قام السلطان سليمان ببناء المنارة السابعة في إحدى هذه المدارس الأربعة، فقد حدد موقعها ما بين باب السلام وباب الزيادة، فقد صمّمت المنارة بحجارة عالية وصفراء اللون. بدأت التوسعة الأولى في العهد السعودي عام 1375هـ، وتم بناء المنارات على ارتفاع 89متراً، فقد صُمّمت على الطراز الحديث، لتتناسب مع العمارة الحديثة للمسجد، ثم أضيفت منارتان لتصبح تسع منارات، وفي الوقت الحاضر أضيفت أربع منارات، وأصبح عدد منارات المسجد الحرام ثلاث عشرة مئذنة موزعة على الأبواب الرئيسيّة للحرم المكي. #عدد #منارات #المسجد #الحرام
[18] أنفاق المشاة [ عدل] تربط هذه الأنفاق بين المنطقة الشمالية خارج الحرم والتوسعة، وتضم خمسة أنفاق لنقل الحركة من الحرم إلى منطقة الحجون وجرول، خصص أربعة منها لنقل ضيوف بيت الله الحرام فيما خصص الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالي 5300 م. منارات الحرم المكي الجديدة تجريبية. [19] الطريق الدائري الأول [ عدل] يقع داخل المنطقة المركزية ويتمد بطول 4800 متر ويضم جسوراً وأنفاقا لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات في كل اتجاه. [19] محطات النقل [ عدل] يشمل ذلك 3 محطات للنقل على الطريق الدائري الأول، وتأهيل مسار نفق كدي وتمديد نفق البركة. [7] البنية التحتية [ عدل] وتشتمل على نظام الإمداد الرئيسي بالمياه المعالجة، ونفق الصرف الصحي، وزيادة الطاقة التخزينية لخزان ملكان. [17] انظر أيضا [ عدل] المسجد الحرام مراجع [ عدل]
شاهد أيضًا: قصة وردت في أواخر سورة البقرة من ٥ أحرف فضل أواخر سورة البقرة بعد أن وضعنا خواتيم سورة البقرة مكتوبة سنتحدث عن فضل هذه الآيات كما ورد في السنة النبوية، والتي يمكن حصرها خلال التالي: قد روي عن النعمان بن بشير أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ ولا يقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ» (سنن الترمذي 2882). ويعني الحديث السابق أن المداومة على قراءة هذه الآيات لمدة ثلاث ليالي تطرد الشيطان. ولا يجرؤ على الدخول لهذا البيت. سورة القيامة مكتوبة سعد الغامدي. وأيضًا قد روي عن أبو مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ» (: صحيح البخاري 4008). وهذا الحديث يدل على أن هذه الآيات تحفظ الإنسان وتبعد عنه كل أذى وشر في ليلته. وعن عبد الله بن عباس: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته" وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثاً: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات".
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { لا} زائدة في الموضعين { أقسم بيوم القيامة}. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { ولا أقسم بالنفس اللوامة} التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان وجواب القسم محذوف، أي لتبعثن، دل عليه: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { أيحسب الإنسان} أي الكافر { ألن نجمع عظامه} للبعث والإحياء. بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { بلى} نجمعها { قادرين} مع جمعها { على أن نسوِّي بنانه} وهو الأصابع، أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة. بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { بل يريد الإنسان ليفجر} اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة، أي أن يكذب { أمامه} أي يوم القيامة، دل عليه. يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يَسأَل أَيان} متى { يوم القيامة} سؤال استهزاء وتكذيب. سورة القيامة مكتوبة كاملة بالتشكيل. فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { فإذا برق البصر} بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه.
7 5 - تفسير سورة القيامة عدد آياتها 40 ( آية 1-40) وهي مكية { 1 - 6} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ * بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ * يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} ليست { لا} [ها] هنا نافية، [ولا زائدة] وإنما أتي بها للاستفتاح والاهتمام بما بعدها، ولكثرة الإتيان بها مع اليمين، لا يستغرب الاستفتاح بها، وإن لم تكن في الأصل موضوعة للاستفتاح. فالمقسم به في هذا الموضع، هو المقسم عليه، وهو البعث بعد الموت، وقيام الناس من قبورهم، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم. { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت { لوامة} لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء.
{ يَقُولُ الْإِنْسَانُ} حين يرى تلك القلاقل المزعجات: { أَيْنَ الْمَفَرُّ} أي: أين الخلاص والفكاك مما طرقنا وأصابنا? { كَلَّا لَا وَزَرَ} أي: لا ملجأ لأحد دون الله، { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع، بل لا بد من إيقافه ليجزى بعمله، ولهذا قال: { يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} أي: بجميع عمله الحسن والسيء، في أول وقته وآخره، وينبأ بخبر لا ينكره. { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} أي: شاهد ومحاسب، { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}.