نسبة إنجاز قسم الخبراء، إضافةً إلى إيجاد آلية تسرع في إنجاز المعاملات وتحفظ الإجراءات المتبعة للقسم.
والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وجميع المواطنين والمقيمين، والمسلمين، بحلول عيد الفطر المبارك، لتسأل الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم، وجميع أعمالهم الصالحة، ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها، إنه سبحانه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. دائرة الأهلة في المحكمة العليا عضو فهد بن ناصر السليمان عبدالإله بن عبدالعزيز آل فريان حمد بن محمد أبانمي محمد بن محمد شريم شعبي رئيس المحكمة خالد بن عبدالله اللحيدان
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح امس الأحد 8 ربيع الأول 1429هـ بمكتب سموه بقصر الحكم، عقد تنفيذ المحكمة الجزائية، مع الشركة السعودية اللبنانية للمقاولات بتكلفة قدرها (352. 436. 384) ريالاً ومدة تنفيذ تبلغ 36 شهراً. وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن مشروع المحكمة الجزائية سوف يقام على أرض مساحتها 46. 330م2 ويحدها من الشمال شارع طارق بن زياد، ومن الشرق شارع آل فريان، ومن الغرب شارع سلام. ويتكون مبنى المحكمة من 48 مجلساً قضائياً، وخمس قاعات قضائية مشتركة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية المختلفة وغرف اجتماعات ومكتبة. كما تم تخصيص قسم خاص باستقبال معاملات وقضايا النساء بمدخل خاص مستقل. وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني في المشروع أكثر من 100. 000م2، إلى جانب الساحات العامة والطرق وشبكات الخدمات العامة. وقد تم تزويد المبنى بـ 24 مصعدا منها 8 مصاعد للقضاة و8 للمراجعين و8 للمتهمين. كما نظمت مداخل المحكمة بحيث تتيح حركة منفصلة لكل من القضاة والمتهمين والمراجعين الذين سيكون لكل منهم مداخل مستقلة.
ويقومون بتوجيهك لأشخاص خارج المحكمه يعبون طلب تذكرة مراجعه بمبلغ عالي جدا مقابل الخدمه يعادل 100 ريال والطلب الكتروني المفترض الجميع قادر على التعامل معه بدون تعقيدات.
وأوضح أن إجراءات نظر الدعاوى في القضايا المشمولة باختصاص الدوائر الجزئية في المحاكم العامة تخضع لعدة أحكام، أبرزها أن تفصل الدائرة في القضية المحالة إليها بالموعد المحدد إذا كانت صالحة للحكم، ولا يؤجل نظر الدعوى عن الجلسة المقررة لها، إلا عند الضرورة مع بيان سبب التأجيل في محضر القضية ولمدة لا تزيد على 10 أيام. ولفت إلى أنه لا يجوز تأجيل الدائرة للجلسة لذات السبب أكثر من مرة، وأن يحدد لهذه الدوائر 30 جلسة يومياً، ومنح رئيس المجلس حق الاستثناء من هذه الإجراءات وفقاً لما يقتضيه واقع كل دائرة. من جانبه، أوضح المحامي عبدالعزيز الزامل، أن القرار سيختصر نظر الدعاوى وسيجعل قضاة محكمة الاستئناف يتفرغون للقضايا الكبيرة التي تستغرق وقتاً طويلاً، وجهدا كبيرا في دراستها، والفصل فيها، إلا أن الفقرة الرابعة من المادة الـ185 من نظام المرافعات الشرعية جعلت هناك استثناء في الدعاوى المالية التي لا تزيد قيمتها على 20 ألف ريال، بحيث يرفع الحكم إلى محكمة الاستئناف لتدقيقه، وذلك إذا كان المحكوم عليه ناظر وقف، أو وصياً، أو ولياً، أو ممثل جهة حكومية ونحوه، أو كان المحكوم عليه غائباً وتعذر تبليغه بالحكم، وهذا فيه حماية لحقوقهم وتحقيق كافة ضمانات التقاضي لهم.
هناك أناس يصنعون أنفسهم.. - YouTube
مساحة، لأكتب ما أريد! إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية، هنا أكتب ما أريد. أقاوم البشاعة بقيم الجمال وقيم الحرية والإنسانية. _____________________________________ هذا المدون (Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، متشبث بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف. أحيا إنسانيا محبا للقيم المدنية والإنسانية، ومُطالِب بإحلال العلمانية والديمقراطية الحقيقية في كل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. أنا مؤيد معنوي لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية تلك المنظمات المستقلة والحرة غير الحكومية وغير المفبركة وغير المسيسة من طرف الديكتاتوريات المتوحشة. وإن الآراء الواردة في هذه المدونة هي آراء شخصية ونسبية. ualam@gmail. لا أعلم ماذا يخبئ لي الغد، ولكني خبأت له التفاؤل. - جورج برنارد شو - حكم. com
الحَد من التلوث. عدم استنزاف الموارد الطبيعية. يعرض لنا فيلم The True Cost على مدار ساعة ونصف الكثير من الحقائق المؤسفة المتعلقة بصناعة الأزياء السريعة، غير أن الأكثر أسفاً هو عدم امتلاكنا كأفراد لحلولً عملية يُمكن أن نُساهم من خلالها في حل تلك الأزمة التي نحن أحد أسبابها باستهلاكنا وقيامنا بالشراء الزائد عن الحَد ما يدفع أصحاب قطاعات الأزياء المُحتكرين لأن يصبحوا أكثر جشعاً وقُدرةً على إذلال واستعباد الحلقة الأضعف بالمنظومة وهي العُمال. لذا سيكون من الجيد لو تعاملنا مع الملابس التي نقوم بشرائها بالمزيد من الاهتمام والعناية مُحاولين تخيّل القصة وراء كل قطعة على حدى، شاعرين بالفَضل تجاه هؤلاء من منحونا جزءاً من حياتهم وآدميتهم من أجل أن نصبح نحن أكثر سعادة.